Note: English translation is not 100% accurate
خالد يوسف: أخوض حروباً كثيرة من أجل الإبداع
الأربعاء
2007/2/14
المصدر : الابناء
عدد المشاهدات 1259
«خيانة مشروعة» شهد اختيارك لممثلين يعملون معك لأول مرة ومنهم سمية الخشاب ومي عزالدين، كيف اخترتهما؟
بعد انتهاء السيناريو وجدت سمية الخشاب ومي عزالدين يطاردانني على الورق حيث رأيتهما اكثر الفنانات المناسبات للدور، وبالتالي رشحتهما وهما قبلتا ترشيحاتي.
كان لافتا استعانتك بأكثر من وجه جديد من دول عربية في الفيلم، هل لقبولهن تقديم ادوار جريئة ام لضرورة درامية؟
قد يكون قبولهن لتقديم الادوار الجريئة احد اسباب اختياري لهن ولكن انا مخرج معروف بتوجهي القومي العربي ولا تهمني جنسية اي شخص عربي سواء كان مصريا ام غير مصري، فنحن امة واحدة وليس هذا على مستوى الممثلات بل ايضا الممثلين، ومنهم شاب فلسطيني قام بدور جاسر الذي ساعد سمية الخشاب.
كثيرا ما توصف افلامك بأنها امتداد لأفلام يوسف شاهين؟
لا يوجد شخص امتداد لآخر وبالتالي لا يمكن ان تكون افلامي امتدادا لأفلام يوسف شاهين ولكني خريج نفس المدرسة واتبع نفس المنهج العلمي الذي يتبعه يوسف شاهين.
ولكنك متهم بالديكتاتورية كما حدث مع يوسف شاهين؟
لست ديكتاتورا لأنني اعطي الممثل الحرية الكاملة في ابداء رأيه وافكاره قبل التصوير واثناء البروفات ونتفق معا على كل التفاصيل، ولكني اضع رؤية واتمسك بها والممثل له ان يتدخل ولكن في حدود لأنني الشخص الوحيد الملم بكل تفاصيل العمل وانا الذي اقطع الفيلم واعيد تركيبه.
في ظل صراعات الشركات المنتجة والموزعة كيف تستمر دون تقديم تنازلات؟
اخوض حروبا كثيرة من اجل الاستمرار واقضي نصف وقتي في الابداع والنصف الآخر في حمايته، ولكن ما حققته من النجاح يعطيني القدرة على الاستمرار.
والى اي مدى تهتم بالإيرادات؟
اهتم بها على اعتبار انها ترجمة لعدد الجمهور الذي شاهد الفيلم، فإذا حقق الفيلم ايرادات 10 ملايين جنيه فهذا يعني ان ما يقرب من مليون شخص شاهدوا الفيلم، ولا انظر لها من ناحية المكسب والخسارة.
ما جديدك في الفترة المقبلة؟
لدي مشروعان الاول فيلم بعنوان «الاندلس» بمشاركة جهة انتاجية كبيرة، ويتطرق الفيلم الى عصور الاسلام في الاندلس ومرشح لبطولته عمر الشريف، نور الشريف، يسرا، هاني سلامة، احمد السقا، احمد عز وعدد كبير من النجوم، وهناك مشروع فيلم آخر مع هاني فوزي لم نستقر على اسمه بعد.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً