خالد السويدان
جميل ان نرى الشباب الكويتي مبدعا في كل مجالاته، والاجمل ان نرى الوجوه الاعلامية تحلق وتنطلق في سماء الفضائيات لتمثل الكويت، وهذا ما شاهدناه من خلال تلفزيون «الوطن» وفي مهرجان «ليالي فبراير» الذي كشف لنا عن امكانياتهم في الظهور الاعلامي. ومن هذه الوجوه الشابة الاعلامي جاسم العبوة الذي كشف لـ «الأنباء» عن جديده وعن انتقادات والده في هذا الحوار:
جاسم: مشاركتك في مهرجان «ليالي فبراير» شتعنيلك؟.
«ليالي فبراير» كان بمنزلة متنفس للشعب والجمهور الكويتي اللي معروف بذوقه العالي المستوى، خصوصا في الحفلات الغنائية، وبالنسبة لي شخصيا نقلة نوعية بكل المعاني، خاصة بعد ظهورنا انا وزميلي عمر العثمان في
فقرة «what's on» من برنامج «تو الليل» الى الوقوف بين الجماهير وعلى الهواء لننقل لهم التفاعل الذي يعيشه الحضور داخل صالة التزلج، بالاضافة الى استقبالنا للفنانين ومحاورتهم خلف الكواليس وقبل ظهورهم على المسرح.
مشاكل
شالمشاكل اللي واجهتك في هالشي؟
طبعا المشاكل موجودة في كل مكان، لكن المهم انك كيف تسيطر عليها وفي وجود مخرج محترف للحفلات مثل الاستاذ احمد الدوغجي اللي استفدت منه بشكل كبير وكان حريصا على ظهورنا بشكل يليق باسم قناة «الوطن»، ومن ابرز هذه المشاكل بالنسبة لي شخصيا الظهور على الهواء ومع انها ليست المرة الاولى لكن الوضع هنا يختلف ان تكون بين الجمهور وبين برنامج الحوار في ستديو بالاضافة الى ظهورنا على قناة «روتانا،، وما ننكر مدى انتشارها عربيا، وفي النهاية كنا نمثل الكويت فالحـــرص على الظهور بشكل ايـجــــابـي كــان هـــمـي الوحيد.
اكيد هناك دعم تحصله من بين اهلك، كلمنا عن هالدعم؟
أنا لا أستطيع ان أنكر دور كل من وقف معي وساندني في الدعم وعلى رأسهم الوالد والوالدة الله يحفظهم لي من كل شكر وعلى فكرة انتقادات الوالد لي كانت شديدة وكلها تصب في مصلحتي طبعا وهو من شجعني في الدخول الى المجال الاعلامي.
انتقادات
وما كنت تزعل من هالانتقادات؟
هناك فرق بين الانتقاد الايجابي والذي يعطيك دافع لاعطاء المزيد ومعرفة اخطائي اللي ما اشوفها، وتجعلني اظهر بشكل جميل امام المشاهد، والانتقادات السلبية اللي يكون فيها تجريح وتدخل في الحياة الشخصية وانا بصراحة ما اهتم لها ولا اعطيها اي اعتبار.
وشنو دور الادارة في الدعم اللي تحصله؟
الشكر موصول للشيخ خليفة الصباح اللي للامانة نشعر بأنه اخونا الكبير وتوجيهاته اللي توصلنا سواء منه شخصيا او من قبل المسؤولين تجعلنا نشعر بالمسؤولية اللي نقدمها، وهذا ليس بغريب عليه والادارة وعلى رأسهم مدير القناة المخرج احمد الدوغجي والمخرج عبدالعزيز العنزي عمرهم ما قصروا معانا بأي شي، وكل شي نطلبه في خدمة العمل نجده متوافر
برنامج شبابي
جاسم: هناك فرق واضح في تقديمك بين برنامج «what's on» و«ليالي فبراير» كلمنا شوي عن هالفرق؟
بصراحة برنامج «what's on» هو برنامج شبابي من الدرجة الأولى وينقل للمشاهد أهم وأبرز الأشياء الموجودة في الساحة الكويتية والخليجية والعربية وإن شاء الله يكون الانتقال الى العالمية من خلال زياراتنا الى دول مختلفة، أما «ليالي فبراير» فهو التقاء بطبقة المثقفين والإعلاميين والفنانين والدخول اليهم في مشاركتهم وزيارتهم للكويت وكل طبقة منهم لها نكهتها الخاصة التي تميزها عن غيرها والحمدلله انا شخصيا استفدت الكثير من كل ما قدمته، بالاضافة الى ان «ليالي فبراير» هو مهرجان يمثل الوطن والمجتمع الكويتي وحاولنا ان نلتزم باللبس الكويتي رغم الحركة الشديدة والسرعة في الانتقال ولكن همنا الوحيد كان تمثيل الكويت بصورة مشرفة أمام الجميع والحمدلله وفقنا في هذا الشيء وهذا دليل على ان ابناء الوطن لديهم طموح وقدرة على ان يكونوا صورة تليق بالوطن بكل ما تحمله الكلمة من معاني.
وما أبرز هذه اللقاءات؟
لقائي مع قيثارة الخليج الفنانة المبدعة نوال الكويتية خاصة انها كانت عروس و«الوطن» احتفل بها أمام الجمهور وعلى الهواء مباشرة، بالاضافة الى بلبل الخليج الفنان القدير نبيل شعيل اللي اتحفنا بوصلته الغنائية وكان تشجيعه لي بمنزلة دعم يعطيني الأمل في استكمال هذه المسيرة، والفنانة نجوى كرم ونوال الزغبي ونانسي عجرم، ولا استطيع ان انكر دور كروان الفن الفنان القدير عبدالمجيد عبدالله الذي تحلى بروح الفنان العالية وبأخلاقه الحميدة التي تعكس حبه لهذا المجال.
مواقف
شالمواقف الحلوة اللي صارتلك بعد المهرجان؟
المواقف كثيرة خاصة في آخر يوم وبعد جهد استمر فوق الـ 3 أسابيع شفت النجاح في عيون المشاهدين والجمهور وانا بصراحة كنت أعيش حالة من الحب مع الجمهور اللي كان يدعمني كل ما يشوفني ويقولي يعطيكم العافية على الجهد الواضح وهذا بحد ذاته احلى وأجمل حب ودعم لي شخصيا.
وشنو يديدك بالفترة الياية؟
لدينا فكرة جديدة لتطوير فقرة «what's on» ولكن نحن في صدد النقاش مع المسؤولين وفي انتظار الموافقة منهم، بالاضافة الى وجود أشياء جديدة في الفقرات التي نطرحها في حلقتنا في يوم الثلاثاء في برنامج «تو الليل».
كلمة أخيرة لقراء «الأنباء»؟
الشكر لهذه الجريدة الموقرة التي تأخذ بيد الشباب الكويتي وإن شاء الله نكون عند حسن ظن الجميع في كل ما نقدمه.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )