مفرح الشمري
استحدثت فرقة «جلنار» السورية رقصة ريفية جديدة تسمى بـ «رقصة المبخر» بعدما تخلّت عن «الجرة» في أمسيتها الغنائية التي أقيمت مساء أمس الأول ضمن أنشطة مهرجان الموسيقى الدولي الـ 12 بحضور الأمين العام للمجلس بدر الرفاعي وأعضاء السفارة السورية وذلك بسبب عدم احضارها معها ولثقل حجم «الجرار» التي وفرها لها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الأمر الذي استغربه الحضور في هذا «المشهد»، خاصة ان برنامج الحفل كانت مدونة به رقصة الجرة، وهي لوحة ريفية من الفلكلور السوري، مما جعلهم يتساءلون: هل هو استخفاف بالعقول رغم انه كان بإمكان القائمين على هذه الفرقة عدم تقديمها خاصة ان الأغاني مسجلة وليست «لايڤ»؟!
هذه الرقصة المستحدثة جعلت بعض الحضور يضحكون بصوت عال خاصة عندما شاهدوا «الصبايا» يحملن «المباخر» ويرقصن بها وكأنها «جرار»!
فرقة «جلنار» السورية التي تزور الديرة لأول مرة قدمت 15 لوحة غنائية مستوحاة من الفلكلور السوري لعدد من المناطق بها حيث بدأتها بالموشحات الأندلسية من خلال «لما بدا يتثنى» وألحقتها بـ «المولوية» ومن ثم لوحة عن الأعياد الوطنية وبعدها قدمت فلكلورا شاميا من خلال لوحة «استقبال النسوان» ومن ثم «الطبول» و«المجوز» وألحقتها بلوحة بدوية بعنوان «عجلة» وهي لوحة طبق الأصل من لوحات فرقة «انانا» السورية التي قدمتها أكثر من مرة في الديرة الأمر الذي استغربه بعض الحضور وهم يشاهدون تلك اللوحة التي ذكرتهم بفرقة «انانا»!
وبعدها قدمت الفرقة لوحة تراثية لمختلف الدول العربية حيث أداها أعضاء الفرقة الذين قارب عددهم الـ19 شابا وشابة بكل اقتدار رغم انهم لم يستخدموا في هذه اللوحة الجميلة ازياء تمثل كل بلد من البلدان العربية للتمييز بينها.
يذكر انه تم تكريم رئيس الفرقة علي حمدان من قبل مدير المهرجان فيصل الدرويش بعدما خرج الجمهور من المسرح!
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )