Note: English translation is not 100% accurate
اعتصام ثم إضراب يشل حركة التلفزيون والإذاعة
الأحد
2007/2/4
المصدر : الانباء
عبدالله الناصر
بعد ان تأخر صرف المكافأة الخاصة لاعمالهم البرامجية التي عملوا بها طويلا، وتحديدا منذ اكثر من سبعة شهور، تشهد وزارة الاعلام حاليا تحركات على جميع المستويات والقطاعات، في الاخبار والاذاعة والتلفزيون من اجل عمل اعتصام لجميع الموظفين المتضررين من وقف المكافآت حتى هذه اللحظة.
وعلمت «الأنباء» من مصادر مطلعة ان اعتصام العاملين ببعض قطاعات الاعلام سيتم خلال الايام القليلة المقبلة بالتعاون مع نقابة العاملين في وزارة الاعلام.
«الأنباء» التقت ببعض المتضررين، الذين فضلوا ذكر اسمائهم الاولى فقط فدعوا الجميع للاعتصام والمشاركة به لوقف ما اسموه بـ «التلاعب بمشاعرهم» من قبل مسؤولي الادارة المالية بالاعلام كما ذكروا.
من جانبه ذكر المعد احمد:
ان وقف المكافآت حتى هذه اللحظة اضرنا كثيرا، حيث ان الكثير منا لديه التزامات مالية ونحن نعمل منذ اكثر من ستة شهور لكن الادارة المالية مثلما يقولون بالكويت «عمك اصمخ».
وواصل احمد:
لذا فنحن الآن نلجأ الى الاعتصام ودعوة اعضاء مجلس الامة لحضوره.
وعن مكان الاعتصام وتوقيته اجاب المخرج علي: سيكون في الساحة الداخلية لوزارة الاعلام وسنقيمه خلال الايام القليلة القادمة ريثما ننتهي من عمل الترتيبات اللازمة له.
وحول عدم لجوء المتضررين الى مسؤوليهم في قطاعاتهم ذكر احد الفنيين أن «المسؤولين سئموا من الوعود المتكررة لبعض مسؤولي الادارة المالية وخاصة انهم يجتمعون بهم بشكل شبه يومي وتشاءم الفني قائلا:
لكن هذه الاجتماعات لم تأت الى الآن بنتيجة اي انها دون فائدة مما حدا بنا على أن نقوم بهذا الاعتصام وندعو جميع زملائنا الى حضوره كونه سيدعم حقوقهم لدى الجميع.
بدوره علق احد المخرجين المخضرمين الذي فضل عدم ذكر اسمه قائلا ان الامور قد وصلت الى طريق مسدود وان كل الموظفين تضرروا من هذا الموقف واضاف:
لابد ان نقوم باعتصام، ويجب على النقابة التي وصلت على اكتافنا ان تتحرك بجدية لكي نأخذ حقوقنا.
الى ذلك علمت «الأنباء» من بعض المصادر التي تعمل على تنفيذ هذا الاعتصام انه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم على وجه السرعة سيكون اضرابا يشل الحركة في قطاعات الاخبار والتلفزيون والاذاعة.
واكدت نفس المصادر ذاتها وجود جدية في الموضوع، وانه لن يكون هناك تراجع من قبل المنظمين لهذا الاعتصام حتى تلبى طلباتهم وينالوا حقوقـهم.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً