عبدالمحسن الروضان
محمد النجادة يعشق مسلسلات الكرتون لدرجة لا توصف ومن حبه لها يجهز الآن عملا كرتونيا للطفل يناقش فيه بعض القضايا التربوية.
«الأنباء» استضافت النجادة في هذه الدردشة الخفيفة التي كشف من خلالها سر عشقه لمسلسلات الكرتون.. فإلى التفاصيل:
تحب وايد المسلسلات الكرتونية؟
تصدق احس أن كلمة «احب المسلسلات الكرتونية» لا تكفي بل أنا عاشق لهذا العالم.
منذ متى كانت البداية؟
البداية كانت من الصغر فقد كنت متابعا وبشغف للمسلسلات الكرتونية، ومنها اتذكر البطل خماسي وفلونه وكعبول وغيرها من الأعمال الكرتونية الرائعة والتي مازال ابناء الجيل الحالي يتابعونها.
لماذا الأعمال الكرتونية الحالية غير معروفة كما هو الحال في السابق؟
صحيح الكل يتفق على هذا، في السابق نجد المسلسلات الكرتونية المخصصة للأطفال يوجد بها قصة واحداث بل وقيم كثيرة تغرس في عقول الكبار والصغار بالاضافة الى وجود عنصر الابهار بعكس الوقت الحالي.
عدل كلامك، وانت شنو في بالك تقدمه للطفل؟
منذ ثلاث سنوات وانا اعمل على تجهيز وتحضير عمل كرتوني للطفل.
لكن ثلاث سنوات وايد؟
بالعكس انا مو مستعجل على شي، حريص ان اقدم شي يترك بصمة ويكون له صدى واسع ويأخذ حقه في الانتشار.
أتمنى ذلك وهذا ما يتمناه الجميع، لكن ثلاث سنوات مضت فكم تبقى؟
يمكن ثلاث سنوات أخرى، تأكد لن أظهر عملي للنور حتى أكون مقتنعا بما سأقدمه للجمهور، فلا يهم الوقت مادام سيكون هناك عمل بمستوى ممتاز.
أراك مهتم كثيرا بعالم الطفل؟
عالم الطفل سرق مني شبابي فهو عشق كما قلت لك ويجب علينا ان نهتم به فأطفال اليوم هم شباب الغد وهم رجال الدولة القادمون يجب علينا ان نغرس فيهم مفاهيم ايجابية توسع من مداركهم وتجعل منهم ناسا أسوياء.
ما دور الأسرة معك؟
للأسرة دور مهم جدا خصوصا وان هناك حدثا معينا مع والدتي جعل حياتي تتغير.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )