خالد السويدان
أقام نادي الزمالك المصري حفله الفني الشهري خلال الفترة الماضية، بحديقة النادي في منطقة المهندسين بالقاهرة، وقد أحيا الحفل الفنان الكويتي الشاب سيد النور الذي غنى «اصبح عندي الآن بندقية الى فلسطين خذوني معكم»، وهي من اغاني كوكب الشرق ام كلثوم وألحان الموسيقار محمد عبدالوهاب وكلمات الراحل نزار قباني، تضامنا مع احداث غزة الاخيرة، كما غنى للفنانة الكبيرة فيروز «أنا وشادي» وهي اغنية عن الحرب، اضافة الى باقة من الاغاني التضامنية، ومنها مقطع «اعطني حريتي أطلق يديا» من اغنية الاطلال الشهيرة، وكان من ضمن الحضور مندوب الكويت وسفيرها الدائم لدى الامم المتحدة عبدالله الكندري وحرمه ورئيس القنصلية الكويتية في السفارة الكويتية بالقاهرة الذين حضروا حتى نهاية الحفل رغم سوء الاحوال الجوية والرياح الشديدة البرودة والغبار، وفي نهاية الحفل اثنى الحضور على اقامة هذا الحفل التضامني مع الشعب الفلسطيني، وقدر مدير العلاقات العامة اشرف عبدالمعطي والمنسقة الفنية وفاء نجم المجهود الذي قام به سيد النور وفرقته الموسيقية التي بقيت ملتهبة وسط الاجواء الشديدة البرودة من اجل التضامن مع اهالي غزة وقت محنتهم، رغم انسحاب الكثير من الجمهور المتواجد في الحفل، وقد تم توجيه الشكر الى السفير وحرمه ورئيس القنصلية لدعم القضية الفلسطينية والعربية بحضورهم ودعمهم وتواجدهم في الحفل في مثل هذه الظروف.
«الأنباء» التقت مع الفنان سيد النور والذي قال عن هذه المشاركة: طبعا شرف كبير ان أحيي هذه الحفلة، خاصة انها كانت للتضامن مع شعب غزة بعد الاحداث الاخيرة، والذي تعرض للظلم والابادة من قبل اليهود في اسرائيل موضحا ان تعاملهم مع الشعب الفلسطيني بهذه الطريقة ما هو الا همجية وشر، أما بالنسبة للحفل فاضاف قائلا: الوقوف امام كم هائل من الجمهور والغناء لعمالقة الفن في العالم العربي مثل كوكب الشرق والسيدة فيروز شرف كبير لي شخصيا، واختياري ككويتي يغني في هذا الاحتفال يؤكد ان موقف الكويت واضح تجاه فلسطين والاحداث التي حدثت في غزة ولابد من عدم التهاون في هذه المسألة بكل المعايير وبكل الوسائل.
واضاف سيد النور:
ان وجود مجموعة كبيرة من ممثلي السفارة الكويتية والقنصلية في القاهرة دعم كبير ولافت للانتباه، وهذا ليس بغريب على اهل الكويت في كل المواقف.
وختم حديثه قائلا:
اشكر كل من وقف معي وجعلني اقف على المسرح، وأشارك ولو بشيء بسيط تجاه اخواننا في غزة.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )