بيروت ـ عبير حمدان
أكدت الفنانة اللبنانية ميليسا انها ستفسخ عقدها مع روتانا لأنها تعبت من اسلوب تعامل الشركة معها وعدم التزام الاخيرة ببنود العقد.
وتقول ميليسا انها لا تقدم الاغراء انما تواكب الموضة وحسب لناحية اللباس ولا تنوي تغيير اسلوبها الغنائي لأنها مقتنعة به.
وعن غنائها مع فنان اجنبي تقول ان هذا الامر يفتح امامها ابوابا كثيرة وهي لا تفعل ذلك بحثا عن العالمية، كمــا أكـــدت لـ «الأنباء» في الحوار الآتي:
لماذا يقال ان ميليسا فنانة اغراء؟
بصراحة لا اعرف، ربما القصة تكون حسب رؤية الآخرين للاغراء، فهناك من يربط الاغراء بلباس الفنانة وهذا ربط ليس في محله لأني من اللواتي يواكبن الموضة ليس الا ولا ارتدي القصير بهدف الاغراء، بل لأنه موضة.
ما الاغراء برأيك؟
الاغراء يكمن في الحركات التي تقوم بها فنانة ما ونوعية الاغاني المصورة التي تقدمها، اذن القصة مرتبطة بالايحاءات والاسلوب وليس اللباس.
ألا ترين ان ملابسك مثيرة وحتى طريقة رقصك في الكليبات؟
اطلاقا، انا ارتدي كأي فتاة من جيلي وضمن المعقول، اما فيما يتصل بالرقص فهذا هو اسلوبي الذي يفرض عليَّ نمطا معينا من الازياء فهل من المنطقي أن أرقص الهيب هوب بفستان طويل مثلا، لو فعلت لبدا شكلي متنافيا مع فكرة الكليب.
ما قصة منع كليبك على شاشة روتانا؟
حسب تعبيرهم ان سبب المنع هو ارتدائي ملابس قصيرة مع الاشارة الى ان روتانا تعرض كليبات فيها من يرتدي ملابس شبه عار ولا تنسي القبلات. بصراحة بعد اقل من سنة على انضمامي الى روتانا اشعر بأني متعبة نفسيا ولست مقتنعة بكل ما يحصل معي الى حد اني قدمت طلبا لفسخ عقدي معهم فهذه الشركة ليست لي وبالعكس.
لماذا؟ هل لأن جان صليبا خرج منها؟
انا لا اربط هذه المسائل ببعضها، ولكن عندما وقعت مع روتانا كان الاتفاق أن لا شروط تحدد عرض الكليبات التي أصورها ولكن حصل العكس والحجة ان ملابسي قصيرة وهذا امر لم يقنعني بالاضافة الى تفاصيل اخرى لا اريد الخوض بها.
من جهتي لا يوجد أي مشكلة تجاه روتانا الا اني لن ابدل اسلوبي الغنائي لأني مقتنعة به.
هل القصة مرتبطة بالاسلوب والملابس فقط؟
اسمعي منذ وقعت عقدي مع روتانا وحتى الآن لم يجلبوا لي اي حفلة رغم كثرة الحفلات التي لديهم، واذا تقبلت فكرة التأخير بالانتاج فماذا عن عدم عرض الاغاني، واذا وافقت على حجتهم بعدم عرض كليب «مفكر حالك مين» فمن الصعب ان اقبل بعدم عرض كليب «تعالالي» لأنه لا يتضمن أي شيء يستدعي الاعتراض عليه.
هل تشعرين بأنك محاربة في الشركة؟
هذا ممكن، تصوري انه كان لدي حفلة مع «ايكون» في 14 اغسطس فاحضروا لي انذارا لمنعي من الغناء فيها.
لماذا؟
لا اعرف، انا وقعت معهم لأجل الانتاج وتأمين الحفلات والنتيجة انهم لا يجلبون لي اي حفلة ولا يقبلون ان أكون في اي حفلة اجلبها انا بدونهم.
هل تسعين الى العالمية من خلال غنائك مع فنان اجنبي؟
لا أضع العالمية هدفا امامي ولكن غنائي مع فنان اجنبي يفتح امامي ابوابا كثيرة، ولا ارى اي خطأ في غنائي مع فنان عالمي، فهذا يزيد رصيدي لناحية الجمهور.
هل يمكنك فسخ عقدك مع روتانا دون حصول مشاكل؟
أجل، وهذا ما سأفعله وسأعود كما في السابق انتج اعمالي وأسوّق لها، فهذا افضل لي ولن يحصل مشاكل، لأن روتانا أخلت ببنود العقد لذا ادعوهم بكل محبة ان يتقبلوا الامر لأني لا اريد الخوض في متاهات الدعاوى.
ماذا تحضرين الآن؟
لدي العديد من الحفلات في لبنان والاردن وهناك اغنية جديدة سأصورها قريبا والكثير من المشاريع المستقبلية.