مع انطلاق حفل «الأنباء» في عيدها الـ 33 وبدء قدوم عمالقة الفن ونجومه كان يتهيأ لاستقبالهم عدد كبير من الإعلاميين الذين عبروا بأقلامهم الصادقة عن وقائع الاحتفال وما تضمنه من لقاءات واجتماعات مميزة شغلت الوسط الإعلامي، فلهؤلاء الإعلاميين جميعهم تحية صادقة من القلب نوجهها لجهودهم المميزة في تغطية الحدث خاصة لزملائنا في الصحف اليومية الذين أضفوا بكتاباتهم الجميلة رونقا خاصا على حفل «الأنباء».
والشكر موصول لجميع المجلات التي عرضت صور كبار النجوم والشباب الذين توافدوا على الحفل وكذلك للمحطات التلفزيونية التي لم تتوان في ابراز الاحتفال في نشراتها وتخصيص حيز مهم من برامجها لعرض الاحتفال خاصة تلفزيونات «الكويت»، «الوطن»، «الراي»، «سكوب»، «فنون»، «العدالة» و«العرب» وغيرها من الفضائيات.
ونلقي الضوء معا عبر هذه الصفحة على التغطيات المميزة التي خصتنا بها الجرائد اليومية:
جريدة «الراي»
عنونت جريدة «الراي» في المناسبة في 30 يناير بـ: «جريدة «الأنباء» شمعة أمل مضيئة بسواعد أبنائها» وخصصت للحفل صفحة كاملة قائلة: ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان ـ وما أروع لحظاته ـ حقا انها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا، ففي لحظة الفرح الحقيقي نتذكر على الفور لحظات الحزن بداخلنا، فنبتسم بحزن، وفي لحظة الحزن الحقيقي نتذكر على الفور لحظات الفرح بأعماقنا، فنحزن بابتسامة، تولد لدينا هذا الشعور اثناء احتفالنا مع زملائنا في جريدة «الأنباء» بمناسبة عيدها الثالث والثلاثين وتحديدا عندما استذكر مدير التحرير محمد الحسيني في احدى فقرات الحفل بعض الأسماء التي فارقت الوسط الإعلامي والفني قبل فترة بسيطة من فنانين وإعلاميين لأعمالهم وقع كبير على حياتنا اليومية وكذلك فارقنا رفاق نعتز بهم كثيرا، بين هؤلاء الفنان الراحل علي المفيدي وعلي سلطان والزميل الراحل محمد باقر وآخرون ـ لحظات وفاء ليست بغريبة على العاملين في الزميلة «الأنباء» يستحقون لأجلها اجمل كلمات التقدير والثناء.
عند وصولنا الى قاعة الأندلس في فندق «كراون بلازا» وقبل ان تقترب عقارب الساعة من الثامنة مساء لانطلاق الحفل بدقائق معدودة، كان الحضور لا بأس به، تقدمهم بعض الفنانين أمثال الفنانين القديرين حياة الفهد وغانم الصالح ومحمد المنيع ومحمد جابر ومنى شداد ونادية العاصي وعلي جمعة، بالإضافة الى بعض الإعلاميين والممثلين الشباب.
بعد ذلك تدفق المدعوون من فنانين وإعلاميين وصحافة وفضائيات الى ان أحسسنا بحركة غير عادية في الصالة، حين تسارعت خطوات المنظمين الى البوابة مستقبلين النجم عبدالحسين عبدالرضا، وما ان جلس على نفس طاولة حياة الفهد حتى تجمهر الحضور من كل جانب للسلام على «بوعدنان» لدرجة ان من يشاهد منظر كاميرات المصورين عن بعد وكأنه يرى برقا شديد الإضاءة وازدادت الأضواء اشعاعا عندما حضرت الفنانة القديرة سعاد عبدالله وهي في قمة «الذرابة» لتجلس بجانبهم ايضا لتصبح بالفعل تلك طاولة النجوم الكبار هي المركز الرئيسي للحفل.
ونحن في فنون «الراي» نتمنى التقدم والتطور للزميلة «الأنباء» والصحة والعافية لجميع العاملين فيها، ونشكرهم على حسن الضيافة والاستقبال.
