بيروت ـ ندى مفرج سعيد
يتجه نجم «سوبر ستار» ابراهيم الحكمي الى انهاء الخلاف الذي قام بينه وبين تلفزيون «المستقبل» على خلفية مشاركته في العديد من الحفلات دون الرجوع الى المحطة التي تدير اعماله وكان آخرها مشاركته في مهرجان الدوحة الغنائي.
وكانت المحطة ادعت على نجمها واوقفت كل اعماله الغنائية وجمدتها على ان يسدد قيمة البند الجزائي البالغ 500 الف دولار.
ويبدو ان شركة «التكامل» التي لها الفضل في صناعته فنيا وهو متعاقد معها عمدت الى التفاوض مع «المستقبل» من خلال احمد القريبي لانهاء الخلاف بين الطرفين، الامر الذي نتج عنه تم تخفيض المبلغ الى 300 الف دولار، كما تم الاتفاق على ان يكون الألبوم الجاهز من توزيع (التكامل). ويعتبر الحكمي ان ذلك اكبر رد على كل من شكك في علاقته معهم.
وكان الحكمي التقى مؤخرا أحد المسؤولين في قناة «المستقبل» في دبي والذي تفهم وجهة نظره في المشاركة في مهرجان الدوحة، وقد تمت تسوية سوء الفهم وتم التوصل الى حل جذري يرضي الطرفين.
هذا وتمنى الحكمي ان يستمر العمل مع «التكامل» بعد ان يفسخ عقده مع «المستقبل» وان يعمل على عقد جديد وبنود جديدة، وعلى الرغم من ان الحكمي لم يوقع حتى الآن معهم، لكنه بالتأكيد لن يستغني عن توجيهات الأمير محمد العبدالله الفيصل او بندر بن فهد ولن يتوقف عن التعامل معهما لأنهما هما سبب نجاحه.
هذا ويلامس ابراهيم الحكمي تأمين المبلغ الكامل لتسديده لـ «المستقبل» وهو يعمل بجهد على تلبية الحفلات الخاصة بأسعار اقل مما كان يتقاضاه ذلك بهدف حسم تأمين المبلغ المطلوب منه لفسخ عقده.
الى ذلك يستعد الحكمي للقيام بجولة فنية عربية وعالمية خلال هذا الشهر، وذلك للالتقاء بعدد من الملحنين والموسيقيين العرب وزيارة العديد من الاستديوهات الغنائية لتسجيل بعض من الأغاني التي سيضمها لألبومه المقبل والذي سيطلقه بعد شهر رمضان المبارك، وسيبدأ الحكمي جولته الفنية انطلاقا من العاصمة البريطانية لندن مرورا بالقاهرة والمنامة ودبي.
وعن تفاصيل الألبوم والأسماء المشاركة فيه، فضّل الحكمي التريث في الكشف عنها على ان تكون محطته الأهم لتسجيل أغاني الألبوم بين لندن والبحرين.
وكان الحكمي باشر التحضير لألبومه منذ فترة طويلة وقد جهز قسما كبيرا منه، لكن سيعمد الى بعض التعديلات والتعامل مع اسماء كبيرة وذلك بعد انهاء التعاقد بينه وبين تلفزيون «المستقبل».
ومن المؤكد ان الحكمي بعد ان يفسخ عقده لن يتجه الى التوقيع على اي عقد الا بشروط تناسبه وتناسب الطرف الآخر، ولن يرضى بوضع اي شروط جزائية عليه وحده بل سيحرص على ان يكون هناك شرط جزائي على الشركة ايضا، كما سيحرص الحكمي على ان تنفذ الشركة كل بنود العقد تماما كما يطلب من الفنان ان ينفذها.
ويبدو ان الحكمي سيتجه في مسيرته الفنية المقبلة الى العمل على انتاج عمله بنفسه وسيتم إسناد توزيع العمل لشركة معينة قد تكون «روتانا» او «التكامل» او «بلاتينيوم».
اما لجهة اغنية «البارحة» التي غناها محمد عبده والتي كان قام الحكمي بغنائها وتصويرها، فهو لن يتنازل عنها وسيطرحها اما في الألبوم أو «سنغل». وبالرغم من انه ليس لديه تنازل منها، سيطلب الحكمي من الأمير د.سعود بن عبدالله التنازل عن الأغنية.
وكان بعض أغاني الألبوم الذي كان يجهز له الحكمي منذ فترة قد سربت منه بعض الأغاني، منها اغنية «البارحة» والأغنية المصرية «ما حد غيرك» التي لحنها محمود خيامي، كما تم سحب تنازل اغنية «النايفه» للشاعر عوض نقاع.
الجدير ذكره ان ابراهيم الحكمي ولد في 2 مايو 1979 في جيزان في قرية مزهرة في المملكة العربية السعودية، هو مغن اشتهر بعد فوزه في برنامج «سوبر ستار 3» النسخة العربية من البرنامج أميركان آيدول (سوبر ستار)، وقد فاز بنسبة 53% من مجموع الأصوات ضد المتسابقة السورية شهد برمدا، طرح ألبومه الأول بالأسواق عام 2006 والذي يحمل عنوان «صدقني».
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )