عبدالحميد الخطيب
المطربة الشابة مي احمد استطاعت ان تحقق حلمها الكبير بالانضمام الى شركة «روتانا» وتحاول ان تصل لحلمها الصغير وهو الغناء على المسرح الكبير بدار الاوبرا المصرية.
مي اهلها اكتشفوا موهبتها منذ الصغر ودراستها للتجارة لم تنتزع منها حبها للغناء وتحاول ان تدرس الموسيقى خصوصا آلة العود.
مؤخرا طرحت ألبوما منوعا من انتاجها ملمحة الى انها تحاول الاجتهاد لاثبات نفسها وسط هذا الكم الكبير من الاصوات التي تملأ الساحة الغنائية.
«الأنباء» التقت الفنانة مي احمد لتعرف منها تفاصيل ألبومها الجديد «مي 2009» وكيف ترى انطلاقتها من الكويت وخططها في المرحلة المقبلة فإلى تفاصيل الحوار:
متى بدأت الغناء؟
منذ صغري حيث اكتشفت اسرتي موهبتي وشجعوني للاستمرار في هذا الطريق ومن ثم بدأت استمع لاغاني كثيرة خصوصا لكوكب الشرق ام كلثوم ووقتها شعرت بان هناك شيئا مهما اسمه الغناء يجب الاغتناء به وتطويره ولقد شاركت في العديد من الحفلات المدرسية وكذلك بالجامعة التي شهدت انطلاقتي الفعلية حيث حصلت على المركز الاول في الغناء لمدة عامين متتاليين مع منتخب الجامعة كما غنيت بدار الاوبرا المصرية على المسرح المكشوف وكذلك مسرح البالون.
دراستك في الموسيقى؟
لا، أنا خريجة كلية التجارة جامعة القاهرة ولكن افكر حاليا في دراسة الموسيقى، خصوصا آلة العود التي اعشقها جدا.
مـن أي الطـرق أحببت الغناء؟
لقد بدأت مع الغناء القديم، فهو له تأثير واضح على اي فنان يحب الغناء، حيث تأثرت بموسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب والفنانة فايزة احمد والقديرة وردة الجزائرية.
وماذا عن الاغاني الحديثة؟
احببتها ايضا، فهي مختلفة ولها طعمها وحلاوتها الخاصة التي تختلف عن الاغاني القديمة ولها جمهورها الكبير على مستوى الوطن العربي وأنا أحب صوت سميرة سعيد والراحلة ذكرى وكذلك الفنانة انغام فقد غنيت لهن جميعا.
كيف وصلت الى شركة روتانا؟
«روتانا» هي حلمي الكبير الذي تحقق بانضمامي اليها والموضوع تم عندما ذهبت اليها وقابلني مديرها بالكويت هاني المراغي الذي استمع الى ألبومي وعرضه على المسؤولين بالشركة، وبالفعل نلت اعجابهم وتم الاتفاق لإنتاج وتوزيع ألبوماتي المقبلة، فقد كان الاتفاق ســـريعا وانا سعيدة بالانضمام لهذه الشركة العملاقة.
صفي لنا شعورك بهذا الاتقان السريع؟
لقد كنت أسمع ان «روتانا» ترعى المواهب الشابة وزادت قناعتي بهذا الامر عندما تم سماع ألبومي والاتفاق معي بهذه السرعة فوجدت التقدير والتشجيع الذي يؤكد ان «روتانا» شركة راقية وادارتها واعية ويكفي ان الشركة ساهمت بشكل واضح في تطور الفن بالوطن العربي.
ما تفاصيل «مي 2009»؟
الالبوم يحتوي على عشر اغان منوعة تسع منها مصرية وواحدة خليجية، حيث تعاونت مع مجموعة متميزة من الملحنين والشعراء ومنهم: حسام حمدي ويوسف قنديل ومجيد العوضي ويوسف الفيلكاوي واحمد مراد ورائد الردعان وقد تم تسجيله بين مصر والكويت، وهو من انتاجي وتوزيع «روتانا».
ألم تخشي من خوض تجربة الانتاج؟
نعم لقد كنت أخشاها، لكن تشجيع اسرتي لي ودعمهم المادي جعلني أقدم على هذه الخطوة دون خوف، والحمد لله أنا اعتبرها تجربة ناجحة.
لماذا لم تفكري في طرح سينغل قبل الالبوم؟
الالبــــوم مثل السينغل، فالفكــــرة الاساسية عـــــندي هي كيـــــف اصـــــل الى قلوب الناس، ويسمعوا صوتي، وللعلم الانتاج كان مرحلة وقد حـــققت فيها ما كنت اصبو اليه وهو الانضمام لشركة «روتانا».
نعود للالبوم لماذا تسع اغان مصرية وواحدة خليجية؟
لقد كان امامنا 18 اغنية وقد اخترنا عشرا فقط احداها خليجية وهي واحدة من خمس اغان كانت معروضة علينا وقد ضممتها للالبوم لاني شعرت بأنها الافضل والحمد لله لاقت استحسان الناس خصوصا انها ديو مع المطرب والملحن مجيد العوضي وللعلم هذه ليست تجربتي الاولى مع الغناء الخليجي فقد طرحت من قبل اغنية سينغل بعنوان «مسكينة» من ألحان ضاري المسيلم وكلمات فهد الروضان وكانت عبارة عن دويتو مع بنت اخرى كما قدمت اغنية وطنية حملت اسم «كويت السلام».
كيف هي اصداء «مي 2009»؟
جيدة جدا ولقد اخبرتني شركة «روتانا» ان اصداء الالبوم كبيرة وفاقت التوقعات، والكثير من الناس ابدوا اعجابهم به.
كيف ترين حظوظك في ظل الزحام بالساحة الغنائية؟
انا مقتنعة بان صوتي لن يظهر بشكل كبير حاليا لكن من جانبي احاول الاجتهاد وتقديم فن راق ومحترم وفي النهاية لكل انسان نصيب.
يفوح من كلامك الخوف؟
(مقاطعة) الخوف مطلوب لانه يدفعني الى التركيز في اعمالي وان اطور من نفسي وامكاناتي.
واثقة من صوتك؟
اكيد واتمنى ان اقدم كل ما يرضي جمهوري من خلال اعمال راقية تثبت موهبتي.
يبدو انك خططت جيدا لهذه المرحلة من حياتك؟
لقد كان لدي حلمان احدهما كبير وقد تحقق بانضمامي لـ «روتانا» والثاني صغير وهو الغناء على المسرح الكبير في دار الاوبرا المصرية وهذا ما اسعى الى تحقيقه الفترة المقبلة.
كيف ترين انطلاقتك من الكويت؟
سعيدة جدا لان الكويت هي بلدي الذي ولدت وتربيت وعشت طول عمري فيه فالكويت بلد يحتضن الجميع والعديد من الفنانين العرب انطلقوا منها فهي تدعم كل فنان حقيقي يبحث عن اثبات ذاته.
من تسمعين من فناني الكويت؟
اسمع للكثير لكن اعشق صوت عبدالله الرويشد ونبيل شعيل ونوال الكويتية.
متحيزة لـ «روتانا» حتى في سماع المطربين؟
(تضحك) لا ابدا هذه مصادفة وللعلم انا استمع لهؤلاء النجوم منذ صغري واتابع اخبارهم باستمرار.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )