- أنا وعلي نجم «ما كنا بالعين بعض» وأتفهم موقفه
- أعيش دائماً في مشاعر الحب للحب وليس لشخص بعينه
سماح جمال
أكدت المذيعة زينب بنت علي أنها تقدمت للعمل في «مارينا اف ام» 6 مرات ورفضت، مما جعلها تتمسك أكثر بالعمل فيها لإيمانها بأنه مكانها، مشيرة في حوارها مع «الأنباء»، الى أن هناك فنانة وصفتها بـ «الحبشية» ولم اعتبر هذه إهانة، كاشفة انه في بداية عملها مع زميلها علي نجم في برنامج «ريفرش» لم يكونا «بالعين بعض» على حد وصفها، وقالت انها والكاميرا لا يتفقان وانهما لا يحبان بعضهما البعض.
هذا، وتطرقت زينب الى حياتها العاطفية، مؤكدة انها دائما تعيش مشاعر الحب للحب وليس لشخص بعينه، مشددة على أنها تؤمن بأنه هناك شخصا موجودا في هذه الحياة خلق لها وخلقت له، على حد تعبيرها، وتطرقت زينب بنت علي لمحاور أخرى.
وفيما يلي التفاصيل:
تركيبة اسمك مميزة وتجعل البعض يعتقد أنك من سلطة عمان؟
٭ صحيح بالفعل الكثير،ن قالوا لي هذا الأمر، ولكن الحقيقة ان اسمي هو «زينب علي» ولكنني اخترت أن اجعله «زينب بنت علي» لأن له وقعا مميزا، والفكرة أخذتها من زميلتي بالدراسة وكان اسمها مميزا ويعلق في الذهن أسرع.
لماذا اخترت إذاعة «مارينا اف ام» دون غيرها؟
٭ بحكم دراستي للإعلام فانه يطلب منا في السنة النهائية العمل مع مؤسسة تلفزيونية أو إذاعية لمدة 90 يوما، وبالفعل انضممت الى فريق عمل أحد البرامج الإذاعية في محطة أخرى، ولكنني تركتهم بعد فترة قصيرة لأسباب عديدة، وعاودت المحاولة للتقديم في إذاعة «مارينا اف ام» مجددا، ولله الحمد قبل طلبي هذه المرة، وجاء الاختيار لبرنامج «ريفرش» بحكم أنه الأنسب من حيث وقته مع مواعيد الجامعة ومحتواه كان أقرب لشخصيتي.
ما قصة رفضهم المتكرر لك؟
٭ قدمت للعمل معهم 6 مرات ورفضت، وسبق أن قدمت في برنامج «انت المذيع» ورفضت كذلك، ولكن كان لدى إيمان بأن لي مكانا معهم وبأنني سأنضم لفريق العمل فيها، وتكرار الرفض من قبلهم كان يجعلني أتمسك فيهم أكثر، الى ان جاءت الفرصة وعملت معهم.
اليوم لو حصلت على عرض آخر تفكرين في الانتقال؟
٭ لا أعتقد أنني من الممكن أن أفكر في عروض أخرى، لأنني تعلقت بالمكان واعتدت على الأشخاص الموجودين فيه، وأصبحت اليوم وبدون مبالغة اعتبر «مارينا اف ام» بيتي الثاني.
لماذا لم تفكري في برنامج «ديوانية حوا» مثلا؟
٭ عرضت علي الفكرة بالفعل وتحدثت معي سازديل، لكني لا أميل الى البرامج التي تختص فقط بالشأن النسائي، وأرى أنه من الأفضل أن يكون البرنامج موجها لكل الشرائح المجتمعية، وقد يتضمن فقرة واحدة تخص المرأة ليس إلا.
ألا ترين أنك وزميلك علي نجم تنتميان لمدرسة مقتربة في التقديم؟
٭ صحيح، ولكن لا يعنى ذلك أن يكون الأمر سيئا، فكلانا يحمل الهدف نفسه بتقديم إفادة حقيقية للمستمع، ولا يعنى دائما اختلاف شخصيات المذيعين أمرا جيدا، فقد يتسبب في بعض الأحيان إلى حدوث مشاحنات أو حتى مشاكل.
ماذا عن المنافسة بينك وبين زميلك علي نجم؟
٭ «ضاحكة»، أتذكر في بدايتي عندما انضممت الى برنامج «ريفرش» للحقيقة «ما كنت أنا وعلي بالعين بعض»، وأتفهم موقفه تماما، لأن هذا البرنامج كانت بدايته مع علي نجم وفجأة انضممت له، ولكن مع الوقت بات بيننا تفاهم كبير وصداقة، كما أنه يمتلك خبرة فنية أوسع مني في المجال الفني ومعلومات أكثر بحكم علاقاته بالكثير من منتسبي الوسط، وشخصيا بدأت أستمع إلى الأغنيات العربية مؤخرا، كما انني عندما دخلت الى مجال التقديم كان من خلاله، فانضمامي في البداية كان ضمن فريق الإعداد وبعدها بفترة عرض علي زميلي علي نجم بعض المقاطع الصوتية، ومن ثم بدأت رحلتي في التقديم التي أراها كانت متأخرة بعض الشيء.
لو دخلت إلى عالم التقديم في وقت مبكر؟
٭ أؤمن بأن المجال الإعلامي والتقديم لا يرتبطان بشكل معين أو سن ما، فالأمر يعتمد في النهاية على التجربة الحياتية التي يمتلكها الإنسان، والثقافة التي اكتسبها على مدار حياته.
علاقة الصداقة التي تربط مقدم البرامج بالفنانين أو بالضيوف هل تؤثر على طبيعة الحوار، برأيك؟
٭ شخصيا، لم أتعرض لهذا الموقف، لأن في النهاية «الشغل شغل»، وفي الواقع يحدث العكس، فكلما ربطتنا علاقة صداقة بالفنان كانت المسؤولية علينا أكبر كمقدمي برامج، ويصبح المطلوب منا ان نخرج من الضيف تصريحات أكثر، وفي الوقت نفسه لا نريد ان نستغل علاقة الصداقة معهم، وهنا تكون الموازنة بين الجانبين مطلوبة.
ألا تفكرين في تقديم برنامج بصورة منفردة؟
٭ لا أعلم متى سأقدم على هذه الخطوة، كما أنني اعتدت منذ أن بدأت العمل الإعلامي أن يكون معي زميل أتحدث معه ونتناقش في الموضوع من خلال أكثر من وجهة نظر، وأرى أن هذا التعدد يخلق حالة جاذبة أكثر بالنسبة للمستمع ويحقق استفادة أعلى لأننا نطرح أكثر من رأي مما يوجد حالة إثراء.
وماذا عن التقديم التلفزيوني؟
٭ «ضاحكة» أنا والكاميرا لا نتفق، ولم أبدأ بتصوير نفسي إلا في العام 2014، والى يومنا هذا لا أتواجد في الصور الجماعية الأسرية إلا إذا كان الشخص جدا عزيزا عندي أو أنني مجبورة على ذلك، وأتذكر أثناء دراستي الجامعية كنت أعاني من المواد العملية التي تعتمد على تصوير التقارير، وأؤمن بأنني ما دامت لا أحب الكاميرا فهي بدورها لن تحبني.
ألا تتفقين معي بأننا اليوم نعيش عصر الصورة؟
٭ لا أعلم ولم أفكر في الأمر، وإذا وقفت الإذاعة في يوم من الأيام، أعتقد أنني عندها سأتواجد فقط على «سوشال ميديا».
رغم قصر مشوارك الإعلامي نسبيا، هل تعرضت لحروب؟
٭ لا أريد أن أطلق عليها وصف حروب، ولكن تعرضت لموقف في جهة إعلامية ما وقبل انضمامي إلى فريق عمل «مارينا اف ام»، ففي حين كنت أسعى لطرح أفكار جديدة للتحسين والتطوير، وجدت أن البعض تولدت عنده حساسيات، وبات يعتقد أن الأمر موجه ضده وضد مكانه، ولكنني تعلمت من هذه التجربة أنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح ويجب ألا أستسلم، والحمد لله الإعلام الكويتي قائم على معياري المهارة والجودة، والشخص الذي يجتهد ويطور نفسه يصل.
ما قصة اهتمامك بمواضيع الأبراج وعلم الفراسة؟
٭ بحكم حبي الكبير للقراءة لاحظت أنه هناك صفات مشتركة بين مواليد نفس الأبراج، وبحكم أنني وجدت نفسي قادرة على فهم النفس إلى حد ما، ففكرت لماذا لا أطور نفسي في هذا المجال من خلال القراءة أكثر فيه ومتابعة الفيديوهات.
فكرت في تطوير الأمر أكثر من خلال نشر كتاب خاص بالأبراج؟
٭ الكثيرون يطلبون مني إقامة دورات بهذا الخصوص وتأليف كتب ولكنني أستبعد هذه المسألة في الوقت الراهن، خاصة انني لاحظت كيف أن هناك البعض تأثر بهذا الأمر بصورة كبيرة، وبات يربط قراراته الشخصية بمثل هذه الأمور، واليوم عندما يسألني الناس عن هذه المواضيع أحرص على أن أجعلهم لا يربطون قراراتهم بهذا الموضوع.
تعرضت لهجوم منذ فترة من فنانة، لكنك لم تستغلي الأمر لتحققي شهرة من ورائه؟
٭ الشهرة ليست هدفا بالنسبة لي، ونحن تناقشنا في الموضوع بصورة موضوعية ولكنها وصفتني بـ «الحبشية»، ولم اعتبر هذه إهانة لأنني لا أخجل من أصلي، فأنا دائما أقول إنني من اريتريا بل أفخر به، وامتهاني للإعلام جاء لأنني أريد أن أوصل رسالة الى المجتمع وأفيد غيري، وليس بحثا عن الشهرة.
برغم أنك غير كويتية إلا أنك تجدين اللهجة الكويتية بصورة كاملة؟
٭ نعم، ولله الحمد، وهذا بحكم كوني من مواليد الكويت، ودراستي كانت في مدارس حكومية، وبحكم الوقت اعتدت اللهجة، واستغرب أنني الى اليوم أجد البعض يستغربون من أنني غير كويتية، والبعض يعتقد أن أحد والدي كويتي وهذا غير صحيح.
تغريداتك على حسابك على «تويتر» تجعل البعض يعتقد أنك في حالة حب، فما صحة الأمر؟
٭ «ضاحكة» لدي حب كبير للقراءة والكتابة منذ الصغر، وعندما كان والدي يقرأ ما أكتب كان يتساءل عن الأمر ولماذا أكتب هذه المواضيع، ولكن والدتي استوعبت الأمر، ولأنني أؤمن بقانون الجذب وأن ما يتمناه المرء ويصر عليه فإنه سيحصل عليه في يوم من الأيام، ولذا أعيش دائما في مشاعر الحب للحب وليس لشخص بعينه، وأؤمن بأن هناك شخصا موجودا في هذه الحياة خلق لي وخلقت له، وسنلتقي في الوقت المناسب.
البعض قد يعتبر هذا الأمر نوعا من الخيال؟
٭ قد يكون كذلك للبعض، ولكنني شخصيا أؤمن به تماما.
سبق أن شاركت في برنامج «كشخة» مع سازديل وقمت بعمل «make over».. فهل هذة بداية لعمليات تجميل قادمة؟
٭ مستحيل، فشخصيا أحب الأمور البسيطة وان تبقى على طبيعتها، وما حدث أنني شاركت في تحسين ابتسامتي فقط لأنني أرى أن حجم اللثة يظهر أكبر بعض الشيء عندما أضحك، ففكرت في تحسينها، ولا أقول إنني نادمة على التجربة ولكن لو عاد الزمن بي فلن أكررها.