عبدالحميد الخطيب
لا يمكن ان نغفل ان رحلة الكثير من الفنانين منذ بدايتهم حتى وصولهم الى النجومية، مرت بالعديد من المحطات المهمة التي جعلت منهم اسماء لامعة في سماء الفن، وأصبح لهم متابعون بالملايين في كل مكان.
وفي فقرتنا هذه نسلط الضوء على مسيرة بعض النجوم الذين أثروا الساحة الفنية بالعديد من الاعمال المتميزة سواء في المسرح او التلفزيون او السينما والغناء ايضا.
ونجمنا اليوم هو بلبل الخليج الفنان القدير نبيل شعيل والذي بدأ نجاحه من خلال أغنية وألبوم «سكة سفر» عام 1982 مع شركة دن دون للإنتاج الفني، وكانت أغنية «سكة سفر» من ألحان الراحل راشد الخضر وكلمات عبداللطيف البناي.
ويمتلك في رصيده الفني اليوم أكثر من 26 ألبوما غنائيا خلال مشواره الفني الممتد منذ 1980. كما أنه يمتلك استديو طربان للتسجيلات الغنائية، والذي قام بافتتاحه في 18 يناير 2009 في منطقة الجابرية.
نبيل شعيل أو كما يحب بأن يلقب بـ«بوشعيل»، يستطيع أن يغير من طبقة صوته أثناء الغناء ولديه الكثير والكثير من الأغاني، من أشهرها «سكة سفر، أنا ما أنساك، الله يا خوفي، لعبة الأيام، صباح الخير يا مدلل، ما أروعك، منساك، كذبوا، دلوعه، جاني، بعد أذنك».
يعتبر نبيل شعيل أول مطرب خليجي خرج عن الإقليمية وغنى بلهجات عربية مختلفة مثل اللهجة المصرية والمغربية واللبنانية، وقد ساهم بشكل فعال في التعريف بالأغاني الخليجية وايقاعاتها الفريدة في كامل الوطن العربي.
حصل بوشعيل خلال مشواره الفني على العديد من الجوائز والتكريمات ومنها: جائزة الموريكس دور كأفضل مغن عربي 2011، وتم تكريمه على هامش فعاليات مهرجان أوسكار الفيديو كليب عام 2008، وتم تكريمه أيضا من قبل جامعة الدول العربية في القاهرة، وغيرها الكثير من التكريمات تقديرا لعطائه الفني الطويل.