قام حزب المؤتمر الحاكم في الهند بإجراء قضائي لمنع تصوير فيلم للمخرج ياغموهان مونذرا عن سونيا غاندي رئيسة الحزب التي كان يفترض أن تلعب دورها الممثلة الإيطالية مونيكا بللوتشي.
وكان المخرج الهندي المقيم في الولايات المتحدة صرح أن سونيا غاندي الإيطالية المولد على علم بمشروع الفيلم بدون أن تكون طرفا فيه، إلا أن مصادر قريبة من عائلة غاندي ذكرت أن سونيا شديدة الحياء وهو ما قد يكون سببا في مخاوف حزبها.
ولم يتسبب كتاب رشيد كيدواي الذي يعتمد عليه سيناريو الفيلم والذي نشر قبل ثلاث سنوات بأي جدل ولكن كيدواي أعرب العام الماضي عن تخوفه من الطريقة التي ستعرض فيها سونيا على الشاشة وأضاف قائلا "أتخوف من الطريقة التي سيقدم بها الفيلم إلى الجمهور لأنه يتناول قصة حياة شخصية تتمتع بشعبية كبيرة".
وشهدت سونيا غاندي عدة مآس في حياتها فقد اغتيلت حماتها أنديرا غاندي في 1984 بيد حارسها الشخصي الذي كان من السيخ، ثم قتل زوجها راجيف في عملية انتحارية نسبت للمتمردين التاميل، بعد أن تولى رئاسة الحكومة خلفا لوالدته.
وبعد ابتعادها عن الحياة العامة قبلت سونيا ترؤس حزب المؤتمر وأوصلته للفوز في الانتخابات التشريعية عام 2004 ورفضت بعد ذلك تسلم منصب رئاسة الوزراء فلقبت بالقديسة سونيا.
ويفترض أن يتم تصوير الفيلم باللغة الإنجليزية في إيطاليا -مسقط رأس سونيا- وبريطانيا حيث تعرفت عل
ى زوجها وفي الهند على أن ينتهي في ديسمبر/كانون الأول المقبل.