بيروت ـ عبير حمدان
تميزت بأدوارها المختلفة فكانت «الغنوجة» و«ليلى» حبيبة «قيس» واستطاعت النجمة اللبنانية ريتا برصونا ان تترك بصمة لدى النقاد رافضة فرضية ان الجرأة هي التي ميزتها وصفت بنجوميتها.
ترفض العروض المسرحية لانها لا تعجبها ولا ترى ان في لبنان جوا مسرحيا حقيقيا ومن جهة اخرى ترى ان سوء التسويق هو الذي يؤثر على الدراما اللبنانية رغم انها باتت تفرض نفسها بالقوة في العالم العربي.
«الأنباء» التقت برصونا لنعرف منها جديدها فنيا فإلى التفاصيل:
هل تعبت من الكوميديا كي تعودي بدور درامي في «دكتور هلا»؟
انا لم اتعب ولكن كل القصة اني اشتقت ان ألعب دراما، و«دكتور هلا» مسلسل درامي بالفعل كما اني لم اغب عن الدراما اساسا فقد قدمت «مجنون ليلى» و«الليلة الاخيرة» قبل «دكتور هلا».
الم تشعري انك اسيرة الكوميديا بعد بنجاح «غنوجة بيا»؟
اطلاقا، الناس احبتني في الكوميديا كما في الاعمال الدرامية ولم انحصر في مجال دون آخر ورغم النجاح الذي حققه «غنوجة بيا» في لبنان الا انه لم يأسرني في الادوار الكوميدية.
هل ترين ان نجوميتك اتت من جرأتك في التمثيل؟
جرأة بأي معنى، انا اعتبر ان عفويتي في الحياة كما في التمثيل هي التي اوصلتني الى النجومية وليس اي امر آخر.
لكن انت اول من جسد مشهد التقبيل على الشاشة الصغيرة؟
لست الاولى هناك من سبقني ولكن انا لا ارى ان في ذلك مشكلة اساسا كما اني لا ارى ان في باقي المسلسلات لا يوجد ما هو اكثر جرأة من القبلة بل بالعكس هناك مسلسلات مصرية تخطت الخط الاحمر ان في مشاهد السرير او غيره وهي منتشرة كالنار في الهشيم قد نستثني المسلسلات السورية كونها محتشمة جدا، القصة في التشويق، فاليوم يتم انتقاد اي مسلسل لبناني اذا تضمن موضوعا عن المخدرات مثلا او اذا ارتدت الممثلات فيه القصير وانا ارى ان هذا النقد سببه ايقاف المسلسل اللبناني ومنعه من المنافسة فقط ليس الا.
القبلة التي جسدتها لا تقاس امام مشاهد اخرى نراها في الاعمال المصرية التلفزيونية وانا مسؤولة عن كلامي.
ما رأيك في المسلسلات الخليجية؟
قد تكون مشكلة عدم انتشار المسلسلات الخليجية في لبنان اللهجة كوننا لم نألفها بعد والقصة تحتاج الى الوقت لان ما تقدمه هذه الدراما جميل وعميق في مضمونه الا ان العادة تفرض نفسها ونحن اعتدنا على اللهجة المصرية والسورية اكثر.
قيل انك رفضت التمثيل في مسلسلات عربية؟
انا لم ارفض لكن العروض اتتني في وقت كنت مرتبطة بأعمال في لبنان ولم اتمكن من التوفيق بين عرض وآخر.
اين انت من المسرح الآن؟
حاليا انا بعيدة عن المسرح لان الادوار التي يعرضونها علي لا تعجبني ولا اجد انها تضيف شيئا الى مسيرتي.
الى اي مدى انت وبيتر سمعان قادران على البقاء كثنائي تمثيلي ناجح؟
الى ان يمل الناس منا، ومادمنا محبوبين معا سنستمر كثنائي ولكن هذا لا يلغي اعمالنا الاخرى مع ممثلين آخرين.
هل انتما ثنائي تمثيلي وحسب؟
اجل نحن ثنائي تمثيلي واصدقاء.
لماذا يقال غير ذلك؟
بصراحة لا اعرف انا وبيتر اصدقاء وهناك علاقة اجتماعية تجمعنا خارج العمل الا ان الناس والصحافة لا يتركوننا في حالنا وانا لا اتأثر كثيرا بهذه التعليقات والاقاويل الا ان امورا هكذا قد تخلق مشاكل، فمرة مثلا انتشر خبر بين الناس اننا تزوجنا وتصوري ان اهلي سألوني عن صحة هذا الامر وهنا تقع الاذية من ناحية التدخل في حياتي الخاصة.
كيف تتعاملين مع هذا التدخل؟
دون اي مشاكل ارفض الاجابة عن اي سؤال مرتبط بحياتي الخاصة لانها تعنيني وحدي.
هل من الممكن ان تحترفي الغناء؟
انا ممثلة واؤدي اي دور اكون مقتنعة به واذا تطلب مني الغناء فأغني ليس الا، لكن من المستحيل ان احترف الغناء ولا ارى نفسي مطربة اطلاقا.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )