عبدالحميد الخطيب
أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية أمسية شاعرية غنائية مساء أمس الأول على مسرح الدسمة تحت عنوان «شيراز.. خال على خد الأقاليم السبعة»، بحضور الأمين العام للمجلس م.علي اليوحة ووزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني علي جنتي وبحضور عدد كبير من اعضاء السلك الديبلوماسي والجالية الإيرانية في الكويت، وأحيتها فرقة «مولوي» للموسيقى التراثية الإيرانية بمشاركة نخبة من شعراء العالم العربي، وجاءت تزامنا مع اليوم العالمي لتكريم الشاعر حافظ الشيرازي، وقدم الأمسية الشاعر محمد صرخوه.
بدأ القسم الأول من الأمسية بإلقاء عدد من الشعراء والمختصين بالأدب الفارسي على مستوى الوطن العربي بعض قصائد الشيرازي باللغتين العربية والفارسية، والتي عكست الحالات التي عاشها الشاعر من غزل وعشق، ومن ثم ألقى الأديب الكويتي عبدالمحسن المظفر كلمة أشار فيها الى التضمينات العربية في شعر حافظ الشيرازي، بل وفي أشعار عدد كبير من الشعراء الإيرانيين، وقال: هناك اعتقاد انه من الصعب كتابة الشعراء الإيرانيين باللغة العربية، إلا ان هناك الكثير منهم يكتبون بها، لأن لها صلة وثيقة باللغة الفارسية، فحوالي 60% من الكلمات الفارسية أصلها عربي وأن اختلفت في نطقها.
وفي القسم الثاني من الأمسية قدمت فرقة «مولوي»، التي تضم 6 عازفين على مختلف الآلات الموسيقية من عود وربابة وقانون، عدة معزوفات جميلة وأغنيات «الدنيا الفانية»، و«مقام الصبر»، و«نور وجهك» و«أخذ قلبي»، كما قدمت الفرقة أغنية «يوم وصال الأحبة» وأغنيات اخرى من الطرب الأصفهاني.