ضمن انشطة مهرجان ايام المسرح للشباب الهيئة العامة للشباب والرياضة، استضاف المركز الاعلامي الكاتبة هبة حمادة وادارت الندوة الزميلة شوق الخشتي.
في البداية، شكرت هبة حمادة المهرجان لتبنيه المواهب الشابة والمركز الاعلامي لاستضافتها.
وقالت: قدمت 3 اعمال درامية للتلفزيون هي «ابلة نورة» و«ام البنات» و«فضة قلبها ابيض» وحاولت خلال اعمالي نقل صورة المجتمع، لكن ببعض الاضافات، لكن مازلت في البداية، بل بداية البداية، وكل ما قدمته حتى الآن ما هو الا تراكمات تفكير واتمنى تجاوزها في المستقبل.
واكملت: لقد حاولت تطوير ادواتي، ففي فضة قدمت شخصية لديها قصور عقلي وشخصية غير سوية، وفي ام البنات اتسعت دائرة الشخصيات، وناقشت حدوتة متعددة الشخصيات بها اسقاط مجتمعي، وناقشت قضية من خلال خطة عمل واضحة، اما بالنسبة لشخصيات العمل فأنا اعتبرها قضية انتقائية، حيث افضل انتقاء شخصيات هجين توقع المشاهد في حيرة احيانا معها واحيانا اخرى ضدها، وفي بعض الاحيان حاولت بناء بناء غير واقعي، فالكاتب لا يقدم الواقع والا كانت نشرة اخبار، الكاتب هو مضيف يستضيف المشاهد الى عالمه.
واضافت: ان المشاهد يريد رؤية الفضاءات اليومية، غرفة المعيشة والمطبخ وغيرها، وهناك مبالغات مشروعة، لأن المشاهد بحاجة الى الخيال الذي يجعل العمل لا يطاوع تساؤلاته.
وبعدما طرحت تجربتها سألها الصحافيون:
لماذا لا نرى هبة في نصوص مسرحية؟
ليس لدي الشجاعة.
هل لديك قناعة بان تقدمي فقط النماذج الايجابية للمرأة، لماذا لم تقدمي نماذج سلبية؟
اعتقد ان الحكم والفيصل هو المشاهد، وقد قدمت النموذج السلبي والنموذج الضحية الى جانب النموذج الايجابي.
لماذا لا يكون لديك محور مهم للشباب ولماذا لا تقدمين قضايا الفتاة المراهقة؟
عملي المقبل هو «بيت الايتام» وهو يطرح هموم الفتيات في اطار خارج عن المعتاد ويناقش العمل قضايا الفتيات المراهقات، همساتهن، نمنماتهن وتصرفاتهن.
هل تأثرت بكاتب معين؟ وهل كان لك تجارب كتابية في عمر المراهقة؟
الكاتب الدرامي يحتاج الى فرشة اجتماعية واحتكاك بصري قوي اكثر من الحصيلة القرائية، يستهويني الادب الروسي والمسرح الروسي وكان تأثري هو الاستماع للآخر البسيط الذي يحمل هدفا بسيطا، انا من الجيل الذي قرأ للكثير من الكتاب، وخرجت بوجهة نظر خاصة، ان الكاتب لا يكتب الواقع لكن يمزج الواقع بالخيال.