بيروت ـ ندى مفرج سعيد
يبدو ان عدوى حب رجال الاعمال انتقلت للفنانة مروى بعد هيفاء وهبي، فقد اكدت بطلة «دكتور سليكون» انها تعيش قصة حب مع رجل اعمال مصري جعلتها تقرر الاستقرار في مصر لتكون بجواره باستمرار، وقالت انه شاب محترم يتمتع بأخلاق عالية ويصلي ومتدين ويحترمها بشدة، مؤكدة انها قررت الذهاب معه لاداء العمرة في رمضان.
واضافت ان ارتباطها بحبيبها جعلها ترتاح من القيل والقال وانها فضلت عدم الارتباط من داخل الوسط الفني لانها تكره هذا النوع من الزواج لما يسببه من مشاكل مستمرة وازمات داخل البيت وخارجه.
مروى اكدت انها اغلقت صفحة الماضي التي وافقت خلاله على اداء ادوار مثيرة وقالت انها تعتزم تقديم اعمال يحترمها فيها جمهورها، متمنية ان ينسى الجمهور الماضي ويحاسبها على المقبل الذي سيعتمد على انتقاء اعمال جيدة ومحترمة، مضيفة ان طريق الالتزام ليس صعبا وانها ستغير من نفسها الى الافضل.
وكشفت المطربة اللبنانية مروى عن انها تتخذ من الفنانة حنان ترك قدوة لها، وانها تقود ثورة تصحيح في داخلها، مشددة على انها وضعت لنفسها محاذير جديدة، وطلبت من الجمهور ان يغفر لها اعمالها السابقة.
واضافت «لن اترك نفسي لاحد بل سأقود ثورة تصحيح في داخلي، وسأقدم دائما اعمالا يحترمني فيها الجمهور، واتمنى ان ينسى الجميع ما فات وان يحاسبوني على اعمالي المقبلة.
وعما اذا كانت ستبتعد مستقبلا عن ادوار الاثارة قالت: «كل مرحلة ولها ظروفها، وانا في البداية كنت مرغمة على قبول ادوار معينة، الى جانب انني قدمت كليبات لست المسؤولة الاولى عنها، ولقد قررت طي هذه الصفحة والعمل بشكل اكثر احترافية في اختياري للاعمال التي تعجب الجمهور، واعود واكرر ان في فيلمي الاخير قدمت فيه تمثيلا فقط رغم ما ظنه البعض قبل عرض الفيلم من انه سيعتمد على الاثارة».
وتابعت مؤكدة:
«اسعى الى تغيير وتعديل انطباع الجمهور بشكل افضل، وسيشاهد الجميع مروى بشكل ثان في المستقبل، فأنا سابقا كنت اقع في الخطأ، واعتقد انه الصحيح، لكنني الآن وبعد سلسلة تجارب بدأت اتجنب كل ما يثير علامات استفهام حولي.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )