- أحب نوال وأحلام وأقدِّر جميع الفنانين
- جديدي الكليب الإنساني «إيد بإيد» وسينغل «مش هيك بيحبوا»
أميرة عزام - amira3zzam@
بين دراسته الأكاديمية وتدريسه لأصول الموسيقى الشرقية وممارسته للغناء، يتنقل الفنان اللبناني نقولا الأسطا حاليا بين بلاد الاميركتين لتقديم أجواء شرقية للجاليات اللبنانية والعربية في المهجر. «الأنباء» التقت نقولا للحديث حول جديده ورأيه في العديد من القضايا الفنية، فإلى التفاصيل:
آخر أنشطتك الفنية حاليا؟
٭ أتواجد الآن في البرازيل لإحياء حفلة للجالية اللبنانية والعربية، وكذلك سأكون في كندا وأميركا الشهر المقبل من اجل الجاليات العربية أيضا.
وماذا عن مشاركتك في المهرجانات اللبنانية؟
٭ دائما أشارك في صيف لبنان بالضياع المختلفة وبالمهرجانات والتي ستبدأ خلال أيام قليلة مع بداية شهر مايو.
وهل لك مشاركات فنية جديدة؟
٭ نعم، انتهيت للتو من تسجيل مقدمة تتر لمسلسل لبناني، كما نفذنا «كليب» مع «طارق» من ذوي الاحتياجات الخاصة الأسبوع الماضي بعنوان «ايد بإيد» وهو عمل إنساني يوضح أهمية دور الأب الباحث بالكتب والمطالعة ليجسد التعامل مع ابنه من ذوي الاحتياجات الخاصة ليسانده، وبذلك يعتبر العمل توجيها للأهل للاهتمام بهذا النوع وهو من إنتاج مؤسسة «أيام الرجاء» بالتعاون مع تلفزيون «نور سات».
وهل لك جديد بالأغاني الشعبية؟
٭ نعم، سينغل جديد بعنوان «مش هيـــك بيحبــــــوا» والأغنية تبدأ بمـــوال «ما تغمضي عينك» وهــي كلمات الشاعر نعمان الترس وألحاني وتوزيع وليد قبلان.
هل تنوي تقديم برنامج فني؟
٭ أؤمـــــــن بالتخصص، وليس علـى المرء ان يفعل كـــل شيء، فأنا مطرب وأستاذ موسيقــــــى ولست إعلاميا، كنت مؤخرا ضيفا على برنامج «حرب النجوم»، ارحب بأن أكون ضيفا لأشارك بصوتي ولا أحبذ ان يكون الفنان إعلاميا «صارت خبيصة الشغلة» وأصبحت المصالح متداخلة ولا ادري هل ذلك صحيحا أم لا، ولكني أؤمن بأن الإعلام حاليا سيد الموقف.
رأيك بالفن الكويتي والخليجي؟
٭ أحــب نوال، فصوتهــــــــا إحساس عذب، كما أنها لائقة ومرتبة، وأيضا صوت أحلام، إذ لها نمط خاص وجبـــار في الأداء واللهجة والنغمــــات، وأقــــدر جميع الفنانيــــــن في الكويت والخليج.
هل تنوي الغناء باللهجة المصرية أو الخليجية؟
٭ غنيت «كانت حبيبتي» باللهجة المصرية من كلمات زياد برجي، وأنوي أن اغني مع فنان خليجي «ديو» اغني فيه خليجي وهو يغني لبناني، وكذلك كل اللهجات العربية فنحن بحاجة لهذا التقارب.
كيف تنظر للفن عربيا؟
٭ أصبحت التجارة مؤثرة على القيمة الفنية للأسف!
وما الحل برأيك؟
٭ على المحطات الإعلامية ان تنصف وتعدل بين الفن والمضمون الثقافي، فكما تعطي مجالا لـ«الشو بيزنس» البعيدة عن إحساس المواطن العربي، عليها الا تضيع الهوية العربية وتجعل الطريقة الغربية مسيطرة، فقد بدأنا نفقد التخت الشرقي بسبب سيطرة التوزيع الغربي.
كلمة أخيرة
٭ أتمنى لـ «الأنباء» الازدهار والتقدم، وأتمنى للمنطقة انتشار نفحات السلام لتبرهن فنوننا العربية عن حضاراتنا وسلامنا ومحبتنا لبعضنا البعض.