عبدالحميد الخطيب
وسط حضور جماهيري كبير، اختتمت مساء أمس الأول بصالة التزلج الحفلات الشعبية لمهرجان «ليالي فبراير» الذي ينظمه تلفزيون الوطن بالتعاون مع شركة روتانا بحفل كبير أحياه الفنان الشعبي سليمان القصار.
الحفل بدأ بدخول مفاجئ للفنان سليمان القصار من الباب الجانبي الذي يدخل منه عادة الجمهور وعلى جانبي المسرح شخصان احدهما يرقص الفريسة والثاني يرقص بالسيف والقصار يغني اغنية فلكلورية تقول كلماتها:
سامع الصوت صل على النبي
أول محمد وابن عمه علي
ووسط تفاعل الجمهور المتعطش لفنه، قدم القصار سلسلة من الأغنيات الوطنية منها «أهني الكويت بلادي» و«صباح الأحمد يعلك باقي» ثم «يا كويت الحبيبة» و«الله يعز الكويت ويعز قايدها».
سامريات
وبناء على طلب الجمهور يغني القصار مجموعة من السامريات الجميلة منها «يا الله يا المعبود يا الغالي» والتي قدمها بمشاركة احد اعضاء فرقته ثم غنى «افرحي يا كويت الليلة» وبعدها «يا كويتنا».
وينتقل القصار الى السامري العاطفي فيغني «الله اقوى يا نصيبي» التي ردد الجمهور كلماتها معه ثم تبعها بسامرية «يا هلي الشرق مروا بي على القيصرية» اعقبها بسامرية «يا ليلة دانة» و«سالم يا سالم» وعندما أحس القصار أن الجمهور متعطش للايقاعات السريعة قدم سامرية «هلا باللي لفاني» وتبعها بسامرية «كما الريشة».
ثم قدم سليمان بعض روائع التراث الشعبي الكويتي وقدم اغنية «يا منيتي» ثم غنى وهو يتمايل «أويلي» والتي ألهبت حماس الجمهور الذي تفاعل كثيرا معه وراح يصفق ثم غنى «يا طير الاخضر» والجمهور يردد «ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد» ثم غنى سامرية «يا اهل الهوى».
مدرسة
وفي الليلة الأخيرة للحفلات الشعبية أثبت القصار انه من الفنانين الذين يدعمون المواهب الشابة، خصوصا انه من احدى مدارس فن السامري بالديرة، وذلك عندما منح تلاميذه الفرصة للظهور تدريجيا، حيث قدم في تلك الليلة ثلاثة نجوم شباب هم عبدالله الفيلكاوي الذي قدم أغنية «فراق المحب» ثم تبعه الفنان جراح الرجا الذي قدم اغنية لا تقول ثم جاء الفنان عبدالعزيز العروج ليغني «التاكسي» التي حازت اعجاب الجمهور وبعدها عاد القصار للغناء فغنى «عالجوني» ثم «سلموا لي» واتبعها بأغنية «يا بدر والله شوقه يسليني».
تيه أفكاري
يعود القصار ليغني للوطن ولرمزه منشدا: «صباح الاحمد شيخنا حامي الدار» ثم اغنية «نحمد الله».
بعدها قدم مجموعة الأغاني العاطفية وبدأها بسامرية «تيه أفكاري غزال» التي رددها معه الجمهور بعدها غنى «يا غزال» ثم «سرى الليل يا جمال» ليترك المجال للعروج الذي غنى «مرحبا في قدوم خلي» وهي سامرية نقازية وغنى معه القصار تشجيعا لهذا الفنان المتميز ثم يعود القصار ليغني سامرية «رحت» و«دكتور عالجني» وبعد استراحة قصيرة قدم سامرية «انا الولهان» ثم «هو بالله» ثم شدا بسامرية «وداني وداني» فصفق له الجمهور بقوة ثم غنى:
توب توب يا بحر
أربعة والخامس شهر
بعد ذلك ارتدى القصار «بشتا» لعلم الكويت ثم غنى:
يا رب تنصر شعب الكويت
شعب الكويت كلهم
لا فرق الله شملهم
وهنا ضجت معه صالة التزلج بالتصفيق وردد الجمهور خلفه وهم يرفعون الأعلام:
يا شيخنا حنا حماة الدار
يا الله يا دايم الخير سيل سيل
الختام
في ختام الحفل، طالب الجمهور القصار بمواصلة الغناء وعدم مغادرة المسرح فاستجاب لهم وقدم سامرية «تسرون والا سرينا» ثم أتبعها بأغنية «مرخوص» التي غناها وهو يغادر الصالة والجمهور يودعه بالتصفيق.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )