مفرح الشمري
أكد رئيس لجنة أعضاء التحكيم لمهرجان أيام المسرح للشباب في دورته السادسة د.محمد مبارك بلال ان اللجنة المنظمة للمهرجان لن تحجب أي جائزة من جوائز المهرجان التي يصل عددها الى 13 جائزة وذلك لدعم وتشجيع الشباب على مواصلة مسيرتهم الفنية بحماسة.
واضاف في مؤتمره الصحافي الذي عقده بالمركز الإعلامي بمسرح الدسمة والذي أداره الزميل فالح العنزي ان أعضاء لجنته يوجد بينهم تناغم خاصة انهم من الأكاديميين، مشيرا الى ان هذا الأمر هو ما يميزها عن لجان تحكيم الدورات السابقة.
وقال: بعد اجتماعات عدة مع اللجنة المنظمة طلبوا منا عدم حجب أي جائزة من جوائز المهرجان وذلك لتشجيع الشباب المشارك على تقديم ابداعاته في هذه الدورة التي تقام تحت شعار «حرفية أدوات المخرج في المسرح المعاصر».
وبالنسبة لآلية التحكيم ذكر بلال انها ستقوم على الاجتماعات المتواصلة مع اعضاء لجنة التحكيم بعد نهاية كل عرض ليقيمه وابداء الرأي فيه خاصة ان اعضاء لجنة التحكيم متفاهمة مع بعضها البعض الى حد كبير متمنيا التوفيق لجميع الفرق المشاركة في هذا المهرجان.
وعن العقبات التي يواجهها أعضاء التحكيم من انتقادات خاصة بالتقييم أكد بلال ان بعض المشاركين في المهرجان غالبا ما يكون لديهم قناعة كبيرة بالفوز في المهرجان، وهو بالطبع لا ينطبق على كثير من الفنانين، ولذلك يعتقد البعض ان اللجنة قد تكون مقصرة أو مخطئة في أحكامها، وهذا غير صحيح، خاصة ان لجنة التحكيم دائما ما تكون متفقة الآراء بين أعضائها.
وبالنسبة لمشاركة مخرج واحد فقط بين أعضاء لجنة التحكيم وهو المخرج شايع الشايع قال: وجود مخرج واحد في اللجنة كاف جدا للوصول لنتائج جيدة وموضوعية خاصة ان الحكم على الأعمال الخاصة بهذا المهرجان لا يتطلب التدقيق الشديد باعتبارها خاصة بأعمال الهواة لذا نهتم بالنظرة الشمولية للعرض المسرحي.
دور المرأة
سبق المؤتمر الصحافي لرئيس لجنة التحكيم د.محمد مبارك بلال ندوة فكرية بعنوان «دور المرأة في المسرح» أدارها المذيع ماهر العنزي وتحدثت فيها الإعلامية المخضرمة أمل عبدالله باسهاب عن دور المرأة التي كانت حاضرة وغائبة في المسرح منذ ان جسد حمد الرجيب دور «فاطمة» بمسرحية «اسلام عمر».
بدأت الاعلامية أمل عبدالله حديثها بأنها «حريصة جدا على التواجد في مثل هذه المناسبات لاسيما التي تختص بالمسرح الذي يشكل بالنسبة لي البيت الكبير حيث نلتقي وننصهر به جميعا»، واضافت «لقد استطعت ان اجمع بعض الاوراق القديمة من خلال عملي في المسرح واهتمامي به»، متسائلة: هل كان حمد الرجيب يتوقع ان يصبح رائدا للمسرح حين وقف في ساحة المدرسة المباركية عام 1928 لمشاركته بمسرحية «اسلام عمر» حيث جسد شخصية فاطمة اخت عمر احدى الشخصيات الرئيسية في العمل المسرحي، فهل كان حمد الرجيب يعلم ان محاولته الاولى في تجسيد دور فاطمة ستسجل له الريادة في ابراز دور المرأة في عالم المسرح، واضافت الاعلامية امل عبدالله ان المرأة كانت غائبة في الاعوام السابقة وحاضرة في نفس الوقت وذلك من خلال الادوار التي كان يؤديها الرجل آنذاك، وايضا غائبة شخصيا، كما اكدت انه بعد التطور استطاعت المرأة الدخول وذلك من خلال مشاركة مريم الصالح والراحلة مريم الغضبان ثم توالت بعد ذلك المشاركات، لاسيما في عام 1964، حيث خاضت مجال الفن الكثير من الاسماء النسائية، حيث ذكرت انها ذهبت ذات يوم هي وشقيقتها سعاد عبدالله وعدد من الاسماء النسائية فيما سبق، حيث استطاع البعض منهن ان يكن من المؤثرات في وقتنا الحاضر، الى بروڤة في مسرحية «حظها يكسر الصخر» حيث كان الدور منسوبا لها في البداية الا انه اصبح بالتالي من نصيب الفنانة سعاد عبدالله.
وفي السياق ذاته اكدت ان موضوع الريادة بالنسبة للمرأة يحتاج الى عمل دؤوب من المرأة نفسها.
وعن دور المدرسة في اكتشاف المواهب الشابة اكدت قائلة: اننا في الكويت لا نؤدي الدور المطلوب ولكن في السابق كان الاهتمام اكبر حيث كان لدينا اسماء امثال علي الزفتاوي كما ان سعاد عبدالله ايضا كان لها تجربة في المسرح المدرسي وعن غياب دور المرأة في الاعمال المسرحية الحالية اشارت الى ان اغلب العروض المسرحية نجدها في المناسبات والاعياد وهذا بكل تأكيد لا يثري ولا يطور الحركة المسرحية.
هبة حمادة في المهرجان
يستضيف المركز الإعلامي لمهرجان أيام المسرح للشباب في دورته السادسة المؤلفة الشابة هبة مشاري حمادة الخميس المقبل للحديث عن تجربتها في التأليف وجديدها التلفزيوني، وذلك في الساعة الـ 5.30 مساء.