- أمي من أصل هندي وتركي وعراقية أباً عن جد وورثت الشعر الجميل منها
- من السهل أن نصنع النجومية ولكن من الصعب أن نحافظ عليها
- عشقي للجمهور الكويتي لا يقل عن عشقي للجمهور العراقي فهو راقي الذوق
- أختي لبنى بطلة آسيا في الجمباز وهي ممثلة ناجحة لكنها تحب الغناء أكثر.. وأمي اختارت اسم جاردينيا لابنتي لحبها للورد والزهور
- تابعت في رمضان «سيلفي» و«أمنا يا رويحة الينة» و«حال مناير»
شقراء «ابو الملايين»، أحبت الفن ودخلت عالمه في سن الرابعة عشرة، وعملت مع نجوم كبار، تتميز بخفة ظل لا حدود لها، حصلت على احزمة كثيرة وألقاب في لعبة الكاراتيه، وهي ذات لياقة عالية على المسرح، ومن خلال دورها «ام ستوري» الذي شاهده عملاق المسرح عبدالحسين عبدالرضا عبر «اليوتيوب» ورأى بها قدرات فنية خاصة، وانفتحت لها ابواب رائعة في طريق الفن الكويتي وباكورتها كانت «ابو الملايين»، وحينما كانت تناديه بـ «بدبد» في «العافور»، لفتت انتباه الجمهور بمختلف فئاته العمرية، هي الفنانة العراقية الجميلة ميس كمر، التي حلت ضيفة على «ديوانية الأنباء»، وتواصلت مع القراء وأجابت عن جميع استفساراتهم برحابة صدر.
فإلى التفاصيل:
كتبت ـ دلال العياف
لك تجربتان مسرحيتان مع الفنان حسن البلام منهما «الياخور» التي لاقت نجاحا واستحسانا كبيرا من الجمهور والاخرى «مر يا حلو».. شلون شفتي الفرق بين المسرحيتين؟
٭ أنا معروف عني الصراحة، كشخصية بـ «الياخور» كانت افضل كمساحة، لكن قدمت في «مر يا حلو» شخصيتي الحقيقية وهي ميس كمر ولدي فندق، وتدور الاحداث فيه، وكوني معي مجموعة كبيرة وقوية بالكوميديا قلت المساحة من البعض، وللامانة الكل متألق والعمل ناجح، ولكن «الياخور» تتناول طرحا سياسيا اكبر وتمس الواقع اكثر.
بعد مسلسل «العافور» عرضت عليك عروض كثيرة، لكن كنت ترفضينها.. فما السبب؟
٭ أولا أحب ان أوجه تحيتي لأبوعدنان الغالي وأقوله ألف سلامة، ولولا اختياره لي لما وصلت لكل ذلك، وهو السبب في وجودي بهذه المكانة، للامانة انا وقفت في «ابو الملايين» مع مدرسة كبيرة فمن الصعب بعدها ان انتقي، ويجب ان احافظ على المكانة التي وصلت اليها، من السهل ان نصنع النجومية ولكن من الصعب ان نحافظ عليها، جتني عروض وفرص كبيرة لكنني كنت اجهز نفسي لـ «العافور»، وعن نفسي لا يهمني الكم من الاعمال لكن تهمني قيمة العمل الفني، وأنا كنت أقف أمام قامة فنية وهي العملاق عبدالحسين عبدالرضا.
هل كنت متخوفة من الجمهور الكويتي؟
٭ نعم، في اول تجربة لي بالكويت الحبيبة حسبت حسابات كثيرة، لكن بصراحة عشقي للجمهور الكويتي لا يقل عن عشقي للجمهور العراقي لأنه ذواق وحساس وينتقي النجم الذي يحبه، ولا يعرف للمجاملة طريقا، وواع ومثقف مسرحيا، وهذه الميزة لا توجد بكثير من الدول.
بعدما قدمت اعمالا تلفزيونية ومسرحية للجمهور الكويتي، من الاكثر تجاوبا وإقبالا معك، هل في المسرح أم التلفزيون؟
٭ أنا أكثر تواصلا مع الناس، وبالشارع افرح حينما كانوا يوقفوني الاطفال، فعلى سبيل المثال، منذ ايام «كان هناك طفل صغير حب انه يصور ويايا، ولما امه كانت بتضمه بتاخذه، مدى يقبل»، حب الناس ثروة، وأنا كلش افرح لما اشوف حب الناس خاصة الجمهور الكويتي.
هل انظلمت فنيا بالعراق؟
٭ أبدا ما انظلمت، بالعكس حققت اكبر النجاحات والاعمال الفنية التي تحلم فيها اي ممثلة، ولم أواجه انتقادات، انا كنت محتكرة على مدى خمس سنوات لدى قناة الشرقية، اوجه لها احلى تحية والقريبة من قلبي، وقدمت ارقى الاعمال وحققت لي شعبية كبيرة، وقدمت ثلاث شخصيات وهي امرأة عجوز بالتسعينيات من عمرها، وشخصية الشاعرة وأوبرا.
انت لاعبة كاراتيه محترفة، ولكونك كذلك طيرت اسنان فنان معك، سولفيلنا عن هالقصة؟
٭ (تضحك).. فعلا هو استاذ راسم، الله يرحمه، وكان في اول عمل لي وهو بعنوان «الامبراطور» وجيت وقلت له «بابا راسم انا بنفذ حركة» وكنت اكلمه بلغة الكاراتيه ومصطلحاتها وهو فهمني خطأ، وبمجرد انه رجع الى الخلف ضربته بالغلط، وبالفعل هو من اكتشفني وأول عمل لي معه وآخر عمل له معي.
قدمت مونودراما، فما هو جديدك لها؟
٭ نعم قدمت مونودراما بعنوان «يا صبر ايوب»، وحاليا اجهز لعمل جديد وسوف اقدمه لأول مرة في كردستان العراق، في اربيل تحديدا، لنقابة الفنانين لديها، وهذا من بعد انقطاع، ويشرفني انني اقدم عملا في بلدي، وهو من اخراج شقيقتي لبنى.
ما الفرق بينك وبين اختك لبنى مع انكما تحملان الميول ذاتها كرياضة وفنون؟
٭ هي بطلة آسيا للجمباز، لكن لبنى كوميدية في الحياة لكنها لا تحب ان تظهر على شاشة التلفزيون بذلك، وهي ممثلة ناجحة لكنها تحب الغناء اكثر.
قبل لا تشاركين في مسلسل «ابو الملايين» هل كنتي متابعة للفن الكويتي؟
٭ كل العراق متابعة لذلك الفن، فمن منا لم يتابع «خالتي قماشة، خرج ولم يعد، سيف العرب، الحيالة» احنا وعينا على فنهم فهم اعمدة للفن.
عملت مع زينب الضاحي، كيف كان اللقاء، وما الذي واجهته من انتقادات للناس كونها خائنة للكويت؟
٭ وجهت لي اسئلة كثيرة بهذا القبيل، أنا كنت صغيرة لما شفت زينب الضاحي على التلفزيون وما لحقت عليها، ولم أرها الا من فترة، الا قبل سبع سنوات حينما كنا في سورية نعمل برنامج «كاريكاتير»، وإذا بالزميل الفنان العراقي خليل ابراهيم جاء للمخرج وقال له «اكو ممثلة بالكويت ونجمة معروفة تمر في ظرف مادي صعب جدا»، وأنا لا اعرف تفاصيل حياتها، كنا نتعامل معها بشكل انساني، فهي كانت امرأة معها طفلة صغيرة تجلس بالشارع وتشحذ في بعض المناطق وهي «جرمانة»، فعندما جابوها الممثلين العراقيين صراحة كانت منهارة تماما، ولم نسألها عن سبب قدومها والتفاصيل، لكن قرروا ان تعمل معنا كمساعد لعشرين حلقة، وبعدها ليس لي اي اتصال معها ما عدا السلام، وبعدما رجعت الكويت قالوا لي عن وضعها.
لديك ابنة واحدة، الله يبلغچ فيها واسمها «جاردينيا»، ما معنى الاسم ومن اطلقه عليها؟
هي اسم وردة الجاردينيا، وأمي لحبها بالورد والزهور اطلقت عليها هذا الاسم الجميل.
