Note: English translation is not 100% accurate
نورا رحال تحرق المنزل وتهدد بالانتحار
الجمعة
2007/1/26
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1594
بيروت ــ بولين فاضل
تعترف الفنانة نورا رحال بأن خطواتها الفنية في المرحلة السابقة اتسمت بالبطء والسبب ظروف خاصة تتحمل مسؤوليتها، لاسيما ان اولويتها كانت تأسيس عائلة، اما اليوم فتسعى نورا الى تحقيق مزيد من الشهرة والانتشار ومقتنعة بكل اغنية في البومها الجديد «دنيتي احلى».
اخترت «دنيتي احلى» عنوانا لالبومك، هل لانها الاجمل؟
لا، في النهاية كل اغنيات الالبوم احبها واخترتها عن قناعة، لكن عموما يقع الاختيار على اجمل اسم في الشريط، فضلا عن اني اميل الى العناوين المتفائلة لا العناوين الثقيلة الحزينة.
ما الجديد والمختلف في الالبوم؟
لاول مرة اقدم الاغنية الايقاعية المعاصرة كما في اغنية «عادي»، كما انني اغني للمرة الاولى اللهــجة البيضـاء في «لا تختبر صبري» ووضعت في الالبوم كل الانواع الغنائية حتى اني اديت الاغنية الجبلية اللبنانية.
وفي الوقــت نفـسه لم ابتعد عن لوني الاساسي وهو اللون الرومانسي.
البعض لم يتعرف على صورتك في الملصقات والاعلانات؟
لا شيء تغير في باستثناء شعري، لكن كثيرا اعتقدوا اني غيرت «اللوك» لكن حـتى الان لم اجمل في شكلي رغم قناعتي بأن الامر ليس عيبا، وطبعا المصورون يلعبون دورا.
البعض اعتبرك جريئة في كليب «عادي»؟
في الكليب يجب ان تلعبي اكثر من شخصية ولا يمــكـن ان تجسدي نفسك على الدوام، في كليب «عادي» كانت المرة الاولى التي العب فيها دور المرأة المتمردة الواثقة من نفسها والعصرية جدا.
هذا الدور يشبه شخصيتك في الحياة؟
لا، لا يشبهني بشكل عام، لانني اكثر تحفظا.
احدث كليب لك «لا تختبر صبري» للمخرج وليد ناصيف، ما الذي جعلك توافقين على فكرته؟
احببت فكرة تجسيد امرأة مكبوتة ومحاصرة الى هذا الحد، فأي امرأة في العالم وليس فقط في مجتمعنا العربي تعاني دوما نوعا من الضغط من قبل الآخر، وتظل تتحمل وتسكت لكن في النهاية يأتي وقت وتنفجر.
لماذا هذه النهاية السوداوية للكليب، اعني الانتحار؟
نحن لم نحدد، بالنسـبة لي لم ينته بانتحار، نحن اظهرنا أنها احرقت المنزل، لكن هل هي في المنزل، هل كسرت الزجاج وهربت؟ كل شخص يفسر النهاية كما يشاء، لا انكر أن المخرج، وفي مكان ما، كان يريد اظهار الفكرة على انها انتحار، الا اني اصررت الا تبدو كذلك.
الفكرة الاساسية انها تمردت وحرقت المنزل وفي ذلك مغزى اكبر بأن الكبت يولد الانفجار.
هل كان صعبا عليك تجسيد هذه الانفعالات؟
كوني عملت في التمثيل، فهذا الامر سهل علي المهمة واساسا احب كثيرا التمثيل.
كم لديك هاجس ان «تفرقعي» بفضل اغنياتك؟
رغبتي الاساسية الوصول الى الناس الذين لم اصل اليهم بعد، بمعنى آخر أن اسمع اكثر من السابق، يهمني هذا الموضوع، اعمل عليه، خاصة انني في الماضي ولاسباب عدة كنت بطيئة جدا في عملي.
لست من النوع الذي «يطحش»؟
«مني طحيشة» والفن بالنسبة لي ليس حربا، فضلا عن ان اولويتي كانت تأسيس عائلة، فقد انجبت ولدي الواحد تلو الآخر وهذا تطلب مني تفرغا واهتماما.
الا يعنيك ان تكوني نجمة اغنياتها على كل لسان؟
لا يهمني كثـيرا، لا يهــمني ان اكون الاسم الوحيد ويا لطيف، فهذا الواقع يزعج احيانا ويأسر كثيرا ويتطلب تفرغا.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً