استكمالا لأنشطة الدورة السادسة من مهرجان «أيام المسرح للشباب»، استضاف المركز الإعلامي كلا من الممثل والمنتج باسم عبدالأمير والممثل والمخرج احمد الحليل للحديث عن تجربتهما مع مسرح الشباب، وذلك في ندوة أدارها الزميل فالح العنزي.
في البداية تحدث المنتج عبدالأمير عن انطلاقته في الفن التي تعود لعام 1984 مع فرقة عواطف البدر التابعة لمسرح الشباب آنذاك، وبعد عدة مشاركات مع زملائه الممثلين أمثال اياد العدواني وعبدالأمير عبدالرسول والراحل محمد باقر، قرر وزملاؤه الانفصال عن فرقة البدر وتأسيس فرقة مسرح الشباب الحالية، وقال عبدالأمير في سياق حديثه: قدمت وزملائي بعض الأعمال البسيطة لتلك الفرقة التي أسسناها وتوجهت بعدها للأعمال التجارية التلفزيونية منها والمسرحية.
بينما قال الحليل عن تجربته الشبابية مع مسرح الشباب: تعود انطلاقتي الفنية مع مسرح الشباب الى 10 سنوات.
وعن سبب طغيان حضوره التلفزيوني على المسرحي اجاب عبدالأمير: «رحم الله امرأ عرف قدر نفسه»، فرغم عشقي لعالم المسرح الا انني لا اجد نفسي فيه حاليا و«ما فيني شدة عليه».
وعما اذا كان الممثل والمخرج الحليل سيكمل دراسته الخارجية في مجال المسرح، لاكتساب الخبرة الكافية قال: ثمة ظروف خاصة حالت دون استكمالي لدراستي التي كنت أنوي إكمالها في مجال علم تعبير الحركة وعلم النفس. وعن سبب عزوفه عن مجال التمثيل في الآونة الأخيرة قال الحليل: انني دقيق جدا في مسألة التمثيل، فلا أقبل إلا ما يشدني من عروض فنية، من بينهما مسلسل «الفرية» الذي كان من المفترض ان أشارك به لولا بعض الظروف. وختم الضيفان حديثهما حول الفنان الأكاديمي وانتقاله للأعمال التجارية بحثا عن الشهرة، مشيرا الى ان هناك مفهوما خاطئا لدى الفنانين بين الشهرة والفن.