- ليس خطأ أن يغادر الإعلامي المحطة التي يعمل فيها إذا شعر بأنه لا ينال حقه
بيروت ـ بولين فاضل
بثقة العارف بقدراته والراغب في ترجمة طموحاته، يتحدث مقدم البرامج ميشال قزي عن مشواره في التلفزيون وتحديدا في تلفزيون «المستقبل»، فهو مشوار عمر تخطى الواحد والعشرين عاما والآتي يريده أعظم لكن ما كل ما يشتهيه يدركه لأكثر من اعتبار واعتبار.
«ميشو» العائد في موسم آخر من برنامج «أربع دواليب وبس»، مُصر على عدم الغياب بعد اليوم.
وقد تحدث لـ «الأنباء» فإلى التفاصيل:
عودة برنامج «أربع دواليب وبس» بعد عرضه خلال شهر رمضان هل هي عائدة إلى نجاح البرنامج أم إلى عدم توافر أفكار برامج أخرى؟
٭ الأفكار الأخرى موجودة لكن البرنامج نجح في رمضان وحصد نسبة مشاهدة عالية وكان بالتالي من أفضل البرامج التي عرضت على شاشة «المستقبل».
سعيد بالاستمرار فيه أم كنت تفضل أن تكون في حالة تجدد وتظهر في برنامج آخر؟
٭ معروف ميلي إلى التجديد لكن البرنامج لم يصبح قديما بعد وسنستمر فيه موسما آخر على أن يليه برنامج آخر جديد.
برنامج «أربع دواليب وبس» هل يرضي طموحك أم تنطبق عليه مقولة «من الموجود جد»؟
٭ بل من «الموجود جد» على صعيد الإنتاج في انتظار البرنامج الجديد الذي سيبصر النور مباشرة في أعقابه.
كأنك ما عدت تسمح لنفسك بالغياب أو التغيب..
٭ من شروطي عدم الغياب بعد اليوم، ما عدت أقبل، لاسيما أن المنافسة شرسة بين التلفزيونات والإنتاجات والاستنساخ قائم لشخصية «ميشو» في محطات عدة.
كأنك تغمز من قناة المقدم محمد قيس على شاشة الـ mtv...
٭ ليس فقط محمد قيس، كثيرون يستنسخون طريقتي ونمطي في التقديم.
تخشى على اسمك من الغياب؟
٭ الناس لن ينسوا ميشال قزي لكني أتمنى ألا يتكرر الغياب، وإلا لكل حادث حديث.
كأنك رفعت السقف؟
٭ أنا لا أسمي ما حصل تغيبا عن سابق تصور بل أقول إن ثمة ظروفا إنتاجية وسياسية عامة جعلتني بعيدا عن الشاشة.
أي برامج تنافسك؟
٭ كل البرامج الترفيهية تنافسني وليس بالضرورة برامج الألعاب فقط.
برنامج «أحلى جلسة» مثلا؟
٭ «أحلى جلسة» وغيره.
كمقدم هل أنت في منافسة مع الغير؟
٭ أحيانا أشعر بأني في منافسة وأحيانا أخرى أشعر بأن شخصيتي بعيدة عن المنافسة.
هل عادت شاشة «المستقبل» الشاشة القوية كما كانت من قبل؟
٭ لا لكن هناك محاولات، ثمة تطور في هذا الإطار منذ شهر رمضان وحتى اليوم ونحن بالتالي أمام مفترق طرق.
ريما كركي غادرت «المستقبل» تلاها أخيرا إيلي أحوش، هل يكون ميشال قزي التالي؟
٭ أولاً ليس خطأ أن يغادر الإعلامي المحطة التي يعمل فيها إذا شعر بأنه لا ينال حقه كما يجب ووجد نفسه أمام فرصة أفضل، شخصيا وصلت في الماضي إلى مرحلة كنت فيها على وشك الانتقال إلى محطة أخرى.
ما الذي تعثر في اللحظة الأخيرة؟
٭ لا شيء محددا، رغبة إدارة «المستقبل» كانت أن أستمر مع المحطة والأكيد أن علاقتي جيدة جدا بها والنقلة ليست بالأمر السهل عندي.
ألم تخش النقلة؟
٭ في الإعلام مطبات كثيرة وقد لا أرتاح في المكان الذي انتقل إليه.
هل عينك على الـ lbc؟
٭ لا أنكر بأني أشعر أحيانا بأن لدي طاقة واندفاعا في العمل أكثر مما أقدمه في «المستقبل»، حاليا إذا أحسست بعدم القدرة على ترجمة طموحي ومقدرتي وتوافرت أمامي فرصة الانتقال إلى محطة أخرى، أفضل أن تكون الـ lbc أو الـ mtv.
متفائل بالمستقبل؟
٭ غير متفائل بقدر طموحاتي، لكني متفائل بأني سأكون حاضرا على شاشة «المستقبل» من الآن حتى نهاية العام وربما أكثر إلى أن يبدأ برنامجي الجديد.