قالت الفنانة أصالة إنها تمتلك خبرة طويلة لأنها بدأت العمل مبكرا، وأشارت إلى كونها محظوظة بمن حولها من أصدقاء وأسرة ونجاح في العمل ومحبة الناس لها.
واعترفت أصالة بأنها كانت مدخنة وأخذت العديد من العقاقير الطبية للتوقف عن هذه العادة السيئة، وفي عيد ميلادها اتخذت قرارا حاسما بالتوقف عن التدخين، وما زالت صامدة حتى الآن في قرارها وتتمنى ألا تعود إليها مجددا، وطلبت من أصدقائها عدم الاستجابة لها إذا طلبت منهم سيجارة!
وأوضحت أن العناد سبب نجاحها، وهو سبب تكوينها أسرة كبيرة وسبب لعب الرياضة وارتداء الكعب العالي رغم حالتها الصحية، ولكن هذا لا يمنع أنها تنازلت أحيانا.
وتطرقت أصالة الى أزمتها مع المطربة ميادة الحناوي، خلال استضافتها في برنامج «مجموعة إنسان» على «أم بي سي»، قائلة: في ناس لم تخلق للكلام لأنها تعاني من الفراغ وناس تسيء التعبير عن مشاعرها، ميادة من النوع الأول لأنها تخلق مواضيع من الفراغ ولكن أنا مؤمنة بحكمة إليسا التي تقول «عادي».
كما اعترفت بأنها تعرضت للغدر من شقيقتها ريم ومعها شخصان آخران من عائلتها، كما غدرت هي بالموسيقار خالد فؤاد الذي ساندها في الكثير من الأوقات، ومر وقت طويل من دون أن تسأل عنه، كما رفضت التحدث عن أزمتها مع شقيقها الراحل أيهم نصري، مكتفية بالقول إنه كان يعبر عن مشاعره بطريقة مغايرة لطريقتها.
وأوضحت أنها كانت تعامل أشقاءها كأم وليس كأخت، والمشاكل العائلية موجودة في كل البيوت، وقالت: «يجرحني أن أقول أي شيء عن علاقتي بأشقائي وأنا ما منعت شقيقتي ريم من الغناء ولكن ما كنت أفضل أن تحترف هذا المجال».
واعتذرت أصالة من الموسيقار حلمي بكر بسبب إهانات وجهتها له سابقا، وقالت: «مرات أكون متسرعة في ردودي، وحتى إذا وجه لي أي انتقاد فأنا أعتذر لأنني أسأت إليه».
وتابعت: «كرامتي غير قابلة للمزايدة وليست للبيع، ولا أخاف إلا من الله، وأبدت غضبها من نيشان الذي حاول استدراجها للوقوع في مقلب رامز جلال، لأنه يعلم هذا وصديقها ولم تنتظر منه أن يحاول الإيقاع بها بأي ثمن».