عبدالحميد الخطيب
نورهان عمادالدين مذيعة استطاعت ان تستقطب اليها قلوب المشاهدين عبر شاشة تلفزيون «الراي» بأسلوبها العفوي الخفيف الذي لا يخلو من الفكاهة.
نورهان لديها تجربة سينمائية جديدة ترى انها ستنال اعجاب الناس خصوصا انها تناقش قضية جادة تهم المجتمع كله، لا تخاف من المنافسة لثقتها في امكاناتها لكنها تخشى الحسد لذلك تؤمن بالمثل القائل «داري على شمعتك تقيد».
«الأنباء» التقت بالمذيعة المتألقة نورهان عمادالدين لتعرف منها جديدها وسبب ابتعادها عن خشبة المسرح في الفترة الأخيرة ونظرتها لتغطية «الراي» لمهرجان «هلا فبراير» والعديد من الأمور الشائقة التي جاءت في هذا الحوار:
ما جديدك؟
استعد حاليا لتصوير فيلم سينمائي قصير مع المخرج طارق الزامل وهو عمل إنساني قصته ترتبط بقضية الأسرى وسنشارك به في أكثر من مهرجان سينمائي.
لماذا اخترت قصة جادة للمشاركة فيها؟
حتى يكون هناك تنويع فكما تعلم ظاهرة الأفلام الكوميدية والأكشن انتشرت بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وهذا جعلنا نبحث عن عمل جاد يكون به نوع من التغيير، وللعلم الأفلام الجادة التي تعرض في المهرجانات تلقى الدعم والتشجيع من الجميع.
بعيدا عن المهرجانات هل تعتقدين ان مثل هذه القصص الجادة تلقى إقبالا من الجمهور؟
نعم واعتقد ان الأفلام الجادة لها مشاهدوها والناس بطبعها ملولة وتحاول البحث عن كل ما هو جديد.
لكن هذه النوعية من الأفلام لاتلقى النجاح المطلوب؟
يرجع ذلك لقصور في الدعاية فإذا تم الإعلان بشكل صحيح للعمل السينمائي فإنه سيحظى بإقبال الناس، وأعتقد ان الجمهور يحتاج الى فيلم كويتي جاد يناقش قضاياهم ويكون مختلف عما يقدم على الساحة حاليا.
لماذا ابتعدت عن المسرح؟
لم أبتعد وقد عرض علي المشاركة في احد المهرجانات لكنني اعتذرت.
لماذا اعتذرت؟
لأن الدور لم يكن سيضيف لي، وأرى انه عندما افكر في المشاركة بالمسرح لابد ان يكون الدور صحيحا والفرقة التي أعمل معها قوية، وذلك حتى لا أفقد ما بنيته مع فرقة الجيل الواعي والتي شاركت معها في مهرجان الخرافي بمسرحية «عنتر يا حاميها» وفزنا بأكثر من نصف الجوائز، فأنا أرفض المشاركة لمجرد الظهور فقط.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )