القاهرة ـ سعيد محمود
«ممنوع الحديث عن الأدوار المثيرة وحياتي الخاصة»، هذه هي أبرز وأهم الشروط التي قامت الفنانة الشابة علا غانم بوضعها أمام أي صحافي يرغب في اجراء حديث صحافي جديد معها لأي صحيفة مصرية كانت أو عربية وكذلك الأمر بالنسبة لأي قناة أو محطة عربية أو فضائية ترغب في استضافتها بإحدى حلقاتها.
علا غانم أكدت انها أصبحت تشعر بملل شديد لكون معظم الحوارات والأحاديث التي تجرى معها غالبا ما تأخذ اتجاها واحدا ألا وهو حياتها الخاصة وما يقال ويتردد بين وقت وآخر عن توتر العلاقة بينها وبين زوجها المقيم بأميركا وكذلك رؤيتها للأدوار المثيرة وارتداء المايوه على شاشة السينما. وقالت انه لم يعد عندها أي كلام جديد حول هذا الموضوع لدرجة انها أصبحت تسأم من الحديث في هذه الأمور، واشارت الى انها طالما أكدت ان علاقتها بزوجها طيبة وعلى أفضل ما يكون وما يقال ويتردد في هذا الجانب من صنع مروجي الشائعات ليس أكثر ورغم هذا تفاجأ بتوجيه السؤال نفسه باستمرار. وأكدت علا ان الأمر لا يختلف كثيرا بالنسبة للملابس المثيرة والمايوهات، فرغم تأكيدها في كل الأحاديث التي أدلت بها انها لا تمانع في تقديم مثل هذه الأشياء مادام الدور الذي تعاقدت عليه يتطلب منها هذا ومن ثم فهي دائما ما تؤكد ان هذا ليس عيبا بدليل ان أعظم نجمات السينما سواء في العصور السابقة أو هذا العصر لم يترددن في تقديم مثل هذه المشاهد دون ان يحاسبهن أحد كما يحدث الآن.
واضافت انها تفاجأ بتوجيه نفس السؤال لها مع كل حديث يتم اجراؤه معها ومن ثم اتخذت قرارها بعدم التحدث في هذه الأمور في الفترة القادمة وعلى من يرغب في استضافتها أو اجراء أحاديث جديدة معها ان يركز كلامه حول أنشطتها الفنية وأدوارها والجديد الذي تستعد لتقديمه، ودون ذلك فإنها ترفض الحديث في أي أمور أخرى.
الصفحة الفنية في ملف (pdf)