بيروت ـ ريميال نعمة
مازالت الفنانة دارين حدشيتي تقفل كل باب يوصل الى التمثيل أسوة بزميلاتها من الفنانات اللبنانيات وتحديدا المغنيات منهن اللواتي اتجهن الى السينما في مصر للتمثيل والتنفيس عن رغباتهن سينمائيا، وهي تعبر و«تفش» خلقها، على حد قولها، في الڤيديو كليب والذي تخصص له وقتا للتصوير والتفكير بأدوار تبرز قدراتها كممثلة وآخرها دور «مجنونة» الذي أدته خلال كليب «حبك غالي» ولا تكتفي دارين حدشيتي بتفريغ قدراتها التمثيلية عبر كليبات غنائية بل تحاول ان تضع بصمة عالمية على كليبها إذ تسعى لتصويره في الخارج وبأحدث التقنيات العصرية.
«الأنباء» التقت دارين حدشيتي أثناء فترة الأعياد حيث قالت: «مشغولة.. مشغولة كثير.. العمل فوق رأسي ولكني رغم هذا سعيدة بالأعياد وبالأمن والأمان الذي يظلل سماء بلدي لبنان وانتم ترونني مثل طفلة أهرع بعد الظهر وقبل اقفال المحال والمراكز التجارية الى التبضع والتسوق لشراء الهدايا للأهل والأصدقاء وشراء الملابس والاكسسوارات، تعلمون أنا فنانة واحتاج للكثير خصوصا خلال الأعياد ثمة مناسبات كثيرة، أما فترة المساء فأخصصها للعمل والاجتماعات والتمارين على الحفلات والتصوير، واللقاءات والمقابلات وكل ما يتعلق بفني وحياتي المهنية، ولنعرف من دارين المزيد سألناها:
دارين راهن الكثيرون على صوتك، ومزاحمتك للعديد من الأسماء المشهورة في الأغنية اللبنانية تحديدا، فيما أنت حاليا تتجهين الى نوعية أخرى من الغناء؟
تعترض دارين بشدة وتقول:أبدا أبدا مـــازلت أحافظ على الشكل الذي أطلـــلت به واقصد بالشكل نوعية الغناء، ولكني أحاول التنويع والتشكيل في أغنياتي ومن بين 10 أغنيات باللهجة اللبنانية اختار اثــــنتين أو ثــــلاث أغنـــيات بلهجة مختلفة لمجرد التنويع والتغيير، وأما بالنسبة للجزء الأول مـــن السؤال فأنا لا أريد ان أزاحــــم أحـــدا وليس هدفي ذلك كــــل واحـــد بياخذ نصيبه.
ولا حتى.. نانسي عجرم؟!
يشبهون صوتي دائما بصوت نانسي، ولكن لكل واحدة ستايلها واسلوبها الخاص، ربما لأننا من العمر نفسه والجيل نفسه، وبالمناسبة أنا أحبها كثيرا.
ما حكاية تصوير أغنياتك في استراليا وفي الخارج دائما؟
أنا أبحث دائـــما عن الأفكار الجديدة، وغيـــر المكررة في الكلــــيبات عــــموما، خصوصا ان سوق الغناء أصــــبح مزدحماً بالأصــــوات واللواتي يردن الغناء وأيضا الكليبات وأنــــا أحاول أن أتمـــيز أولا بالفـــكرة، وثانيـــا بأمكنة التصوير التي تتكرر هي الأخرى في الكليبات، وفي استراليا حيث أصور معــــضم كليباتي مع المخرج جاد صوايا.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )