بيروت ـ ندى مفرج سعيد
تواضع لافت ميّز لقاء سلطان الرومانسية الفنان عبدالله الرويشد مع فنانين شاركوه تصوير حلقة تاراتاتا وفي كواليس البرنامج التقينا الفنان الكويتي الذي اعطى للاغنية الخليجية نكهة خاصة واستمراريته خير دليل على نجاح وتألق هذا الفنان الهادئ والرصين.
ومع عبدالله الرويشد كان هذا الحوار:
هذه ليست المشاركة الاولى لعبدالله الرويشد في برنامج تاراتاتا، اخبرنا عن ميزة هذا البرنامج والاختلاف بين حلقة واخرى؟
برنامج «تاراتاتا» يتميز بخلطة الفنانين الجميلة، وهذا الامر يحسب لقناة دبي التي استطاعت أن تخلق هذا اللقاء الذي يحدث بين فنان كبير ومبتدئ يعطي دافعا وطعما مختلفا للحلقة، كذلك اختيار الاغاني يحدث نوعا من الفلسفة في الغناء، فكثيرة هي الاغاني التي نحب ان نغنيها ولا تتاح الفرصة الا من خلال تاراتاتا والديو المميز فيه.
لاحظنــا تواضعا كبيرا في شخصيتك وتميزت بحرصـك على تقديم كل مساعدة للفنانين الضيـــوف خلال التدريبات، كيف تستطيع الحفاظ على هذا التواضع بعد سنوات من النجاح؟
انا لا استطيع ان اكون مثاليا واعترف اني اهتم بمصلحتي اولا، لكن من دون شك ان هناك اوقاتا يحتاج فيها بعض الفنانين الى المساعدة والدعم كما هي الحال في حلقة اليوم، فصوت سارة الهاني لفتني جدا وملحم زين ليس صوتا واعدا انما صوت جميل جدا ويراهن عليه. وبخصوص نانسي زعبلاوي فصوتها لم يصل الى مرحلة البلوغ ولكنها تملك في غناها كل رؤية للبلوغ.
معروف عن الفنان عبدالله الرويشد دعمه للمواهب الشابة النسائية أكثر من الفنانين الشباب، هل هذا الدعم لاعتقادك ان صوت المرأة لا ينافسك؟
أبدا ليس هذا السبب، لكن ربما المصادفة ان المطربات كن من اكثر من طلب مني الحانا ولو طلب فنان شاب لما بخلت عليه ابدا بألحاني.
ما سر الفنانة «نوال الكويتية» ليتكرر معها الديو لثلاث مرات؟
لم يتكرر الديو مع نوال باعتبار انها فنانة كويتية وليس طبعا من منطلق العنصرية، ولكن هناك اوقات يكون الديو وكأنه مرسوم مسبقا من الكلام الى اللحن القادر على التعامل مع طبقتين مختلفتين ولا يمكن اعتماد الديو اذا ارتكز على التجانس بين الاصوات فقط.
كان لافتا تخليك عن نحو الاربعين دقيقة من وقتك في ليالي فبراير من اجل تكريم أبوبكر سالم، اخبرنا عن هذا الموضوع وهل كان التكريم مجهودا خاصا من عبدالله الرويشد؟
ابوبكر سالم ليس فقط ابا روحيا انما هو شخصية ابوية وفنية كبيرة ولو قدمت له كل الوقت المخصص لعبدالله لما اعتبرته تنازلا ابدا. ففي قلبي الكثير من المحبة والتقدير لشخصه ومهما فعلت فأعتبره قليلا تجاه أبوبكر وكل فنان له تاريخ ولن انسى طبعا محمد عبده.
شاركت ايضا بتكريم الفنان محمد عبده ولكن هل يزال العتب موجودا لأنك لم تحصل على اللحن الموعود من «أبي عبدالرحمن»؟
سواء اخذت اللحن ام لم احصل عليه فمحمد عبده يبقى الاخ الكبير وهو يمثل الشموخ الفني الذي لم يعد موجودا في وقتنا فهو يبقى راقيا في تعامله والود بيننا موجود وهو لبى طلبي ومن دون تردد للمشاركة في تكريم أبوبكر سالم.
ما أصداء ألبومك الجديد «تمنى»؟
الحمد لله الاصداء جيدة فأنا حاولت ارضاء كل الاذواق وتنوعت الالوان الغنائية في هذا الشريط.
هل تشتاق الى الاغنية اللبنانية؟
الاغنية اللبنانية جزء من عبدالله الرويشد.
وماذا عن العمل الموعود الخاص بالاطفال؟
حتى الآن انا مازلت افكر في هذا العمل، فالاغنية الموجهة للطفل ليست سهلة ويجب ان تكون مدروسة وهادفة وتربوية.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )