أطلت الراقصة دينا مع الإعلامية وفاء الكيلاني عبر برنامجها «الحكم» الذي يعرض على شاشة «أم.بي.سي.مصر» لتتحدث عن برنامجها المثير للجدل وارتباط اسمها بالإثارة والإغراء.
في البداية رفضت دينا هجوم الأزهر على برنامجها «الراقصة»، فيما قررت الرد بقسوة على هجوم آثار حكيم قائلة لها بانفعال شديد: «احتفظي برأيك لنفسك، وابتعدي عني أنا كبرت يا آثار، وبعرف أرد كويس».
وبالانفعال نفسه، نفت دينا أن تكون هناك مشكلة شخصية بينهما، مؤكدة ان آثار تتحدث دائما بالسوء عنها منذ المسلسل الأول الذي جمعها بها، مؤكدة أن آثار عاملتها وقتها معاملة قاسية خلال التصوير بلغت حد التجريح أمام الناس، مما دفع مخرج العمل مجدي أحمد علي إلى الرد على آثار.
بعدها، تحدثت دينا عن الرقص ووصفته بأصدق تعبير في الفنون، فهو أصدق من التمثيل والموسيقى وأي شيء آخر. وأكدت في الوقت نفسه ألا علاقة له بالإغراء.
وفوجئت دينا بعدها بوفاء الكيلاني تطلب منها تعليمها الرقص لأنها لا تجيده، وعلى الفور استجابت دينا لطلبها ورقصت على أغنية «الناس الرايقة»، وعندما طلبت من وفاء مشاركتها الرقص، ردت ضاحكة «هترفض».
وتطرقت لموضوع ابنها الذي يدرس بأميركا وسبب بعدها عنه، وأكدت انها تحاول ان تتواجد معه من فترة لأخرى، وقالت: «هو فاهم ان الرقص فن ولا يهمه ان والدته راقصة، وجوازاتي كانت تفشل بسبب الرقص مع اني عايشة بطريقة عادية كأي ربة منزل في البيت».
وردت دينا على سؤال عن محاولتها الانتحار مرتين: "15 سنة ليس سنا يمكنك تكوين شخصيتك به بعد، شخصيتي كانت في مرحلة التكوين. 21 عاما هي الشخصية التي يمكن أن تحكمي فيها على شخص ما".
وفي البداية لم تتذكر دينا المرة الثانية التي حاولت فيها الانتحار، قائلة: "هي مرة واحدة في سن الـ 15"، ثم تداركت: "صحيح، مرة أخرى وأنا في الـ 18 عندما كنت أعمل"، معترفة أن سيرها وراء قلبها كان السبب وراء محاولتها الانتحار في المرتين مبررة ذلك بقولها: "كنت في سن المراهقة في المرتين، في هذا السن الأفكار تلمع في ذهن الشخص ومن الممكن أن أفعل أشياء أكثر جنوناً. لا أحب أن أتذكر ما حدث لأنني أشعر أنني ارتكبت فعل ضد إرادة الله. واستغفرت كثيرا على ذلك".