بيروت ـ ندى مفرج سعيد
في حلقة السبت المقبل من برنامج «نلتقي مع بروين» على قناة دبي تستضيف الإعلامية د.بروين حبيب المخرجة السورية رشا شربتجي التي تنتمي إلى عائلة فنية، والتي قدمت من خلال أعمالها العديد من الوجوه الجديدة، وتعاملت مع نجوم الدراما السورية، في الوقت الذي لمع نجمها خلال السنوات الخمس الأخيرة مع اختراقها الدراما المصرية وعملها مع كبار النجوم المصريين، في مسلسلات: «شرف فتح الباب، أولاد الليل، ابن الأرندلي وغيرها».
ورغم أنها بدأت مسيرتها الإخراجية مع مسلسل «قانون ولكن»، إلا أن مسلسل «أشواك ناعمة» كان ضالتها الذي يجول في عوالم الأنثى في مرحلة المراهقة، حيث استطاعت من خلال هذا العمل أن تلفت الأنظار إلى مشروعها الذي بدا أنثويا ثم ما لبثت أن وجدت نفسها تقوم بتحريك كبار الممثلين السوريين والعرب في حياة ينهشها التسلط الذكوري حتى النخاع، فشكل الفساد والخير والشر، والصراع الطبقي، وانتشار الفقر والتخلف «تيمات» أساسية لأعمالها اللاحقة التي راحت تنتزع أكبر نسبة مشاهدة في العالم العربي، مؤكدة في الوقت نفسه أنها ابنة شرعية لمدرسة هيثم حقي ووالدها المخرج هشام شربتجي.
تناول الحوار بداية عملها الإخراجي في مسلسلي: «قانون ولكن» و«أشواك ناعمة»، ودور والدها المخرج هشام شربتجي في سلوكها طريق الإخراج، واختيارها لنجوم وممثلي أعمالها الدرامية، والمدارس الإخراجية المتعددة، ودور الدراما في محاربة الفساد بكافة أشكاله، والفرق من حيث الجوهر بين المرأة المخرجة والرجل المخرج، والمشاكل التي يمكن أن تواجهها مع شركات الإنتاج.
كما توقفت بروين مطولا حول تجربتها الإخراجية في مصر، وإدارتها للفنان يحيى الفخراني في مسلسل «شرف فتح الباب»، والفنان جمال سليمان في مسلسل «أولاد الليل»، وسر الكاميرا التي يجيد المخرجون السوريون استعمالها أكثر من غيرهم في صناعة المسلسلات الدرامية، والفرق التقني والنفسي بين وقوف الممثل أمام كاميرا واحدة ووقوفه أمام ثلاث كاميرات، ومناشدتها الصحافيين المصريين بعدم الانشغال بتباين اللهجات على حساب الاهتمام بالمعالجة الدرامية للأعمال الفنية.