عبدالمحسن الروضان
فيصل الجاسم من الكوادر الاعلامية النشطة في شارع الصحافة لانه يحاول دائما البحث عن الجديد.
الجاسم كشف لـ «الأنباء» عن استعداده لاعداد برنامج تلفزيوني لشهر رمضان المقبل مؤكدا ان اعداد البرامج لم تأت وليد المصادفة وانه اصعب من الكتابة الصحافية، الى التفاصيل:
في الفترة الاخيرة شفناك معد تلفزيوني لمجموعة من البرامج التلفزيونية مع العلم انك صحافي في جريدة الوطن ليش اتجهت الى مجال الاعداد؟!
في البداية احب اقول اني معد وموظف في وزارة الاعلام واعمل في مجال الصحافة وتحديدا في جريدة الوطن بالقسم الفني، واتجاهي للاعداد التلفزيوني لم يكن وليد اللحظة او بالمصادفة فأنا كما قلت لك موظف في وزارة الاعلام ومهنتي هي الاعداد للبرامج وعلى فكرة مهمة الكتابة الصحافية اراها من وجهة نظري اسهل بكثير من مهنة الاعداد التلفزيوني الذي يعتمد على الصوت والصورة وفيها تعب اكثر.
عيل ليش رحت للاعداد اذا كان صعبا؟
لنتفق على نقطة ان الانسان لا يقف عند نقطة معينة ويكتفي بهذا القدر وخصوصا في المجال الاعلامي الذي اعتبره بحرا وكل يوم تتعلم فيه شيئا جديدا وانا احرص على تعليم نفسي والاستفادة من الآخرين وتكوين علاقات طيبة معهم حتى استفيد من تجارب من سبقوني في هذا المجال، وصحيح ان الاعداد صعب ولكن فيه متعة وفائدة واكتساب خبرة وبالتالي كلش يهون.
كونك صحافي في جريدة الوطن ومعد برامج ليش ما شفناك معد في تلفزيون الوطن؟
اشتغلت مع الاخوة الزملاء في تلفزيون الوطن بقسم العلاقات العامة مع الشيخة عواطف الصباح لمدة عام كامل وتحديدا مع بداية انطلاقة القناة ولكن الادارة في الجريدة كان لهم وجهة نظر ان عملي في العلاقات العامة اصبح يأخذ من وقتي كصحافي في قسم الفنون وبالتالي كان لهم وجهة نظر ان استمر في الجريدة واترك العمل في التلفزيون واحب اشكر هنا الشيخة عواطف الصباح بقسم العلاقات العامة في تلفزيون الوطن على ثقتها واختيارها لي ان اكون من ضمن الفريق العام معها وكذلك اشكر الادارة على انها اتاحت لي هذه الفرصة.
خلنا نرجع إلى الإعداد شنو أول برنامج قمت بإعداده؟
هي حلقة خاصة عن الفنان الراحل علي المفيدي التي بثت عبر شاشة تلفزيون الكويت وكانت الحلقة تبث على الهواء مباشرة وكان معنا في الإعداد مشاري البعيجان مراقب المعدين في تلفزيون الكويت والمعدة فاطمة الطباخ والصحافي صالح الدويخ وبصراحة كنت خائفا جدا من هذه الحلقة لعدة أسباب منها أن الحلقة مباشرة والشخصية التي تسرد قصة حياتها هي لفنان قدير بحجم الراحل علي المفيدي ولكن بحمد الله بوجود الزملاء ومساعدتهم وتطمينهم قدمنا حلقة تليق بمشوار وحجم هذا الفنان الرائع الذي أتحفنا طوال مشواره الفني بالعديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية والتي حققت نجاحا مبهرا على مستوى الكويت والخليج.
فيصل أنت لك علاقات كثيرة مع الفنانين والإعلاميين وهذا الشيء يفتح المجال أمام الفضائيات إلى استقطابك؟ هل تلقيت عروضا من أصحاب القنوات؟
بالفعل هناك عروض كثيرة وحاليا قاعد أجهز شغل معاهم لشهر رمضان لبرنامج منوع وان شاء الله يكون له بصمة واضحة.
شنو البرامج اللي تستهويك وحاب انك تقوم بإعدادها؟
البرامج المنوعة التي تقدم الترفيه والمعلومة الخفيفة للمشاهد وهذه النوعية من البرامج اصبحت مفقودة في الآونة الأخيرة وقامت الفضائيات ببث البرامج الحوارية السياسية وتناست هذه البرامج.
وهل سنراك معدا لهذه البرامج الحوارية؟
المعد الناجح لا يضع نفسه في قالب واحد او اطار معين واعتقد ان المعد يجب عليه الإلمام بجميع الأمور والمجالات المختلفة.
تحضر لفيلم سينمائي ما هو؟
صحيح وكاتب هذا الفيلم هو الصديق يوسف حامد مالك وهو مؤلف شاب أتوقع له مستقبلا مبهرا في هذا المجال والفيلم تدور قصته حول الشباب الغافل عن ذكر الله وكيف تكون رحلته بعد موته ونحاول من خلال هذا الفيلم ان نوصل رسالة الى كل الشباب عن الصلاة ومعنا في هذا الفيلم الشيخ فهد الكندري والشيخ صالح النهام ودورهما هنا بالفيلم هو التصحيح اللغوي وتزويدنا بالأحاديث والسور القرآنية، وبالمناسبة أحب أن أشكرهما من خلال جريدة «الأنباء» على وقوفهما معنا نحن الشباب في هذا الفيلم.
وهل تلقيتم دعما من إحدى الجهات حتى يظهر الفيلم بصورة جيدة؟
مع الأسف لم نجد من يدعمنا في هذا الفيلم وخصوصا اننا شباب تطوعنا وسخرنا أنفسنا من أجل اظهار هذا الفيلم وتوصيل الرسالة الى جميع الشباب.
كلمة أخيرة؟
أشكركم جريدة «الأنباء» على تواصلكم الدائم مع الشباب وأشكر كل من ساعد ووقف بجانب فيصل الجاسم وقدم له يد العون وان شاء الله نقدم الفيلم بصورة جميلة وهادفة ويعطيكم العافية.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )