بيروت ـ ندى مفرج سعيد
بعد ان امضت الاعلامية حليمة بولند رمضانها في بيروت، حيث اطلت من خلال شاشة «ام.بي.سي» عبر برنامج «مسلسلات حليمة» طوال لياليه الكريمة بالاضافة الى ايام العيد، عادت الى بلدها مؤكدة انها لم تشعر بأي غربة في بلدها الثاني لبنان، خاصة ان اهلها يزورونها باستمرار، معربة عن فرحها بالنجاح الذي حققه برنامجها ونسبة المشاهدة العالية التي رصدها في الخليج، مشيرة الى ان اتصال فنانة العرب والخليج احلام بالبرنامج وتأكيدها انها لا تريد ربح سيارة كان له الاثر الطيب في نفسها.
«الأنباء» التقت حليمة في بيروت فكان هذا الحوار:
كيف تنظرين الى اصداء «مسلسلات حليمة»؟
انا سعيدة جدا بنجاح البرنامج، وكما سمعتي اليوم ان اصداء البرنامج جاءت جيدة جدا ومرتفعة على شاشة «ام.بي.سي» وهو امر يسعدني وفخر بالنسبة لي، واتمنى دائما ان التقي عبر هذه المحطة من خلال اعمال تضيف لمشوارنا الاعلامي.
هناك من انتقد توقيت البرنامج الساعة الثالثة فجرا، كيف تنظرين الى هذا النقد؟
بالعكس ارى ان الوقت مناسب جدا لأنه وقت السحور، ففي رمضان وجبتان اساسيتان، وجبة الافطار ووجبة السحور، انا ارى ان التوقيت هو وقت الذروة، حيث الاسرة تجتمع وتجلس مع بعضها البعض لتناول الوجبة الاساسية اي السحور، ففي الايام العادية الحياة تختلف، واقول انه في الخليج خلال رمضان لا توجد دوامات والجميع في المنزل والطلبة ايضا.
ماذا يعني لك ظهورك على محطة الـ «mbc»؟
يعني الكثير، خاصة انني ابرز ككويتية على شاشة كبيرة جدا كالـ «ام.بي.سي» وهو امر اراه مهما جدا بالنسبة لي، وانا امثل نفسي كإعلامية وبلدي ومجتمعي، وانا قبل ان اكون اعلامية كويتية انا اعلامية عربية، افتخر بنجاحاتي، والبرنامج يعرض على اهم محطة عربية.
هناك العديد من الاعلاميات الكويتيات اللواتي تتمثلن بحليمة بولند وبمسيرتها ويعتبرنها المثل الاعلى لهن، ماذا تقولين؟
اعتقد انني سعيدة لأن اكون خير مثال وقدوة لبنات جيلي وللاعلام الكويتي وان اكون سفيرة للاعلام الكويتي، كما لقبني وزير الاعلام الكويتي في ذلك الوقت، وسعيدة ان امثل بلدي خير تمثيل وان اقدم اعمالا ناجحة ليس فقط لجمهوري في الكويت انما ايضا في الوطن العربي ككل، وانا اسعى لأن اقدم لجمهوري الضخم العربي اعمالا خالدة وناجحة، ظهوري في رمضان في هذا العمل الضخم ما هو الا اضافة لي على الرغم من ابتعادي عن اهلي، لكنهم يزورونني كل يومين خاصة زوجي ووالدتي.
ما الاضافة التي حصلت عليها بعد ان تمكنت كل من الفنانة احلام والفنانة امل حجازي من تسجيل ربح في «مسلسلات حليمة» الاسبوع الماضي؟
هذا تأكيد على مدى نجاح البرنامج، عندما تتصل فنانة العرب والخليج احلام وتقول نحن لا نريد ان نربح سيارة انما نريد حليمة بولند فهذا تأكيد على نجاح البرنامج وحصوله على اصداء كبيرة، وانا اشكرها على حبها لي ومشاركتها فخر بالنسبة لي.
على الارض هل من عقد لاطلالات اخرى عبر هذه الشاشة؟
بعد وجودي في 30 حلقة مباشرة مع 30 فزورة سجلناها قبل بدء البرنامج، يحتم علي ضرورة اخذ فترة من الراحة ثم استئناف العمل في حال تم التوافق على اي عمل جديد.
يعني هذا انك وقعت معهم فقط للبرنامج الرمضاني؟
نعم.
كيف اصبحت عيونك بعد العملية التي اجريتيها؟
الحمد لله جيدة.
كلمة تخصين بها «الأنباء»؟
«الأنباء» هي جريدتي المفضلة وهي ان صح التعبير انا بنت «الأنباء» وشهادتي مجروحة، وقد رافقت مسيرتي المهنية الاعلامية، اذ ليس من الممكن تحقيق نجاحات بعيدا عن الدعم من اشخاص ولا يمكن تحقيق نجاح من غير حب الناس والجمهور والصحافة العربية.