بعيدا عن الديبلوماسية، ماذا تابعت ميس كمر في رمضان الفائت؟
٭ تابعت «سيلفي، أمنا يا رويحة الينة، حال مناير» لكن زحمة المسلسلات في رمضان لا تعطيك مجالا ولا وقتا لمتابعة أي عمل.
شنو قصة طول شعرك «ما شاء الله»، كثيرات يسألن عن طوله وكثافته، والبعض يحسدك عليه؟
٭ (تضحك) هذي جينات ما عاد لي دخل، انا ورثت الشعر الجميل عن أمي واغلبنا يتمتع بهذه الميزة وخصوصا ان امي من اصل هندي وتركي وعراقية ابا عن جد، فمنين ما تلف تلقى جمال من هنا ومن هناك.
تغيير اسم الفرقة القومية العراقية الى الفرقة الوطنية، هل تضرر الفنانون من ذلك؟
٭ سؤال مؤلم، فاسم تغير لفرقة لا يضر الفنان، المأساة هي الضرر الحقيقي الذي يقع على البلد، احنا ما يهمنا الاسم يتغير لو ما يتغير، احنا نريد بلدنا يعود آمن ويعم السلام، وترجع الحياة طبيعية حتى المواطن يرتاح وبعدها نقول الفنان يرتاح، احنا مرت علينا ظروف حرام تمر عالعدو لكن صامدين ونعمل.
|
العملاق عبدالحسين عبدالرضا |
عبدالحسين عبدالرضا: فنانة أصيلة وشاملة منذ صغرها
اثناء استضافة الفنانة ميس كمر فاجأها العملاق عبدالحسين عبدالرضا بمداخلة هاتفية، قال فيها: «نورتي «الأنباء» العزيزة على قلبي، ميس فنانة أصيلة وهي فنانة شاملة ومن صغرها، تجيد الكوميديا وبعض الالعاب القتالية والاخراج، تستاهل كل خير».
وأضاف بوعدنان: «احنا بالخليج نحب الفن العراقي وخصوصا بالكويت، لان احنا تربينا عالفن العراقي امثال ناصر حكيم وناظم الغزالي، واول كنا نفتح على اذاعة بغداد والناس حبوا الغناوي العراقية، وطبعا عندهم فنانين، ولهجتهم حلوة وعندهم فنانين كبار، لكن عقب صارت صدة بعد الغزو العراقي الغاشم على الكويت، وهذا الشي لازم ما ينعكس على الشعب العراقي وهو لايزال ينظلم، ونتمنى ترجع المياه لمجاريها».
|
طارق العلي |
طارق العلي: «مثلتي بلدچ أحسن تمثيل»
أكد نائب رئيس نقابة الفنانين النجم طارق العلي على الحضور القوي لميس كمر في الاعمال الكوميدية، وقال في مداخلة هاتفية له: «انت فنانة مرحب بها لدينا بالكويت، والناس حبوچ من خلال تعاملچ مع علم من اعلام الكويت ورمز من الرموز الفنية بالكويت القدير عبدالحسين عبدالرضا، واعمالچ المسرحية الجميلة مع الفنان حسن البلام، ونحن نحترمچ ونقدرچ، وانتي مثلتي بلدچ احسن تمثيل ودشيتي بيتنا، وتنورينا، وان شاء الله ليه چدام يكون في اعمال قادمة وتعاونات».
|
احمد جوهر |
جوهر: «سعداء بوجودچ بينا».. وصعب: «كل ما قدمته جميل»
عبر الفنان القدير احمد جوهر عن سعادته باستضافة «الأنباء» للفنانة ميس كمر، وقال في اتصال هاتفي: «احنا سعداء جدا بوجودچ بينا، وأنا حبيت اتطمن عليچ، ومنورة «الأنباء»، وربي يوفقچ في اعمالچ المسرحية، ومن تقدم الى تقدم ان شاء الله».
وفي نفس السياق، كان للمنتج طارق صعب مداخلة هاتفية قال فيها: «نحن من متابعينك ومتابعون لفنك وانت رائعة جدا، وكل ما قدمته جميل وللأمام دائما».