Note: English translation is not 100% accurate
عبدالمحسن الصرعاوي: «أوتار» تجاوز الأيام العجاف
الثلاثاء
2006/11/14
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 2386
أحمد الفضلي
بجهده المتميز أصبح ستوديو «أوتار» الافضل على مستوى الوطن العربي، واستكمالا لمشوار النجاح أعلن عبدالمحسن الصرعاوي عن افتتاح الاكاديمية الاسترالية لتعليم هندسة الصوت وكل ما يخص «الميديا» بمشاركة أساتذة ممــيزين.
كيف جاءت فكرة انــشاء الاكاديمـية؟
لقلة العنصر الكويتي المتخصص في مجالات هندسة الصوت، الاضاءة، التصميم وصناعة الافلام، فكرنا في انشاء الاكاديمية، خاصة أن التكنولوجيا اليــوم تتطـــلب أن يكون العنصر متعلما وعلى أعلى مستوى.
ما سبب اختيار هذه الاكاديمية بالذات؟ sae الاكاديمية الاسترالية من أكبر وأهم المدارس التي تهتم بمجالات الاعلام نظريا وعمليا، لذلك حرصنا على وجودها هنا بالكويت.
متى تبدأ الدراسة؟
لدينا دورات مكثفة ستبدأ خلال أيام وتستمر من 4 الى 6 أسابيع، أما الدورة الكاملة فتبدأ في يناير لمدة 9 شهور.
ماذا عن التكلفة؟
الدورات المكثفة تتراوح ما بين 260 الى 400 دينار، أما الدورة الكاملة فتكلف 3800 دينار تزيد بالاقساط.
كيف وجدتم الاقبال على التسجيل؟
أكثر من ممتاز خاصة من غير الكويتيين وأتمنى أن يكون الاقبال أكثر من الكويتيين، لأن الاكاديمية فرصة للشباب الكويتي لتحقيق التميز الاعلامي، خاصة ان مهندسي الصوت الموجودين قلة تعد على أصابع اليد.
كيف تقيم الاستديوهات الموجودة حاليا؟
معظم الاستديوهات أو «شبه الاستديوهات» الموجودة تمشي على البركة وبأي شيء لعدم توافر تقنيات وأجهزة بمستوى ما لدينا في «أوتار» لحرصي على انجاز الاعمال بشكل محترف وبأعلى جودة لذلك يعتبر ستوديو «أوتــار» الاول من نوعه في الشرق الاوسط.
برأيك، ما سبب اتجاه بعض أصحاب الاستديوهات لإنشاء أكاديميات؟
ظاهرة صحية لتوفير الكوادر التي يحتاجها سوق العمل والمنافسة الشريفة تؤدي الى التطوير باستمرار.
كيف وجدتم الدعم الحكومي؟
للاسف نواجه صعوبة كبيرة والعمل بالكويت مو سهل، وهناك دول كثيرة سبقتنا ولديها قوانين تحفظ المشاريع وحقوق المستثمر الصغير، لكن عندنا «الشللية» تحكم في أمور كثيرة.
ألا تعتقد أن مشروع «الاستوديو» خاسر؟
بالعكس مرت عليّ في السنوات الماضية «أيام عجاف» والآن بدأ الاستوديو يأخذ وضعه الطبيعي والامور فوق الممتازة لحرصنا على الجودة ونوعية الانتاج.
ماذا عن دعم الفنانين الكويتيين للمشروع؟
للأسف لم أجد التشجيع من الفنانين الكبار بينما تلقيت الدعم من فنانين من خارج الكويت وبعض النجوم الشباب الموجودين حاليا في الكويت.
أبرز النجوم الذين زاروا الاستــوديو؟
عبدالكريم عبدالقادر، عبدالله الرويشد، نبيل شعيل، خالد الشيخ، صابر الرباعي، أنغام، نوال، عبدالقادر الهدهود، مـــيامي، يارا، مرام، نانسي، ودينا حايك.
كيف وجدت ردة فعلهم على مستوى الاستوديو؟
أثــــار اعجابهم مـــن خـلال ما شاهدوه من تقنيات وسجلوا كلمات جميلة في كتاب الزيارات.
أين وصلتم بفرقة العازفين؟
أغـــلبهم من المعيدين وطلبة معهد الموسيقى، ونسعى لإعـــداد فرقة من الشبــاب على مســــتوى عال من الطموح لمصاحبة المطربين.
ألا تفكر بالانتاج التلفزيوني؟
هناك تفكير بذلك ولدينا مشروع جاهز لكن بعيدا عن الدراما التلفزيونية لأنها صعبة وتحتاج الى تحضير طويل.
كذلك لدينا طموح بإنشاء محطة اذاعية.
هل كان للاستوديو نصيب في أعمال رمضان؟
سجلنا الكثير من المقدمات الغنائية منها «الامبراطورة»، «خال الحكم»، «صاحبة الامتياز»، «وســع صدرك» و«رجال يبيعون الوهم».
ماذا عن تسجيل البرامج الدينية؟
سجلنا للعديد من القراء والدعاة منهم مشاري العفاسي، فهد الكندري ود.طارق سويدان.
اقرأ أيضاً