مفرح الشمري
ضمن أنشطة الأسبوع الثقافي الكوري الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب قدم فريق «بي ـ بوي» و«سامولنوري» عرضا متخصصا برقص الـ«بريك دانس» تحت عنوان «انسجام التقليد مع الحداثة والثقافة الشرقية مع الغربية» بمشاركة شباب من الكويت ولبنان والفلبين بالاضافة الى الشباب الكوريين.
عرض الـ «بريك دانس» حظي بإقبال شبابي كبير اكتظت به كراسي مسرح الدسمة الأمر الذي تابعه البعض وقوفا لجمالية العرض الذي قدمته قافلة «الصداقة بين كوريا والعرب»، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي والأمين العام المساعد عبدالهادي العجمي وسفير كوريا مون يونغ هان وعدد من مسؤولي السفارة الكورية، بالاضافة الى الجاليات العربية والاجنبية التي تعيش بيننا.
البي ـ بوي وسامو لنوري
«البي ـ بوي» يطلق على الرجل المتخصص في رقص الـ «بريك دانس» وهذه الرقصة دخلت الى كوريا منذ 30 سنة وهي رقصة لها شعبية كبيرة بين أوساط الشباب الكوريين حتى أصبحت رقصة الـ «بي ـ بوي» نوعا من الثقافة الحديثة في كل أنحاء العالم وكثير من الأشخاص يحبونها كنوع من الرياضة الجميلة التي تساعد على بناء الجسم. أما «السامو لنوري» فهي موسيقى تقليدية تعزف بأربع آلات تقليدية كورية حتى يقوم راقص الـ «بي ـ بوي» بتقديم استعراضاته عليها.
فريق الـ «بي ـ بوي» قدم عروضا في عدد من الدول العربية مثل مصر والأردن ونالت تلك العروض استحسان الجميع وهناك العديد من الدعوات التي وجهت لهذا الفريق الذي يهدف الى توطيد الصداقة مع العرب من خلال «قافلة الصداقة بين كوريا والعرب».