بيروت ـ بولين فاضل
بقدر استمتاع ماغي أبوغصن بمرحلتها التمثيلية الراهنة بقدر قلقها على النجاح والاسم، الشيء الأكيد أن ماغي حاضرة اليوم لتلقف فرصها الذهبية والذهاب أبعد في الانتشار إلى آفاق النجومية العربية، قلقها الأقرب هو على بطولتها إلى جانب كل من سيرين عبدالنور وعابد فهد لاسيما انها تنظر إلى العمل كخطوة عربية مهمة بالنسبة إليها.
«الأنباء» حاورت ماغي أبوغصن، فإلى التفاصيل:
أحدث عمل لك فيلم «فيتامين» من بطولتك والممثل كارلوس عازار، اطمأننت إلى نجاح الفيلم؟
٭ أكيد لكني بدأت أقلق على العمل التالي، راحتي عموما تكون لفترة وجيزة.
تفوق فيلم «فيتامين» بأصدائه على فيلمك السابق «bébé»؟
٭ أعتقد أن النجاح متواز وكل فيلم نال حقه.
رغم ما تقولينه ثمة أفلام انتقدت بقسوة فيلم «فيتامين»، ألم يؤثر الأمر عليك؟
٭ عندما يأتي صحافيون وأساتذة وينتقدون باحتراف ولياقة، فهذا لا يضر أبدا وأنا أستمع إلى مثل هذا النقد لأتطور، النقد بديهي وأهم صناع الفن تعرضوا للنقد اللاذع، عموما النقد الذي لا يهدف الا إلى التجريح لم تتخط نسبته 1% في «فيتامين».
ماذا كان مبرره؟
٭ لا أدري ولم أهتم للأمر بصراحة، «نحن عارفين حالنا شو عاملين» وبالتالي تكفيني ما كتبته شريحة كبيرة من الأقلام المحترمة والمحترفة.
جديدك التالي مسلسل «24 قيراط» إلى جانب كل من سيرين عبدالنور وعابد فهد، كم تقولين عليه لتحقيق الانتشار العربي؟
٭ الأكيد أن هذا المسلسل سيشكل خطوة مهمة لي لتحقيق الانتشار العربي، خصوصا ان دوري فيه جميل جدا وتركيبة المسلسل ككل رائعة فضلا عن أنه يضم أبطالا «بياخدوا العقل».
كم تأخر انتشارك العربي؟
٭ قبل أن أعرف في لبنان، كنت معروفة في الدول العربية من خلال الأعمال السورية التي شاركت فيها، إلا انني انقطعت تسع سنوات عن التمثيل بسبب الزواج والإنجاب، من هنا لا أعتبر أني تأخرت بل قناعتي هي أن كل شيء يأتي في أوانه وقد أتى هذا الأوان وأنا حاضرة له.
في التمثيل أنت اليوم في مرحلة ذهبية؟
٭ الحمد لله أنا اليوم في مرحلة جميلة جدا.
يقلقك الوقوف إلى جانب سيرين عبدالنور وعابد فهد أم على العكس يجعلك تطمئنين إلى قوة العمل؟
٭ الاثنان معا، لا شك أن لسيرين وعابد جمهورهما وشهرتهما وأنا كماغي عندما أدخل أي عمل حتى لو لم تشاركني فيه أسماء كبيرة أشعر بمسؤولية كبيرة.
أنت بطلة في «24 قيراط» أم البطولة لسيرين عبدالنور؟
٭ البطولة هي ثلاثية.
هذا كان شرطك؟
٭ أنا لا أضع شروطا، بل إن الأمور تحصل من تلقاء نفسها، يعني قد أشاركك في المستقبل في حلقة واحدة من مسلسل.
توافقين؟
٭ طبعا أوافق إذا استفزني الدور وشعرت بأني أضيف إليه ويضيف إلي.
تجمعك صداقة بسيرين عبدالنور، هل لكونها تتعاون مع زوجك المنتج جمال سنان وبالتالي ثمة مصلحة مشتركة؟
٭ قبل أن تتعاون مع زوجي وحتى قبل أن يدخل زوجي مجال الإنتاج العربي، تجمعني بسيرين صداقة، سيرين تملك نفسية جميلة وهي باختصار «شبعانة» من كل شيء وأنا أحبها وأحب نفسيتها.
لماذا قلت مرة ان البعض لم يتقبل نجاحك الأخير كممثلة؟
٭ في أي مجال بديهي الا يتقبل البعض نجاح الآخر وهذا أمر مؤسف.
لمست ذلك عن كثب؟
٭ طبعا لمسته.
وأي خلاصة فرجت بها، أن تخدري الآخرين، ألا تفرحي لهم، ماذا؟
٭ سلبيات الآخرين لا أدعها تؤثر علي وكل ما أفعله هو أن أبتعد عن هؤلاء، مازلت أفرح لغيري كما في السابق وأكثر، وبالتالي ليس عندي عقدة الرقم واحد أو عقدة «أنا أو لا أحد» وعندما يتخطى الإنسان هذه العقدة يدرك ان الساحة تتسع للجميع.
هل من «فيتو» لديك على أسماء معينة؟
٭ لا أضع «فيتو» على أحد وفي حال لم أكن متوافقة مع زميل، أفضل أن أنسحب من العمل على أن ينسحب هو، مستحيل أن أمثل مع أشخاص لا تجمعني بهم علاقة طيبة، هذا شرط أساسي.