ندى مفرج سعيد
«تعالى حبيبي» الأغنية الأولى التي تطلقها نجمة برنامج «اكسير النجاح «خارج عباءة «روتانا» الشركة التي دعمتها سابقا بقوة. رجاء قصابني التي تحضر لطرح ألبومها الثاني مع شركة «ارابيكا» الآن ترى ان تعاقدها الجديد بالنيات بنظرها والناجح يفرض نفسه.
محادثة لبقة تعرف كيف تجيب بما يتلاءم مع تطلعاتها، وهي الداخلة الى الفن من باب العمل الخاص وقد أسست لنفسها مهنة تحميها عوز الأيام المقبلة في حال قطع باب الغناء امامها، وهي تعمل في تجهيز المستشفيات في المغرب.
«الأنباء» التقت قصابني فكان هذا اللقاء:
ماذا عن أول عمل لك مع «ارابيكا» وأين كنت ما بين انفصالك عن «روتانا» والعودة اليوم؟
أغنية «تعالى حبيبي» مصرية كتبها د.نبيل خلف ألحان وليد سعد توزيع عادل عايش وصورتها مع المخرج اميل سليلاتي. انا اشعر انني أتعامل مع كل أغنية كأنه أول عمل لي وبمسؤولية. منذ طرح «حبيب القلب» وحتى اليوم هنالك عام من الغياب البناء، فألبومي الثاني سيطرح خلال شهرين. وفترة السنة تعتبر مهنيا مثالية لإطلاق أي عمل. لم اشعر انني غبت كثيرا خاصة ان دخولي الى الساحة الفنية جاء بدعم كبير وبقوة من خلال برنامج اسبوعي حيث عمل الكثيرون من شركة روتانا لي من قلبهم. اما «ارابيكا» فيعملون على تقديمي بشكل جديد للناس والاستاذ محمد ياسين سلس وصاحب خبرة فنية والعمل معه ومع مارسيل الزغبي ممتع.
ماذا عن الغموض الذي ساد في فسخ عقدك مع «روتانا» وما صحة ان المشكلة بدأت مع اغنية «يا حبيب القلب»؟
انا لا أعرف السبب، فأغنية «يا حبيب القلب» فولكلورية قديمة وحقوق الأغنية لم تكن مسجلة في المغرب، كما غناها عدد كبير من الفنانين المغاربة قبلي وسوقوها. وعائلة الفنان محترمون جدا والتي رفعت الدعوى هي ابنة للفنان وتعيش في فرنسا وهي كانت السبب في موت والدها. وقد قالت لي زوجة الفنان الراحل انه لو كان حيا لكانت الفرحة غمرته لو استمع الى الأغنية بصوتي. خاصة انها كانت أغنية مدفونة. الدعوى قائمة على «روتانا» المنتجة للعمل وليس علي. ونحن لم نعرف ان الأغنية مسجلة في فرنسا. هل من فنان مغربي وجذوره مغربية يسجل العمل في فرنسا؟ انا دخلت الفن بجدارة ولم أقدم تنازلات لم أصاحب أحدا ولم تكن لدي وساطة. فمن لديهم سند لايزالون في «روتانا» حتى اليوم. حتى لو قدمت الأغنية يجب ان يتشرفوا ويفرحوا لوجود وجه جديد شاب مغربي يفتخر بهويته، قالوا في «روتانا» انني لم اجلب لهم الحفلات لكن أقول انه لم تكن لدي إدارة أعمال وهنالك فنانون في الشركة مرتبطون معها.
هل يتطلب الفن التنازلات للوصول الى الشهرة؟
لم اعش الأمر. فالفنان الحقيقي الراقي لا يتنازل لأنه يمتلك الموهبة. وما أزعجني فسخ «روتانا» لعقدي معها بشكل تعسفي من دون إعلامي.
ما صورة ألبومك الجديد والى أي مدى تتخوفين من هذا العمل؟
لا يمكن ان ينجح الفنان من غير خوف لأنه حافز للنجاح. من يدخل الامتحان دون خوف لا ينجح. انا اشعر بفرح لكون وليد سعد تبناني منذ دخولي «اكسير النجاح» كما في أول ألبومي وفي الثاني معظم الأغاني له. هنالك أغان خليجية ولبنانية ومصرية ولا زلت في طور اختيار الأغاني بعد ان سجلت عددا كبيرا منها أتمنى ان يثبت أقدامي العمل في الساحة الفنية وحب الناس لي. وان انجح مع هذه الشركة المحترمة لأنها تحترم رجاء الإنسانة قبل الفنانة.
ما الخبرة التي اكتسبتها من غيرك من أهل الفن أكان لجهة العلاقات الزوجية التي نجدها تنهار او لجهة الفن، وما اكتسبت من مشوارك؟
يجب الاستفادة من خبرات الغير من دون الاعتماد عليها لأن المواقف والأمور تختلف بين شخص وآخر. لجهة ما اكتسبته فهو حسي الفني ونضجي الذي انعكس على رجاء الإنسانة والفنانة.
نشهد اتجاه الفنانين الى أعمال أخرى في موازاة الفن لأنها لا تؤمن استمراريته كافتتاح محلات ألبسة او مطاعم، أين انت من ذلك؟
عندما دخلت إلى الفن كنت قد أسست مشاريعي الخاصة في المغرب فأنا أجهز المستشفيات بأجهزة طبية واحصل على نسبة 30% كنسبة أرباح، لقد درست وعملت وحققت كل ما يتمناه الإنسان ثم جاء دخولي الى الفن. كما انني أعدت إحياء مهنة صيد السمك التي هي موروث عائلي ويهتم اخوتي بالمشروع بعد ان اشترينا مراكب متطورة من الخارج.