بيروت ـ بولين فاضل
رغم أنها عُرفت منذ بدايتها كممثلة كوميدية واستطاعت ان تثبت ذاتها في هذا المجال بفضل عفويتها وخفة ظلها، لم تتخل الممثلة رولا شامية يوما عن رغبتها في خوض غمار التمثيل في الدراما التلفزيونية، رولا وبعدما تحقق لها ما تريد في مسلسل «ليالي» عينها اليوم على فرصة بطولة مسلسل تلفزيوني، أما في الكوميديا فهي مستمرة في برنامج «لا يمل» ولا تفكر في مغادرة تلفزيون «المستقبل» بمجرد أن تطلبها محطة أخرى.
«الأنباء»: التقت شامية لتعرف منها أهم خططها الفترة المقبلة فإلى التفاصيل:
ظهرت مع فريق «لا يمل» في برنامج «خدنا بحلمك» على شاشة الـ lbc خلال شهر رمضان المبارك الأمر الذي دفع البعض إلى الاعتقاد أنكم غادرتم تلفزيون «المستقبل» ماذا تقولين في هذا الصدد؟
نحن في النهاية ممثلون وإذا كنا نظهر على شاشة «المستقبل» في برنامج كوميدي، فهذا لا يمنع أن نطل على شاشة أخرى كأي ممثلين آخرين.
وتضيف: الاحتكار لا ضرورة له، وشخصيا عندما علمت أن برنامجي «ليالي» و«خدنا بحلمك» سيُعرضان على شاشة الـ lbc، فرحت كثيرا لأنه ربما هناك أشخاص لا يشاهدون تلفزيون «المستقبل» وبالتالي جميل ان يشاهدوها على شاشات أخرى بعيدا عن الاحتكار والحصرية.
انطلقت من محطة mtv في البرنامج الكوميدي «أسقل شيء» مثلك مثل زميليك عادل كرم ونعيم حلاوي، من هنا توقع البعض عودتكم الى المحطة مع عودتها إلى البث لماذا لم يحصل ذلك؟
mtv كانت بيتي الأول وحتى اليوم مازلت على اتصال بإدارتها وقد فرحت كثيرا لعودتها الى البث، لكن لا يمكن أن أنسى كيف احتضننا تلفزيون «المستقبل» عندما أقفلت
الـ mtv وفتح لنا أبوابه، لذا مغادرتنا له اليوم بمجرد أن تطلبنا محطة أخرى فيها نوع من الطعن بالظهر ونكران الجميل. إدارة الـ mtv تحدثت معنا وعرضت علينا العودة الى شاشتها في برنامج جديد، الا اننا قررنا البقاء في تلفزيون «المستقبل» الذي مضت ثماني سنوات على وجودنا فيه.
دورك في مسلسل «ليالي» كان دورا صغيرا في مساحته، فما الذي جعلك توافقين عليه؟
الدور جميل جدا فضلا عن اني أفضل أن يراني الناس في تجربتي الدرامية الأولى ضمن دور صغير ليتقبلوني شيئا فشيئا.
يعني ستكررين التجربة؟
أتمنى ذلك ولاسيما في المسلسلات الدرامية اللبنانية التي تفتخر بمستواها، وحلمي أن أقوم ببطولة مطلقة في مسلسل درامي أو فيلم سينمائي، في النهاية أنا ممثلة والتمثيل عشقي منذ صغري ومن خلال الدراما أفجر كل ما في داخلي من فن، لكن المهم ان اقتنع بالدور كي أمثله.
كيف وجدت الدراما في تجربتك الأولى؟
مهمة جدا وتبرز قدرة الممثل خصوصا إذا كان متخصصا في الكوميديا العفوية.
أين وجدت نفسك اكثر، في السينما، المسرح أم التلفزيون؟
أنا قادرة على التأقلم مع المجالات الثلاثة وأرى أن لكل مجال نكهته وميزته، فالتلفزيون في دمي منذ صغري، والمسرح مهم جدا لأنه يجعل الممثل في تواصل مباشر مع الجمهور ويفرض عليه التحلي بسرعة البديهة، أما السينما فعالم آخر في منتهى الجمال.
هل ناصر فقيه هو المخرج الوحيد الذي ترتاحين في العمل معه؟
أولا ناصر عبقري في الاعداد والاخراج ولديه حس فني عال وهو من المخرجين الذين أحبهم وأحترمهم واستمتع بالعمل معهم، لكن في الوقت نفسه هناك مخرجون كثيرون فيهم الخير والبركة وقد أعمل مع أي منهم.
اطلالتك في برنامج «لا يمل» علام تتكل؟
في «لا يمل» نحن لا نمثل ولا نحفظ بل نرتجل الأدوار بعد اطلاعنا على الفكرة الرئيسية للمشهد ثم انه من المهم جدا ان نكون مرتاحين قبل التصوير والا لن نستطيع صنع كوميديا تضحك الناس.
هل تتقبلين النقد؟
أتقبله إلى حد كبير ومقتنعة اننا لا نتقدم من دون نقد، ثم انني انتقد نفسي احيانا.
الشهرة كيف تتعاملين معها؟
الشهرة جميلة جدا وعموما أنا من النوع الذي يحب الناس لكن احيانا بسبب المرض او مشكلة ما قد لا أحسن التعاطي معهم بشكل طبيعي، وفي هذه الحال أفضل أن أبقى في المنزل لأن لا ذنب لهم إذا كنت حزينة.