Note: English translation is not 100% accurate
ماغي فرح : 2007 عام الانقلابات وسطوة رجال الدين
الثلاثاء
2006/12/19
المصدر : الانباء
بيروت ــ ندى مفرج سعيد
انه عام الانقلابات، سيكون للجيوش فيه الدور الكبير والكلمة الفاصلة، سيتحكم فيه رجال الدين، ولا مجال فيه للضعفاء ولاوجود فيه الا للأقوياء المتحكمين في زمام الامور.
عام ستنهار فيه انظمة سياسية عملاقة وربما تموت شخصية كبيرة لها وزنها وثقلها.
لكن على كل حال سيأتي اقل حدة من العام الفائت 2006 واكثر توترا من المقبل 2008 الذي سيكون افضل الاعوام.
ليست هذه توقعاتنا، لكنها توقعات حملها كتاب ماغي فرح الإعلامية والباحثة الفلكية الذي عنونته «2007 عام المفاجآت الانقلابية»، وقد كان عنوان كتابها السابق عن 2006 عام الانهيارات الدراماتيكية.
وترى ماغي ان الانقلابات في 2007 ستكون انقلابات ايجابية وسيشهد العام احداثا غير متوقعة يتخللها امور تصعد وتهبط بين مؤشرات جيدة واخرى سيئة.
فبعد ايام معدودة يطل علينا العام الجديد ويمضي دون رجعة 2006 بحلوه ومره واحداثه الكثيرة، وكالعادة دائما نتطلع كلنا إلى عام جديد ننشد فيه الكمال وان كان مستحيلا، ونأمل ان يحمل لنا كل ما هو مبهج وجميل، لكن الاماني شىء والواقع الذي يخفيه العام المقبل شىء آخر.
ورغم ان البعض قد لا يعتقد في مثل هذه الامور ويعتبرها من الغــيبيات، الا ان البعض الاخر يجد نفســه تواقا لمعرفة او توقـــع ما سيحدث، لذلك فماغي فرح تتوقع بحسب علم الفلك ما قد يحدث في العام المقبل على الصعيد السياسي الدولي وعلى مستوى الاشخاص من خلال الابراج.
والطريف في موضوع التوقعات الفلكية انه اذا كنا نحن كأفراد عاديين نحب ان نسمع ونعرف، فالشخصيات العامة خاصة السياسية اكثر شغفا بمعرفة او توقع ما هو قادم، ربما لقناعاتهم بانهم في بؤرة الاستهداف.
وقد كان هناك وزير عربي سابق لا يتحرك الا ومعه شيخ ممن يطلقون على انفسهم انهم «يعرفون الطالع»، ووصلت درجة قناعته بما يقول إلى شبه اليقين، حتى انه كان لايحدد اجندة عمله الا بالرجوع اليه، ووصل الأمر بهذا الوزير إلى انه امتنع يوما عن الذهاب إلى الوزارة لان الشيخ نصحه بذلك، فربما تعرض لعملية اغتيال.
المهم نعود إلى كتاب ماغي فرح الذي تقول فيه ان 2007 سيكون عام الحكام الاقوياء، لا وجود فيه للتسويات.
عام حسم وفصل في امور بعينها سيكون للجيوش فيه دور مهم وربما تحدث اغتيالات في ساحات الصراع، وربما ايضا نسمع بانسـحابات او توغلات هنا او هناك.
وفي يناير وبالتحديد يوم 22 سنمر بفترة دقيقة للغاية، وفي اغسطس قد نشهد حربا بسبب معاكسات فلكية وذلك على الصعيد العالمي وتشهد نهاية العام انقلابات وقد تغيب شخصية معروفة وتحدث تغيرات تفاجئ العالم.
ففي بعض البلدان سيتحول صيفها شتاء وشتاؤها صيفا وسيصل التطرف الديني إلى ذروته لنشهد ظهور قادة روحانيين اسلاميين يسيطرون وبقوة على الموقف، اضافة إلى انهيار احد الانظمة السياسية وموت شخصية كبيرة بين سبتمبر وديسمبر.
وبعيدا عن السياسة ورجالها تتطرق ماغي لاصحاب الحظ والابراج فتبشر مواليد السرطان والميزان والحمل والجدي بان ليس هناك معاكسات فلكية وعليهم بالتالي استغلال الفرص الجيدة التي تتاح امامهم والا يتركوها تضيع منهم.
الأبراج
اما مواليد الأسد والعقرب والدلو والثور فعامهم هذا افضل من سابقه، اما الاقل حظا فهم مواليد برج الحوت والعذراء، وكذلك الجوزاء، واصعب الفترات بالنسبة لهم تقع بين مارس واغسطس وعليهم بالتالي اتخاذ الحيطة والحذر.
ويحقق عام 2007 لمواليد برج الحمل معظم الامنيات الحلوة، فالتفاؤل يميزهم والمستحيل في نظرهم يتحول إلى ممكن وذلك على المستويين العملي والعاطفي، حيث يشهدون استقرارا عائليا وتفاهما حميما ويسعدون بقدوم طفل جديد يحمل لهم البشرى ويدخل عليهم السعادة والحبور.
لكن عليهم تجنب المجازفة بين منتصف فبراير و8 مارس ومنتصف يونيو و10 يوليو وبين 12 اكتوبر وأول نوفمبر.
يتبع...
اقرأ أيضاً