جريدة الوطن
وخصصت جريدة الوطن ايضا صفحة كاملة عنونتها بـ باقة حب للأنباء في عيدها الـ33»، واخذت اراء العديد من الفنانين المتواجدين في مسيرة «الأنباء» الناجحة فتحدث العملاق عبد الحسين عبدالرضا عن دعم «الأنباء» لمسيرته وكذلك القديرة حياة الفهد التي اعتبرت «الأنباء» جريدة سباقة للخير وسباقة في الفن، اما الفنانة المميزة سعاد عبدالله فذكرت ان «الأنباء» تمثل الوجه المشرق للاعلام الكويتي، وهنأ الشاعر دعيج الخليفة «الأنباء» قائلا: الى الامام يا «انباء»، مستذكرا انها كانت صوت الكويت خلال فترة الاحتلال العراقي.
اما مدير المنوعات في تلفزيون الكويت محمد المسري فهنأ الجميع بعيد «الأنباء» التي اعتبرها جريدة الحق المبرورة وذكر مدير ادارة الانتاج في التلفزيون بندر المطيري ان «الأنباء» هي جريدة الجميع، وعبرت سندريلا المذيعات حليمة بولند عن سعادتها بذكرى صدور «الأنباء» وكذلك الامر مع الفنان داود حسين ومنى شداد والمخرج نواف الشمري وعبدالعزيز الحداد ومحمد داود وسعود الشويعي.
وضمن تغطية جريدة الوطن ايضا ذكرت ان الاحتفال تميز باجواء حميمية للغاية خاصة في اللحظة التي جمع فيها الزميل سعود الورع عمالقة الفن الكويتي وهم عبدالحسين عبدالرضا، حياة الفهد، وسعاد عبدالله في لحظة مؤثرة اختزلت امامنا مسيرة الحركة الفنية في الكويت والخليج.
وقد تم عرض فيلم قصير تم تصويره داخل سيارة بين حياة الفهد وسعود الورع ودار الحديث بينهما حول كويت الماضي وضرورة تمسك الجيل الحالي بالهوية الوطنية، وقد طالبت «ام سوزان» بمحاسبة كل من يقدم عملا دراميا يسيء الى المجتمع الكويتي وقالت انه لا يكفي سداد غرامة مائة دينار ، ولكن لابد من سحب الترخيص من الجهة التي تقدم مثل هذه الاعمال الفنية المسيئة، ثم عرض الفيلم جولة لأم سوزان داخل جريدة «الأنباء» برفقة الزميلين محمد الحسيني وسعود الورع داخل مختلف اقسام الجريدة بداية من صالة التحرير وصولا الى قسم الكمبيوتر وكذلك داخل قسم المطبعة، وفي احد المشاهد دار حوار بين ام سوزان والورع عن الكويت الارض الطيبة وتذكرا معا مأساة الاحتلال العراقي الغاشم وحرق آبار النفط، واختتما الفيلم بكلمة لجريدة «الأنباء» بمناسبة الذكرى الـ 33 لصدورها قالا فيها: «كل عام و«الأنباء» بخير وكل صحافتنا بخير ونقول لها شعلة امل».
جريدة الدار
وتحت عنوان «الفنانون شاركوا في احتفالية الأنباء» غطت جريدة الدار انشطة الحفل وابرزت كلمة الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا الذي قال: في رأيي الشخصي جريدة «الأنباء» جريدة مميزة، وبارك لها بعيد ميلادها الثالث والثلاثين، وبين انها احدى الصحف التي دعمته شخصيا ودعمت عددا من الفنانين الموجودين حاليا كما انها كانت داعمة للحركة المسرحية في الماضي والحاضر، وفي الختام كانت هناك كلمة لمدير التحرير الزميل محمد الحسيني حيث ترحم على الزميل في جريدة الوطن الراحل محمد باقر وقال انه على يقين بأنه موجود مع الحضور في الحفل، ثم قام بتقديم الشكر الجزيل للحضور، متمنيا ان يدوم هذا التواصل سنة بعد سنة.
عالم اليوم
بدورها تحدثت جريدة عالم اليوم عن فيلم «شعلة امل» للفنانة القديرة حياة الفهد، التي تحدثت فيه عن مسيرة جريدة «الأنباء» ومدى عطائها واثرائها للساحة الفنية والاخبار المحلية عامة مشيرة الى ان جريدة «الأنباء» تعتبر من الصحف الرائدة في الكويت ومواكبة لكل الاحداث وسهلت على الكثير وصول الخبر بشكل مفصل، وبعد انتهاء الفيلم القصير اشتعلت الانوار ليعود الينا رئيس الصفحات الفنية الزميل سعود الورع وهو ممسك بالميكرفون شاكرا كل الحضور الذين حرصوا على تلبية الدعوة، مشيرا ان هذا الامر ليس بغريب على الاعلام الكويتي وهو سباق إلى مشاركته في الافراح واستطرد الورع بالحديث بكلمات معبرة تحمل الود والحب لكل من شاركه العمل وكل من التقى به حتى انه طلب من الكل ان يعذره ان لم يوفه حقه سواء بمساحة اكبر او بمانشيت يليق به لانه يحتار بعض الاحيان في بعض النجوم الذي يكون قدرهم اكبر من المانشيت نفسه.
وتحدث الفنان عبدالحسين عبدالرضا والبسمة مرتسمة على شفتيه قائلا: ابارك لـ «الانباء» عيدها الـ 33 واتمنى لها التوفيق المستمر وكلنا يعرف جهود «الأنباء» ومدى عطائها وهذا التميز لم يأت من فراغ وانما اتى من حب متبادل بين الجريدة والقراء واهل الاختصاص ووجودنا في هذا اليوم ما هو الا واجب علينا القيام به لأن «الأنباء» لم تبخل علينا بشيء ابدا وكانت خير وسيط بيننا وبين الجمهور وها نحن اليوم نقدم لها الشيء البسيط بحضورنا لحفلتها المقامة بمناسبة عيدها الـ 33 واختتم عبدالرضا حديثه بكلمات خفيفة داعب بها سعود الورع متمنيا التوفيق له وللجريدة عامة.
جريدة النهار
أما جريدة النهار فاعتبرت انه جرت العادة على ان الشموع تطفأ في اعياد الميلاد لكن ما حدث هو العكس في عيد ميلادها الثالث والثلاثين حيث اضاءت «الأنباء» شعلة أمل في غد افضل للوطن والمواطن.. شعلة أمل في اعلام مسؤول وملتزم.. وازدانت قاعة الاندلس في كراون بلازا بحشد لا مثيل له من النجوم الكبار والشباب ومن الاعلاميين والشخصيات العامة. ويكفي ان يتقدم الحضور رموز الفن في الكويت عبدالحسين عبدالرضا وحياة الفهد وسعاد عبدالله.
ازدحمت القاعة فلم يكن هناك موطئ لقدم ورأينا من الوجوه العامة ما يصعب حصره في تظاهرة فنية وثقافية احتفاء بصحيفة عريقة كويتيا وخليجيا.
جريدة الشاهد
أما جريدة الشاهد فنشرت صورا من الحفل في 30 يناير تحت عنوان: «الفنانون شاركوا في احتفالية الأنباء»، بحضور عدد من الفنانين والإعلاميين احتفلت الزميلة «الأنباء» بعيدها الثالث والثلاثين في قاعة الاندلس في فندق كراون بلازا الفروانية، وتخلل الحفل عدد من الفقرات، واستهل الحفل بكلمة القاها نائب رئيس تحرير جريدة «الأنباء» عدنان الراشد حيث رحب بالحضور الكبير وقال انه سعيد جدا بهذا الجمع الوفير من الإعلاميين والفنانين وفي الختام كانت هناك كلمة لمدير التحرير الزميل محمد الحسيني حيث ترحم على الزميل في جريدة «الوطن» الراحل محمد باقر وقال انه على يقين بأنه موجود مع الحضور في الحفل ومن ثم قام بتقديم الشكر الجزيل للحضور، متمنيا ان يدوم هذا التواصل سنة بعد سنة.
«الجريدة»
أما جريدة «الجريدة» فعرضت صورا من حفل «الأنباء» وكتبت: «الأنباء تحتفل بمرور 33 عاما» وذكرت ان الجميع في هذا الحفل أمضى أمسية رائعة وسط أجواء تملؤها روح الأسرة الواحدة.
مجلة «ليالينا»
بدورها، تمنت مجلة «ليالينا» لـ «الأنباء» المزيد من التقدم والرقي والنجاح وأبرزت صورا متنوعة من الحفل الذي شهد حضورا حاشدا وكثيفا من الفنانين والشخصيات المرموقة داخل الصحافة والإعلام من مختلف وسائل الإعلام الكويتية.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )