سماح جمال
حققت أغنية «شعب واحد» كثيرا من الاقبال والاهتمام والمتابعة على مدى الأيام القليلة الماضية سواء من خلال الاذاعة والتلفزيون أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وذلك لعمق المضامين التي تؤكد عليها ولفكرتها المتميزة في تناول موضوع الوحدة الوطنية وايضا الشهادة.
وأغنية «شعب واحد» فكرة واخراج الفنان الشاب عبدالرحمن السلمان وكلمات محمد الشريدة وألحان راكان وتوزيع ومكس لصهيب العوضي، وغناء مجموعة متميزة من اجيال الأغنية الكويتية وهم بلبل الخليج الفنان القدير نبيل شعيل ومشعل ليلي ومطرف المطرف وحمد العماري بالاضافة الى مشاركة عدد من النجوم في الجوانب التمثلية الدرامية ومنهم فيصل العميري وخالد البريكي.
وفي تصريح خاص أكد مدير الانتاج الابداعي «عدسة» في وزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالله بوشهري اهمية وعمق التجربة التي تتناول عددا من الأفكار الوطنية حيث قال: انها عمل مهم بمناسبة الذكرى الـ25 للغزو الغاشم، اجتمع فيه نخبة متميزة من اجيال الوسط الفني قاموا بتقديم اداء رائع على صعيد التمثيل والغناء، وايضا بقية الحرفيات الفنية.
وهنا يتأكد دور فريق العمل الشبابي الذي قدم التجربة باحترافية فنية عالية.
والأغنية تم تحقيقها برعاية وزارة الدولة لشؤون الشباب ماديا ومعنويا ضمن توجهات الوزارة وبتوجيهات وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشبــاب الشيخ سلمان الحمود ومتابعة واهتمام وكيلـــة الوزارة الشيخة الزين الصباح.
وتابع قائلا: العمل يذهب الى تخليد الشهيد والتأكيد على التماسك بين افراد المجتمع الواحد وامتداد اللحمة بين الأجيال وتعزيز مفاهيم انسانية كالصداقة والتضحية من اجل الديرة.
وبهذه المناسبة أثمن جهود جميع الفنانين على مبادرتهم في تلبية الدعوة وانجاز العمل في زمن قياسي بقيادة المخرج الشاب عبدالرحمن السلمان.
بدوره، قال النجم القدير نبيل شعيل: فكرة الأغنية ذكية وثرية، ومنذ اللحظة الأولى التي عرضت بها علي فكرة العمل وايضا اللحن الوطني الجميل، جاءت الموافقة وسعدت بروح الأسرة والفريق الواحد والذي هو انعكاس حقيقي لروح العمل واهدافه.
كما سعدت بردود الافعال الايجابية التي حققها العمل خلال الأيام القليلة الماضية، وهذا ما يؤكد على اهمية التجربة في طروحاتها وايضا مزجها بين الأجيال والمضامين.
فيما قال الفنان خالد البريكي: اغنية «شعب واحد» تتحرك في مجموعة من المحاور اولها الأغنية على صعيد الكلمة واللحن والغناء، ولا شك اننا امام قيمة فنية ووطنية عالية.
اما المحور الثاني فمتمثلا في الرؤية البصرية لدى الجانب التمثيلي الذي لا يقرأ الأغنية فقط بل يعمل على تحقيق اضافة بصرية عالية الجودة كان وراءها المخرج الفنان عبدالرحمن السلمان.
من جانبه، قال المخرج عبدالرحمن السلمان: الاغنية هي في الحقيقة اختصار لكثير من المضامين الوطنية حرصت على تقديمها في هذه الذكرى الأليمة للتأكيد على القيم الوطنية الكبرى مثل الشهادة والتضحية وايضا اللحمة بين ابناء الشعب الواحد.
وحينما قدمت المبادرة الى وزارة الدولة لشؤون الشباب وجدت الترحيب والدعم وايضا الاسناد اللوجستي لتحقيق العمل خلال وقت قياسي.
وهنا اشيد بالتفاعل الايجابي من قبل جميع الفنانين فقد كانوا بمثابة الجنود الذين تصدروا للتجربة باقتدار واحترافية فنية عالية المستوى.