|
ابطال مسلسل أمنا رويحة الينّة . |
|
أسرة مسلسل «حال مناير» |
- هبة حمادة أفضل كاتبة بـ 49% وفهد العليوة ثانياً بـ 25.8%
- محمد القفاص أفضل مخرج بـ 40.6% متقدماً على منير الزعبي (32.4%)
- سعاد عبدالله أفضل ممثلة وسعد الفرج أفضل ممثل والجمهور يستبعد الشباب بوجود المخضرمين
محمد بسام الحسيني
|
|
هبة مشاري حمادة . |
فهد العليوة . |
|
|
سعاد عبدالله . |
حياة الفهد . |
|
|
سعد الفرج . |
جاسم النبهان . |
|
|
محمد القفاص . |
منير الزعبي
|
عاماً بعد عام يتوسع قطاع المسلسلات الدرامية في العالم العربي مكتسبا أهمية متزايدة في ظل التنافس المحموم بين نحو 30 قناة فضائية كبرى حكومية وخاصة تستثمر في شهر رمضان وحده ما لا يقل عن نصف مليار دولار على شراء الأعمال الدرامية وإنتاج البرامج بهدف استقطاب أعلى نسبة من المشاهدين.
قبل الخوض في الجانب الفني للأعمال ورأي الجمهور حولها، نحن إذن أمام قطاع اقتصادي حيوي ومهم، ينعش شركات الإنتاج والإعلان والتلفزيونات، ويشغّل عشرات آلاف الكوادر المتخصصة، لاسيما من خريجي جامعات ومعاهد وكليات «الفنون الجميلة».
وترتكز هذه السوق على تقاليد مشاهدة ترسخت على مدى سنوات لدى المشاهد العربي الذي تبرمج على أن يكون من ضمن اهتماماته في شهر رمضان متابعة المسلسلات والبرامج للتسلية، وتمضية فترات الصوم الطويلة، وبات ينتظرها سنويا، كما يترقب مشاهدة كرة القدم، كأس أبطال أوروبا كل سنة، أو كأس العالم كل 4 سنوات.
عندما نلتقي أو نتحدث مع كبار القائمين على التلفزيونات والمسلسلات، لاسيما الكتّاب والمخرجون والممثلون، نسمع شكوى متكررة من غياب النقد الموضوعي والجهات التي تصنف وتقيّم الأعمال بشكل محايد بعيدا عن أي تأثيرات أو توجيه.
وشهدت السنوات الماضية رصدا لتفاعل الجمهور مع المسلسلات ومحاولة قياس نجاحها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لكن مع طغيان ظاهرة «الفانز» والتحزب وشراء المتابعين والمعلقين على «البوستات» و«التغريدات»، فقدت هذه الوسائل أيضا الكثير من بريقها وفعاليتها ومصداقيتها.
وسط فوضى التقييم والتصويت العشوائي والانتقادات اللاذعة التي لم يسلم منها اي عمل من الأعمال، ارتأت «الأنباء» تنظيم استبيان علمي دقيق وشفّاف على عينة تمثيلية من 500 مشترك من المواطنين الكويتيين من مختلف المحافظات، ليدلوا بدلوهم حول أفضل الأعمال الخليجية لهذا الموسم، وحملت النتائج عناوين عريضة، أبرزها مسلسل «أمنا رويحة الينّة» للكاتبة هبة مشاري حمادة والذي واجه أكبر كم من الانتقاد والهجوم في الصحافة قد حقق الصدارة بفارق واسع، وحصد المركز الأول في خمس من الفئات الست للاستبيان، ولم يواجه هذا المسلسل منافسة فعلية إلا من عمل آخر وحيد هو «حال مناير» للكاتب فهد العليوة.
وحل في المرتبة الثالثة ولكن بفارق كبير مسلسل «ذاكرة من ورق» للكاتب عادل الجابري والمخرج علي العلي، بينما جاء مسلسل «قابل للكسر» رابعا، وهو عمل ثان للعليوة هذا الموسم.
وفيما يلي النتائج وتفاصيلها:
أفضل مسلسل
1 ـ أمنا رويحة الينّة (235 صوتا ـ 47%).
2 ـ حال مناير (127 صوتا ـ 25.4%).
3 ـ ذاكرة من ورق (39 صوتا ـ 7.8%).
4 ـ قابل للكسر (36 صوتا ـ 7.2%).
|
نوال الكويتية «أفضل مقدمة غنائية» |
أفضل كاتب
1 ـ هبة مشاري حمادة (245 صوتا ـ 49%).
2 ـ فهد العليوة (129 صوتا ـ 25.8%).
أفضل مخرج
1 ـ محمد القفاص
(203 أصوات ـ 40.6%).
2 ـ منير الزعبي (162 صوتا ـ 32.4%).
أفضل ممثل
1 ـ سعد الفرج (189 صوتا ـ 37.8%).
2 ـ جاسم النبهان (150 صوتا ـ 30%).
أفضل ممثلة
1 ـ سعاد عبدالله (232 صوتا ـ 46.4%).
2 ـ حياة الفهد (194 صوتا ـ 38.8%).
أفضل مقدمة غنائية
1 ـ أمنا رويحة الينّة (254 صوتا ـ 50.8%) ـ الفنانة نوال.
2 ـ حال مناير (144 صوتا ـ 28.8%) ـ الفنانة أحلام.
استنتاجات بناء على الاستبيان
٭ أبرز الاستنتاجات التي يظهرها الاستبيان تؤكد ان عملين فقط هما اللذان فرضا نفسيهما على الساحة ويمكن وصفهما بالناجحين جماهيريا، وهما «أمنا رويحة الينّة» و«حال مناير».
٭ مازال الجمهور يواجه صعوبة في اختيار أفضل ممثل أو ممثلة ـ دور أول من خارج فئة المخضرمين قبل التصويت للنجوم الشباب مثل عبدالله بوشهري وبشار الشطي الأوائل شبابيا، وهو ما يدل عليه اختيار سعد الفرج عن دوره في «تورا بورا» رغم ان المسلسل لم يحصد نسبة عالية في اي من فئات الاستبيان الأخرى، والأمر نفسه بالنسبة للمنافسة المستمرة بين سعاد عبدالله وحياة الفهد اللتين غيبتا باقي النجمات الأصغر سنا والشابات الحاضرات بقوة في وسائل التواصل الاجتماعي.
٭ ثنائية التنافس امتدت الى المقدمات الغنائية والحسم كان بوضوح لمصلحة الفنانة نوال رغم نيل مقدمة «حال مناير» بصوت أحلام نسبة جيدة.
٭ يبدو ان الانتقادات الكبيرة للكاتبة هبة حمادة وهجوم النقاد عليها لم يؤثرا على قرار الجمهور في تتويجها كأفضل كاتبة، ولم تواجه منافسة جدية هذه السنة إلا من فهد العليوة الذي قدم مسلسلين «حال مناير» و«قابل للكسر».
٭ رغم حشد النجوم الكبير في مسلسل «ذاكرة من ورق» إلا انه لم يرضِ الجمهور على ما يبدو، وجاءت نتائجه متواضعة مقارنة بالأسماء المشاركة فيه، فرغم حلوله ثالثا إلا انه لم يترك الأثر المطلوب على ما يبدو، ورغم إشادة المختصين بالإخراج وجمالية المشهدية والصورة فيه إلا ان هذه الإشادة ظلت في دوائر فنية محددة ولم تلق صدى عند الجمهور العام وحل المخرج علي العلي ثالثا في فئة المخرجين بـ 54 صوتا «10٫8٪».
«الأنباء» تحتفظ ببيانات وإجابات المشاركين في الاستبيان
من باب الشفافية وبعد أن حرصت «الأنباء» على اختيار عينة تمثيلية ومتوازنة بتنوعها المناطقي من المشاركين الـ 500 في الاستبيان على أساس علمي شمل مختلف مناطق البلاد واقتصر على المواطنين الكويتيين، نحتفظ ببيانات كل من تم الاتصال بهم من مشتركينا عبر إدارة التوزيع وإجاباتهم. وقد تمت الاتصالات بعد مرور أسبوعين على عرض المسلسلات، ونتوجه بالشكر لكل المشتركين الذين منحونا وقتهم للإجابة. ولإدارة التوزيع والاشتراكات على جهودها في إجراء الاتصالات.