أشار الفنان مروان خوري إلى أن الطرب غير موجود في الغناء الغربي لانه حالة شرقية في الغناء، وقال: «المغني من الممكن أن يطربنا عبر الغناء الشرقي»، فالطرب موجود في حالات من النشوة وليس من التطريب، وكلمة المغني أو المؤدي لا تعكس مكانة الفنان سواء كانت كبيرة أو صغيرة، إذ يوجد مغن عظيم ومغن صغير».
ولدى سؤاله إذا ما كان يعتبر الفنان الذي يغني مجرد ببغاء نفى خوري هذا الأمر، وقال، في حديث له مع مجلة «نادين»: «في اللغات الأجنبية لا يقولون كلمة مطرب بل يقولون مؤدي، أي أنه يوصل اللحن والكلمة للناس، وشارل أزنافور هو مؤد كبير وليس مطربا، وبعض المغنين يصح وصفهم بالببغاء لأنهم لن يصلوا الى الناس أبدا».
وأكد مروان خوري أن وسائل الإعلام كافة تدق بابه للظهور في برامج إعلامية، وقال: «كل البرامج تدق بابي، لكنني انتقائي وأوافق على الظهور في برنامج يشبهني الى حد ما، ويجعلني انجح وينجح الحلقة، أي انني لا أرفض برامج معينة، وإنما أفكار هذه البرامج التي لا تشبهني»، واستطرد: «أي برنامج جدلي ويعتمد على الاتهامات وإبداء الآراء وتقييم الفنانين، لا أوافق على الظهور فيه، علما انه يخدم فنانين آخرين من الذين يستهويهم لفت الأنظار من حولهم، وأنا اكره تقييم زملائي، وهذه أساسا مهمة الصحافة والجمهور وليست مهمتنا، ونحن الفنانين خلينا نغني ونشتغل».