بيروت ـ بولين فاضل
لأن «الثالثة ثابتة»، كما يقال، تأنت سيرين عبدالنور واخذت كامل وقتها في اعداد البومها الغنائي الثالث الذي تتمنى من خلاله ان يصنفها الناس على انها فنانة شاملة، تغني وتمثل، متكلة على موهبتها في المجالين، سيرين السعيدة بردود الفعل الايجابية على البومها «ليالي الحب» تقول انها باتت اليوم اكثر نضوجا وثقة بالنفس، وهي تعي جيدا نقاط قوتها مثلما تعي نقاط ضعفها، اما طموحاتها فكثيرة، سواء في التمثيل او في الغناء، والاهم كما تقول هو الاستمرارية وان تظل مسيرتها واسمها نظيفين وموضع احترام من الناس على اختلافهم.
البومك الثالث «ليالي الحب»، ماذا تقولين عنه وكم انت سعيدة بردود الفعل عليه؟
سعيدة بهذا الالبوم اكثر من اي البوم قدمته، واعتبره بالتالي الافضل حتى اليوم، علما انني عملت عليه ثلاث سنوات كان يقال لي خلالها اين انت من اصدار الاغنيات الجديدة؟ ولماذا لم تصدري بعد البومك؟ وكنت في كل مرة اعطي حجة مختلفة، بينما العذر الحقيقي هو اني لا اريد اصدار البوم كيفما كان، من هنا البوم «ليالي الحب» مشغول عليه بطريقة متأنية، سواء في المواضيع او في الالحان او حتى في الاداء.
تتحدثين عن الاداء، ما الجديد في ادائك في هذا العمل؟
عملنا كثيرا على اداء الصوت، علما اني اخضع لتمارين فوكاليز منذ سنتين، لكن المهم في الموضوع هو ان الملحنين في هذا الالبوم اعطوني ما يناسب صوتي وطبقته.
تمارين الفوكاليز كم افادتك وغيرت في صوتك؟
طبعا افادتني، لأنه مثلما يمرن الانسان عضلات جسمه كذلك يمرن عضلات صوته، وكلما فعل ذلك صارت افضل، لا ادعي انه بفضل الفوكاليز صار بمقدوري ان اغني موالا تغنيه صباح، لكن الاكيد انها زادت ثقتي بنفسي وحسنت صوتي من دون ان تغير خامته، في النهاية هذا هو صوتي وهو صوت ناعم لكن بفضل الفوكاليز صرت قادرة على الغناء على الطبقة الصحيحة والنوطات الصحيحة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )