خالد السويدان
«المايسترو أو العراب» أو كلاهما لا يهم طالما أنه «أكيد أكيد نيشان» الذي أسر ببساطته وعفويته وثقته الكبرى بنفسه قلوب مشاهديه الذين لم يعودوا يتطلعون لاسم البرنامج بعدما أصبح اسم «نيشان» هو العنوان الأبرز لأي برنامج.
فطلته المحببة ومعرفته الموسوعية، وحضوره الاخاذ كلها عوامل ثبتت نيشان كأحد أبرز المذيعين فقد كسر نمطية الحوارات الفنية التقليدية وخرج بها الى فضاءات ارحب تستنبط من السؤال أسئلة وتنفذ إلى أعماق الضيف فألقى بالقلم والورقة جانبا لتكون ذاكرته هي الرافد الاساسي لمعلوماته ولتكون سعة اطلاعه على كل شاردة وواردة، في برامجه هي السمة الاساسية في لقاءاته.
انجز في فترة وجيزة، ما عجز عنه عدد كبير من الاعلاميين فانتزع سكوبات اعلامية عديدة من شخصيات لم يكن احد يتصور ظهورها اعلاميا لساعات عدة فهل ننسى سكوباته مع مرض «رامي عياش» أو «قبلة أصالة وزوجها» أو لقاءات جورج وسوف وملحم بركات النارية وغيرهم العديد في حلقات التي شغلت الصحف والصحافيين لاسابيع عدة واصبحت مادة دسمة للجميع.
بنى اسمه بهدوء واقتدار ليصبح محل ثقة واطمئنان لأي نجم يضع نفسه وتاريخه بين يدي محاور متمكن حتى أصبح اسمه جواز مرور نحو نجاح أي برنامج بغض النظر عن مكان عرضه وتوقيته.
نأى بنفسه عن الخلافات والمهاترات والاقاويل والاشاعات وتطلع نحو ارضاء جمهور وخوض غمار الاصعب لتقديم الأفضل فلم نسمع يوما الا صدى نجاحات لقاءاته العديدة ولم نفاجأ إلا بجمعه العمالقة والأحبة والاضداد في مزيج لا يستطيع جمعه إلا نيشان الذي حملته الاستفتاءات والاستطلاعات لمرات عدة كأفضل مذيع والذي يتطلع دائما إلى المحافظة على هذه النجاحات التي اتت من الثقة المتبادلة بين نيشان وجمهوره.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )