عبدالحميد الخطيب
فنان شاب استطاع أن يثبت موهبته في العديد من الأدوار الناجحة ولعل أبرزها مشاركته في مسلسل «حاير طاير» الذي لاقى نجاحا كبيرا عند عرضه.
انه الفنان الإماراتي مروان عبدالله صالح الذي يرى ان الدخلاء أضروا بمستوى الدراما في بلده، مشيرا في الوقت نفسه الى اعتزازه بمشاركة الفنانة القديرة حياة الفهد في مسلسل «أبلة نورة» والفنان القدير غانم الصالح في «نص درزن».
«الأنباء» التقت مروان للوقوف على سبب توقفه عن العمل مع الفنان جابر نغموش وعلاقته بوالده الفنان القدير عبدالله صالح ومشاركته في تقديم برنامج «سوالفنا حلوة» والعديد من الأمور التي جاءت في السطور التالية:
بداية حدثنا عن الأعمال التي شاركت بها في شهر رمضان الماضي؟
لقد شاركت في 3 أعمال وهي «نص درزن» مع غانم الصالح، ابراهيم الزدجالي وفاطمة الحوسني، ومجموعة من الفنانين وكذلك في مسلسل «حظ يا نصيب» مع جابر نغموش، أحمد الجسمي، رزيقة الطارش، أحمد الأنصاري، سلطان النيادي، حبيب غلوم، مريم سلطان، ومسلسل «أبلة نورة» مع الفنانة القديرة حياة الفهد ومرام ويلدا ونخبة من النجوم.
أي تلك الأعمال أقرب الى قلبك؟
جميعها ولكن «حظ يا نصيب» هو الأقرب الى قلبي وهو المسلسل المشاهد والأكثر جماهيرية، مع عدم حصوله على تغطية إعلامية كبيرة.
وماذا عن مسلسل «أبلة نورة»؟
مشاركتي في هذا العمل هي اضافة حقيقية لمشواري الفني خصوصا انني شاركت فيه مع عملاقة كبيرة هي القديرة حياة الفهد التي كنت اتمنى العمل معها والحمدلله حلمي تحقق في «أبلة نورة».
لكن دورك كان ثانويا في المسلسل وانتقدت عليه؟
بالفعل واجهت الكثير من الانتقادات إلا انني اعتبره نقطة مهمة في عالم الفن الراقي المميز الهادف وللعلم حجم الدور لم يعن لي شيئا مقابل حرصي على المشاركة مع حياة الفهد.
ماذا استفدت من عملك مع أم سوزان؟
استفدت كثيرا من هذه الفنانة العظيمة بعطائها الفني فهي لم تبخل عليّ بالنصائح والتوجيه فالعمل معها متعة بحد ذاته ومن خلال «الأنباء» اوجه لها تحية واشكرها على دعمها لي لمواصلة مشواري الفني ولا انسى مشاركتي للفنان الكبير غانم الصالح في مسلسل «نص درزن» واستفدت من عملي معه ايضا.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )