Note: English translation is not 100% accurate
جهاد سعد يقع في غرام فتاة في عمر ابنته
الجمعة
2007/1/19
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 4612
دمشق ــ هدى العبود
الفنان المجتهد جهاد سعد جذب انتباه المشاهدين حين ادى باقتدار دوره في مسلسل «غزلان في غابة الذئاب» الذي عرض اخيرا على mbc وقبلها على شاشة التلفزيون السوري.
ولعب دور صاحب دار نشر يقع في حب زميلة ابنته في المدرسة.
عن هذا العمل وتجربته الفنية عموما، كان الحوار التالي:
قيل انك ترددت في الموافقة على مسلسل «غزلان في غابة الذئاب» للمخرجة رشا شربجي؟
نعم، هذا ما جرى بالفعل، فحين عرض علي الدور وقرأته بتمعن شديد وجدته غريبا عني تماما، ولم اتخيل نفسي فيه لكنني وفي لحظة حاسمة وافقت على تمثيل الدور لأنني وجدت في المسلسل ككل مقولات مهمة جدا وشعرت اثناء التصوير بمتعة كبيرة لأنني وجدت شخصيتي بالعمل تحرض على الابداع والابتكار.
ما الاعمال الاخرى التي شاركت بها العام الماضي؟
شاركت في «فسحة سماوية» تأليف د.مي الرحبي واخراج سيف الدين سبيعي و«الملاك الثائر» اخراج فردوس اتاسي واديت شخصية والد جبران خليل جبران.
معروف عنك شغفك بالمسرح، فكيف تصف علاقتك به؟
أستغرب عندما اسمع فنانا يقول ان المسرح يجري في دمه وفي عروقه، ويمثل جزءا كبيرا من حياته، وفي الوقت ذاته هو بعيد عنه ولا يعمل فيه، فكيف يستقيم هذا القول مع الواقع؟!
وبالنسبة لي اكرر هذا الكلام الفضفاض بل اقرن ذلك بالعمل على تقديم العروض المسرحية والكل يعلم انني اعمل في المسرح واشـتغـل بصـمت وليــس من الضــروري ان اتحدث عما فعلته او ما سأفعله لأنـني ادع ما افعله يتحدث عني ولا استطيع ان اعبر عن نفسي الا بمسرحية اقدمها.
هل لديك مشروع مسرحي تسعى لتحقيقه؟
بالطبع، واعمالي المسرحية لا اقدمها بهدف ان ازيد عددها، فهذا الامر لا يعنيني وما اسعى اليه هو «الحرية»، فمسرحية «كاليغولا» تحدثت عن الحرية، اما مسرحية «انتيغون» فتناولت هجرة الروح تحت وطأة انظمة القمع، ومشروعي المسرحي باختصار رسالة تجاه الحرية والمسرح هو الوحيد الذي يقف مع الحياة ضد الموت، والشرارة على خشبة المسرح لا تشتعل الا باحتكاك الحياة بالموت والحب والسلطة، وهذا مثلث اعمل عليه دائما لأن السلطة تقضي على الحب، وعندما يتجه الانسان باتجاه الموت بأفكاره وروحه وجسده تحقق السلطة غايتها العليا لكن على خشبة المسرح يستطيع الممثل ان يصرخ صرخته الاخيرة قبل ان يموت.
عموما، المسرح بالنسبة لي فلسفة كاملة لها ابعاد مختلفة.
محمد الماغوط، ماذا يمثل لك؟
جمعتني بالشاعر الراحل محمد الماغوط علاقة قوية روحيا وكنت معجبا به كشخص وكثيرا ما كنت التقيه في سنواته الاخيرة، خاصة عندما كنت مديرا للمسرح القومي في منتـصـف التسعينـيات من القـرن الماضـي، فلم يكن يمر اسبوع الا والتقيه قبل ان اخرج له مسرحية «خارج السرب» وسعدت كثيرا عندما مثلت عنه حكاية «رجل لا تغيب عنه الشمس» ضمن «حكايا الليل والنهار» قبل عامين.
ماذا تقول عن تجربتك في برنامج «خـبرني يا طير» الذي تقدمه على شاشة التلفزيون السوري منذ عدة سنوات؟
سعيد جدا بالبرنامج وما حققه من شهرة واسعة تخطت عالمنا العربي الى اصقاع اخرى من دول العالم في اوروبا واميركا واستراليا، وفي هذا البرنامج لست مذيعا محترفا بل اتعامل مع الرسالة كحامل امين احتضنها باحساس مرهف لأنه يهتم اولا واخيرا بالناس وهمومهم ومحاولة المقاربة بين حكايات الرحيل والضياع التي تحمل في طياتها الكثير من الالم والمعاناة، ولأناس غضبوا للحظة فقرروا ترك كل شيء وراءهم والرحيل الى عالم مجهول منتقمين من الاهل والاقارب ومن ثم الندم حيث لا ينفع بعده ندم.
وعموما البرنامج مساهمة للتواصل الانساني بين الاقرباء والمغتربين.
كيف تقيم حركة النقد المسرحي في سورية؟
بصراحة، نقادنا المسرحيون تعودوا على ايقاع التلفزيون وبعضهم غير متابع للحركة المسرحية، اما مقالاتهم ففيها تغليب للآراء الشخصية على النقدية، وشتان ما بين الاثنين حيث من الضروري الوقوف باحترام امام اي عرض جاد على الاقل في هذه المرحلة التي اضمحل فيها المسرح.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً