سعود الورع
له الريادة في فضاء الإعلام، سطع نجومه وتألقوا وتولى رواده كالعادة قيادة المكوك بكل جدارة.
اقترن اسمه بالتميز والإبداع، نتابعه، نعشقه، ونذوب في هواه.
الكل ينتظر مفاجآته دوما خاصة الرمضانية منها حتى إذا انتصف الشهر أصبح صاحبنا هو البدر... وهو الوحيد الذي عندما ينتهي يولد من جديد لتكون البداية ظهور «قمرنا»... أجمل قمر.
يا أصحاب المكوك الفضائي إنكم تستحقون الإشادة بإبداعكم وتميزكم.
أثناء هبوط مكوكنا الفضائي بسلام على سطح «قمرنا» نقع أسرى التشويق بين «امرأة وأخرى» تحاور تؤدي تسرق الأضواء، ومن ثم يتتبع خطواتها «قاتل بلا أجر» يركض وراءها بلهفة يريد أن ينافس جميع خطواتها، ولكن الرائدين الفضائيين حسين فهمي وفاروق الفيشاوي يواجهان تحديا كبيرا، بعد أن تلقيا «رسالة من صدف» تحذرهما من القاتل وكالعادة المرسل هو الرائد غانم الصالح.
في هذه الأثناء يعلن الرواد عن اكتشاف خطير لوجود البحر على سطح القمر وهنا كانت المفاجأة في «حدف بحر» والذي وصلت سونامي أمواجه الى «بيت جدي»... وخلال الاستراحة وأثناء متابعه الرواد شاشة «قمرنا» يظهر كالعادة طارق العلي مطالبا الكل بأن «يطول باله» على القمر ولأن نجمنا العلي له منافسون شرسون على سطح القمر دخل بمنافسة حامية مع «أم سعف» بسبب البلبلة التي أحدثتها على الأرض والقمر.
أما الرائد الفضائي المبدع داود حسين فيمارس هوايته الفضائية في متابعة كل الأحداث القمرية من خلال «d-tube» قمرنا وحلقاته الممتعة.
ويبقى الإبهار لـ «لآلئ» البحر كله الذي غاص بأعماقه المبدعان فهد الكندري وعبدالرحمن الفقي الطفل المعجزة. بعد هذه الأحداث والاكتشافات والمغامرات استعد «السندباد» (ودق المكوك سلف) ليستأنف رحلة العودة إلى الأرض بعد أن اصطحب معه «قمرنا» ليكون محط أنظار الوطن العربي معلنا أن مركزه في كل عام سيكون الشويخ مبنى «الراي»!