- التركماني: إذا لم نجد رداً فسنطرح المشكلة مرات عدة.. ومن جانبي الشخصي قد ألجأ إلى الجانب القانوني للحصول على إجابات
عبدالحميد الخطيب
تحت عنوان «رسالة إلى معالي الوزير» عقدت فرقة الجيل الواعي مساء امس الاول في مقرها بمنطقة مشرف مؤتمرا صحافيا، وجهت من خلاله تساؤلا لوزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود عن سبب عدم حصول مسرحية «شياطين مكبث»، التي قدمتها الفرقة في الدورة العاشرة لمهرجان ايام المسرح للشباب، على اي جائزة، في الوقت الذي حظيت فيه بإشادات من جميع من شاهدها؟
في البداية تحدث عضو الفرقة الفنان عصام الكاظمي قائلا: منذ ظهور نتائج جوائز مهرجان «أيام المسرح للشباب» بدورته العاشرة 2014 ونحن في «الجيل الواعي» نواجه من الجمهور بسؤالين، الاول: لماذا لم تفوزوا بأي جائزة؟ والثاني: لماذا تم استبعادكم عن التنافس على جوائز المهرجان؟ والحقيقة أننا فوجئنا كغيرنا من الجمهور والنقاد والصحافة الفنية بعدم حصول المسرحية على أي جائزة من الجوائز، خاصة أن العمل كان مرشحا للفوز بجميع عناصر العرض المسرحي ماعدا التأليف، لذا قررنا عمل بحث ودراسة ومراجعة، لمعرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك، وخلصنا إلى عدة فرضيات ونتائج متعلقة بإقصاء «شياطين مكبث» من الجوائز، الأولى: ان المسرحية استبعدت لأنه تم تقديمها سابقا، ومن مصادر هذه الفرضية: جريدة «الأنباء» التي كتبت عن «اسرع توصية تنفذ»، وعضوة في لجنة التحكيم، حيث نقل لنا عدة أشخاص عن عضوة في لجنة التحكيم قولها: «تم استبعاد مسرحية «شياطين مكبث» لأنه سبق تقديمها أكثر من مرة».
وتابع: الفرضية الثانية هي ان المسرحية استبعدت من التنافس على جوائز المهرجان لأنها خالفت شعار المهرجان، ومصدر الفرضية ما نقل عن بعض أعضاء اللجنة الفنية ولجنة التحكيم والصحافيين والجمهور، ولكن اتضح لنا أن المسرحية لم تستبعد من التنافس على جوائز المهرجان وهذا ما نناقشه في الفرضية الثالثة التي تقول ان المسرحية لم تستبعد من التنافس على جوائز المهرجان، لكن تم حرمانها من الدرجات أو تخفيض درجاتها لأنها خالفت شعار المهرجان، ومصدر هذه الفرضية ما نقل عن بعض أعضاء اللجنة الفنية ولجنة التحكيم والصحافيين والجمهور، مستطردا: لقد خاطبت فرقة الجيل الواعي الهيئة العامة للشباب والرياضة بكتاب رسمي في تاريخ 25-9-2014 (أي بعد يوم واحد من حفل الختام وتوزيع الجوائز) مستفسرة عن سبب استبعادها من التنافس على الجوائز.
فجاء رد الهيئة بتاريخ 1-10-2014 كالتالي: «نفيد سيادتكم علما بان الهيئة ولجنة التحكيم لم تقم باستبعاد اي عرض مسرحي من المسابقة الرسمية للمهرجان بأعمال الدورة العاشرة لمهرجان أيام المسرح للشباب، حيث انه في حال الاستبعاد تقوم الهيئة او لجنة التحكيم بإخطار الفرق التي تم استبعادها مع توضيح سبب الاستبعاد، ويعني ذلك حرمان العرض المسرحي من التقييم الذي تقوم به لجنة التحكيم، حيث ان الامر لم يتم فعليا بل خضعت جميع العروض المسرحية داخل التسابق الرسمي للتقييم من قبل لجنة التحكيم.
واستشهد الكاظمي بما كتبته الصحافة والإشادات بعرض الفرقة، وتابع: المسرحية لم تستبعد من التنافس على جوائز المهرجان، ولكن تم حرمانها من الدرجات أو تخفيض درجاتها لأنها خالفت شعار المهرجان، متسائلا: لماذا فاجأت إدارة المهرجان الفرق المشاركة بتغيير الشعار مباشرة قبل انطلاق المهرجان؟ ولماذا اعتذر رئيس اللجنة الفنية عن مواصلة مهمته؟ ولماذا فاجأت إدارة المهرجان الفرق المشاركة باختيار أربعة أعضاء في لجنة التحكيم ينتسبون إلى فرقة مسرحية واحدة ومشاركة في المهرجان؟
وختم عصام الكاظمي كلامه بتوجيه رسالة إلى الشيخ سلمان الحمود، قائلا: عرض مسرحية «شياطين مكبث» أقرت إدارة مهرجان «أيام المسرح للشباب» أنه لم يستبعد من التقييم لأي سبب، وهو العرض الوحيد الذي تم الاشتغال عليه لأكثر من عام وبحرفية عالية، والوحيد الذي مزج بين الموسيقى المسجلة والعزف الحي بالاستعانة بأساتذة من المعهد العالي للموسيقى، وأجمع كل من رآه من صحافة وجمهور ونقاد على تميزه وإتقانه وتكامله واستحقاقه للجوائز، ومع كل هذا لم يفز بأي جائزة، فأين الخلل؟
من جانبه أكد المخرج عبدالله التركماني على كلام الكاظمي، وقال ردا على سؤال «الأنباء»: هل يعتبون هنا على الهيئة العامة للشباب والرياضة ام لجنة التحكيم في عدم حصولهم على جوائز؟ قدمنا عدة تساؤلات للقائمين على المهرجان لكننا لم نجد إجابة شافية وافية لما حصل معنا، والموضوع ليس اتهاما لاحد ولا عتبا، إنما أسئلة نطرحها وتحتاج الى إجابة، نحن نعلم ان مهرجان الشباب أصبح أساسيا في الدولة ورسالتنا للوزير الحمود حتى لا يتكرر الموضوع مع شباب آخرين ويضيع مجهودهم سدى، مؤكدا ان تسليط «الجيل الواعي» الضوء على مشكلة معينة لا يعني عدم مشاركتها في الدورات المقبلة للمهرجان، مستدركا: إذا لم نجد ردا فسنطرح المشكلة مرات عدة، ومن جانبي الشخصي بعيدا عن قرار الفرقة قد الجأ الى الجانب القانوني للحصول على اجابات.