بعد نهاية العرض المسرحي عقدت ندوة تطبيقية أدارها الناقد القطري حسن حسين وبمشاركة مؤلف المسرحية الشاعر علي الشرقاوي ومخرجها خالد الرويعي وتولى عميد معهد الفنون المسرحية بالقاهرة السابق د.احمد سخسوخ التعقيب عليها، حيث عبر عن سعادته واستمتاعه بهذا العرض لأنه يحمل بين طياته خطا رومانسيا يجمع بين ابنة النوخذة و«النهام» واعتبر «البحار» ابواحمد هو البطل الحقيقي في هذه المسرحية.
واشار سخسوخ الى ان نص المسرحية كتب بطريقة جيدة، والى ان الدراما هي التي كانت تحرك خشبة المسرح.
اما بخصوص الديكور فقال انه قسم المسرح الى قسمين، فكان مائلا وثقيلا على طرف دون الطرف الآخر.وبعد ذلك تحدث مؤلف المسرحية الشاعر علي الشرقاوي قائلا: من خلال مسرحية «المحمل» حاولت ان أكتب عن الحياة ككل بما تحمل من صراعات بين الحاكم والمحكوم والليل والنهار والأسفل والأعلى فالكوارث تؤدي الى زيادة تلاحم الانسان، مع اخيه الانسان.وشهدت الندوة العديد من المداخلات من الحضور، فكانت بدايتها مع الفنان الأردني حامد السيد، الذي انتقد مكان عرض المسرحية غير الملائم، متسائلا: لماذا لم تقدم على خشبة مسرح الدسمة؟
اما الناقد علاء الجابر فقال: العرض عبارة عن حكاية تقليدية ولا يوجد فيها شيء جديد ومن خلالها ضاعت جهود الممثلين.
ومن جهتها قالت الزميلة ليلى احمد ان الاضاءة لم تكن متماشية مع العرض، والأمر سيان بالنسبة للمؤثرات الصوتية، وأضافت: كنا نتوقع ان يكون هناك صوت للموج وطيور النورس والصوت كان مزعجا بسبب الصدى الكبير.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )