على هامش مهرجان أيام المسرح للشباب، استضاف المركز الاعلامي فرقة مسرح الشباب القطري في حوار مفتوح للحديث عن تجربة مسرح الشباب القطري، ادارها سفير المعاقين الاعلامي عبدالكريم العنزي.
مثّل فرقة مسرح الشباب القطري المخرج فهد الباكر والفنانة الشابة فاطمة الشروقي.
بدأ العنزي حديثه مرحبا بالحضور، كما شكر ايضا الهيئة العامة للشباب والرياضة التي أتاحت له الفرصة بأن يشارك في هذا الحدث المهم.
ثم تحدث المخرج فهد الباكر فأكد انه كان يتمنى المشاركة في الدورات الخمس السابقة.
واضاف بالنسبة للتجربة المسرحية القطرية ففي دولة قطر الاندية الرياضية يوجد فيها كل الانشطة الفنية سواء كانت رسما او موسيقيا وغيرهما.
وتابع: عملنا مسابقة مسرحية عام 1984، وكان المخرجون يمنحون 60 ألف ريال ويأتون بشباب هواة للمسرح، مما جعل الحركة المسرحية تتراجع قليلا، ولكن الآن أصبح لدينا وعي مسرحي كبير، وفي قطر ألغينا المسرح المدرسي عام 2002 وهذا الامر أدى الى كارثة وكان من المفترض ان ينظروا الى المسرح المدرسي على انه بداية الفنان، مشيرا الى دور الاعلام فيما يخص توجه الفنان الشاب، وانه يجب عدم اعطاء الفنان الشاب اكبر من حجمه ولو بخبر صغير أو مانشيت.
واوضح الباكر ان الشاب القطري لا يطلع على الاخبار والصحف اليومية، مما جعل لدينا بعض الفنانين المسرحيين الذين ينقصهم الكثير من الوعي فيما يخص الجانب الفني، متمنيا ان يكون هناك دورات تدريبية وبعثات دراسية الى احدى الدول الشقيقة، مؤكدا انه احد القلائل الذين ذهبوا في بعثات دراسية.
ومن جانب آخر اكد الباكر انه لا يحتقر المسرح التجريبي ولكنه ليس ميوله الفنية.
كما انه درس على يد اساتذة كبار في المعهد العالي للفنون المسرحية، واضاف: كانت لي مشاركات كثيرة في مجالات مختلفة، مشيرا الى انه كان من دفعة الفنان حسن البلام.
وأضاف: لقد كنا كفنانين شباب نطمح الى تقديم اعمال مسرحية عبارة عن تجارب مسرحية وليست مسرحا تجريبيا كما يصفه البعض.
وفيما يخص التجربة الصحافية، بين الباكر انه خريج اعلام، ولذلك هو يعرف جيدا الدور الكبير الذي يلعبه الاعلام في كل مجال.
تجربة جميلة
من جانبها، اكدت الفنانة الشابة فاطمة الشروقي انها كانت تتمنى المشاركة منذ سنين في المسارح الكويتية، وقد حدث هذا اخيرا بفضل من الله ثم بفضل جهود المخرج فهد الباكر، واضافت فيما يخص تجربتها في مسرحية الكابوس انها تجربة جميلة تتمنى تكرارها من جديد في الايام المقبلة، وعن سبب توجهها نحو الفن، اكدت انها هواية ولدت معها وهي تعمل جاهدة على تطويرها من خلال تجسيد الادوار، مشيرة الى ان الوالدة هي الداعم الحقيقي لها.